《 البارت 6 》

1K 54 0
                                    

سارة : حسنا لا بأس ه...ي...ا
_فتوسعت عينا سارة مما رئته فلقد صدمت من ذلك . ريان _
سارة : ماري ما الذي يجري لماذا ريان هنا في منزلك في هذا الوقت المبكر
ماري : انه يعيش هنا
صدمت سارة من الخبر بل صعقت عندما سمعت بذلك
سارة : انتي تمزحين اليس كذلك
ريان : انا ذاهب الان لا تتأخري . (وذهب)
ماري : هيا فل نذهب وألا تأخرنا
سارة : انتضري اخبريني بالاول
ماري : سأخبرك في ما بعد دعينا نذهب الان
▪ ذهبتا الى الجامعة وماري اخبرت سارة بكل شيء ما عدا ضربه لها انصدمت سارة فهي لا تعلم ماذا تقول▪
سارة : ذلك السافل الحقير من يضن نفسة ماري اتصلي بشقيقه واخبريه بكل شيء .
ماري : لا استطيع الم اخبرك انه سيحول حياتنا الى جحيم
سارة : لا يستطيع ذلك انا متأكدة
ماري : انه غني ويستطيع فعل أي شيء  وليس انا وانتي من سيدمر حياتهم ولكن حتى ولديك وعائلتك بأكملها وانا لا استطيع ذلك فأهلك هم بمثابه اهلي وعائلتي فهم الوحيدين من وقفو بجانبي بعد ان كنت وحيدة ولا استطيع ان احول حياتهم الى جحيم بسببي .
سارة:  بحزن ماذا ستفعلين الان هل ستصمتين
ماري : اجل وماذا استطيع ان افعل شيء غير ذلك .
سارة : انا حقا لا اعلم ماذا اقول فهو حقا سافل .
▪توجهتا الى قاعة المحاضرة فوجدت مقعدها ليس بمكانه▪
--ماري بأستغراب : اين مقعدي.
_ اشار احد الطلاب الى جهة ريان _
ماري : ماذا يفعل مقعدي هناك .
_ ارادت اعادته ولكن ريان امسك المقعد ومنعها _
ماري : ماذا هناك ريان ماذا تريد الان ؟
ريان ببرود : ستجلسين بقربي من الان فصاعداً
ماري : ماذا ولكن لماذا .
ريان بتعجرف : لكي احول حياتك الى جحيم هنا هل هذا واضح .
▪ الجميع ضن ان ماري لن تسكت فهي الوحيدة التي وقفت بوجهه ولكن تفاجئو بأنها جلست بقربه دون نطق كلمة .
اتى دكتور والقا محاضرتة وذهب وبعدها ارادت ان تخرج ولكن اوقفها ريان▪
ريان : اذهبي واحضري لي شيء اشربه
ماري : حسنا
_ذهبت ماري واحضرت ما طلب_
ماري : هل استطيع الذهاب الان
ريان : اغربي عن وجهي بسرعة
ذهبت ماري الى المكتبة وبدأت بالدراسة فرن هاتفها نظرت الى الهاتف (الحقير السافل) . لقد كانت حزينة ولا تعلم ماذا تفعل . ردت على الهاتف .
ماري : ماذا تريد
ريان : تعالي بسرعة
▪ذهبت ماري اليه▪
ماري : ماذا تريد
ريان : ارمي هذه العلبة الفارغة في سلاة النفايات
▪نظرت ماري الى ريان فلقد كانت سلة النفايات قريبة منه ويستطيع رميها دون ان يتعب نفسة▪
ماري : حسنا . ( رمت العلبة ) هل استطيع المغادرة الان .
ريان : والى اين
ماري : انا ادرس في المكتبة
ريان : حسنا اذهبي
▪عادت الى المكتبة وبعد مدة رن هاتفها نظرت الى الهاتف (الحقير السافل) شعرت بغضب ولكنها كتمت غضبها وردت على الهاتف .
ماري : ماذا تريد
ريان : تعالي بسرعة وأغلق الخط
▪ذهبت ماري اليه واخذت الكتاب من المكتبه التي كانت تدرس به▪
ماري : ماذا تريد ايضاً
ريان : انا جائع احضري لي شيء من الكافتيريا
ماري : ماذا تريد
ريان : أي شيء
_ ذهبت وأحضرت شيء ليأكله_
ماري : تفضل هذا ما طلبت هل تريد شيء اخر
ريان : كلا يمكنك الذهاب
▪جلست ماري على مقعدها واخرجت الكتاب وبدأت الدراسة▪
ريان : ماذا تفعلين؟؟
ماري ببرود : انا ادرس
ريان : ولماذا هنا وليس في المكتبة الم تكوني تدرسين في المكتبة
ماري ببرود دون ان تنظر اليه : لأنه عندما تطلب مني أحضار شيء احضرة لك بسرعة ولا داعي للاتصال بي كل مرة فقط اخبرني وسأفعل ما تريد .
▪امسكها ريان من شعرها وقال
ريان بغضب : عندما تتكلمين معي مرة اخرى تكلمي وانتي تنظرين ألي هل هذا واضح
ماري بألم : حسنا انا اسفة .
▪نهضت ماري وخرجت وذهبت الى المكتبة وأعادت الكتاب ولكنها فقدت الوعي اثناء خروجها من المكتبة . فأتت فتاة تركض الى سارة▪
الفتاة : سارة تعالي بسرعة ماري فقدت الوعي
سارة بصدمة : ماذا وأين هي الان
الفتاة : انها بالمكتبة
▪ركضت سارة والفتاة بأتجاه المكتبة . سمعهما ريان وركض بأتجه المكتبة ايضا▪
سارة بخوف والدموع تسيل : ماري افيقي أرجوكي 
▪كان ريان ينظر دون ان يقترب سارة نظرت الى ريان بعين حادة وغاضبة . وكانها تقول كلة بسببك اخذت سارة ماري الى المستشفى . في المستشفى▪
الطبيب : من هو ولي امرها
سارة : انا صديقتها
الطبيب : اريد شخص من عائلتها
سارة : هي يتيمه وليس لديها اقرباء
الطبيب : حسنا . اريد ان اسألك شيء
سارة : اسأل فأنا صديقتها من الطفولة
الطبيب : ان المريضة جسدها مليء بالكدمات  وكنها كانت في وسط معركة
سارة صدمت : ماذا ولكنها مسالمة وليس لديها اعداء
الطبيب : يبدو ان الكدمات حديثة وقد ضربت بقوة وبعنف
سارة : ولكنها لم تخبرني بشيء
الطبيب : هل هي متورطة بشيء او ان هناك من يلاحقها لكي نبلغ الشرطة
سارة : لا اضن ذلك لانها مسالمة كما ان الجميع يحبها ارجوك انتظر حتى تستعيد وعيها
الطبيب : حسناً (ذهب الطبيب)
▪بعد فترة أفاقت ماري فوجتد نفسها في المستشفى نظرت فوجدت صديقتها قرب السرير▪
سارة : ماري هل استيقضتي هل تستطيعين رؤيتي

احببت متنمريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن