《 البارت 14 》

945 53 0
                                    

▪وصلا الى الحديقة . لقد كانت الحديقة جميلة
كانت ماري تراقب العصافي بسعادة وبدأت بالغناء كان صوتها في غاية الجمال فبدأت السماء تمطر فأبتلت ماري بالكامل
نظر اليها ريان وكانت ملابسها قد اصبحت شفافة بسبب المطر
شعر ان قلبه ينبض بسرعة ولا يعلم ماذا هناك▪
ريان في نفسة : _ هذا القلب العين عاد ينبض بسرعة_
قاطعت ماري افكارة
ماري : ما هذا لماذا امطرت فجأة
فضحك ريان لذلك
ماري : اعدني الى الغرفة
ريان بمزاح : كلا عقابا لك ستبقين تحت المطر
ماري : ألا ترى انها تمطر . اريد تغيير ملابسي
ادخلها ريان الى غرفتها  ارادت تغرير ملابسها فطلبت من ريان ان يحضر لها الملابس . احضر لها ريان فستان قصير يصل الى ركبتها من الخزانة وخرج . بعد قليل
ماري : ريان .... ريان
ريان : ماذا هناك
ماري : لا استطيع الوصول الى السحاب الخلفي هلا اغلقته
▪لقد كان السحاب مفتوح كاشف عن ظهرها بالكامل .
أقترب ريان الى ماري ببطئ بدأ بسحب السحاب الى الاعلى فتوقف في المنتصف▪
ماري : ماذا هناك
ريان بدون نطق كلمة بدأ بتقبيل كتفها بخفة
ماري : ماذا تفعل توقف
ريان دون رد ايضاً . حتى وصل الى عنقها  وبدأ بتقبيل شفتيها بقوة . حاولت ماري ابعاده ولكن ليس باليد حيلة فهي لا تستطيع السير لتبتعد عنه .
ماري : ارجوك ريان ماذا تفعل ابتعد عني
ريان : فقط توقفي انتي تزعجينني
اصبح فوقها وهي تترجاه ببكاء ان يتوقف . نظر اليها وهي تبكي عندما رأى دموعها ابتعد هنا ونهض
ريان : انا اسف
_ماري تبكي_
رن جرس الباب
خرج ريان ليرى من هناك .
ريان : من هناك
سارة : هذه انا سارة اتيت لرؤية ماري
سمح ريان لسارة بالدخول القت التحيه على ريان وذهبت الى ماري
مسحت ماري دموعها بسرعة
سارة : مرحبا ماري كيف حالك
ماري : اهلاً سارة كيف حالك
سارة بأستغراب : بخير . ولكن هل كنتي تبكين ماذا هناك هل حصل شيء
ماري : كلا لا يوجد شيء
سارة : كلا لابد انكي كنتي تبكين
ماري : انا عاجزة عن فعل شيء حتى ملابسي لا استطيع ارتدائها لوحدي وهذا ما جعني ابكي .
سارة : لا عليك فأنا سأساعدك
ماري : لا عليك فلقد تدبرت امري .
سارة : أين الخدم لا أرى أحد هنا
ماري : أن رائد اعطى الجميع اجازة لمدة يومين
سارة : ماذا ستبقين مع رائد و ريان وحدكم في المنزل
ماري : كلا بل سأبقى مع ريان وحدي في المنزل
سارة : وأين رائد اذا
ماري : لقد سافر من اجل عمل
سارة : كيف ذلك . هل فعل ريان لك شيء في غياب رائد
ماري بأرتباك : كلا لم يفعل شيء على العكس هو ساعدني
سارة : ماذا كيف هذا لا اصدق ذلك
ماري : لماذا لا تصدقين
سارة : قد اصدق أي شيء ولكن ريان يساعدك هذا مستحيل
ماري : اجل حتى انه توقف عن ضربي
سارة : هذا غريب لماذا
ماري بمزاح : ماذا تقصدين هل تريدينه ان يستمر بضربي
سارة : لا لا لا ليس هذا ما قصدته
ضحكت ماري : انا اعلم هذا كنت امزح
ضحكتا معا
سارة : انا أسفة يجب ان اذهب فيجب ان اساعد امي في اعمال المنزل . فلقد اتيت للاطمأنان عليك
ماري : سارة هل تبيتين هنا الليلة ارجوك
سارة : أسفة لا استطيع فأنتي تعلمين ان ابي لا يسمح بذلك فهو يسمح لي فقط بالمبيت عندك ولا يسمح لي بذلك انا حقا اسفة
ماري : حسنا لا بأس . ساعديني في الجلوس على الكرسي المتحرك
ودعت سارة ماري وذهبت . ذهبت ماري الى المطبخ لتجد شيء لتأكله فلقد كانت جائعة
ريان : ماذا تفعلين هنا
ماري بخوف : لماذا انت هنا
ريان : لماذا انتي خائفة فانتي لم تري وحشاً امامك
ماري بتوتر : انا كنت جائعة
ريان : لا تقلقي لقد طلبت طعام من المطعم وسيصل بعد قليل
ماري : هذا جيد
▪وصل الطعام الذي طلبه ريان اخذه ريان وتوجه به الى غرفة الطعام ووضعة الى الطاولة وأحضر ماري تناولا الطعام بصمت دون ان يكلما بعضهما  بعد ذلك ذهبت ماري الى الدراسة وريان يلعب بالعاب الفيديو خاصته او يتصفح الانترنت عندما كان ريان يتصفح الانترنيت وقعت عيناه على الصورة التي اخذت له ولماري مكتوب عليها (الاسد وفريستة يتواعدان) غضب ريان من ذلك . حل المساء
كان ريان جائع وذهب الى المطبخ فوجد ماري في المطبخ تحاول ان تصل الى السكين ولكن دون جدوى▪
ريان : ماذا تفعلين
فزعت ماري من شدة الخوف كاد قلبها ان يتوقف وصرخت بأعلى صوت حتى ريان اغلق اذنيه من شدة الصرخة. بعدها وضعت ماري يدها على قلبها من شدة الخوف فلقد كان ينبض بسرعة
ريان بأنزعاج : ما بك لماذا صرختي هكذا لقد كدتي ان تجعلين اصم
ماري : اسفة فلقد ظننتك شبح
ريان : ولمذا شبح الا تعلمين ان هناك شخص معك بالمنزل
ماري : ولكنك لم تصدر أي صوت لقد تكلمت فجأة وهذا اخافني كثيرا
ريان : حسنا هذا يكفي . ماذا تفعلين هنا
ماري : انا احاول ان اطهو شيء فأنا جائعة
ريان : اجل هذا واضح ستطهين العشاء بعجلاتك هذه
ماري : ماذا تقصد
ريان : الاترين انك لا تستطيعي الوصول الى شيء
ماري : ولكنني جائعة
سحبها ريان الى الخلف
ريان : ابقي هنا انا سأتدبر الامر
ماري : ماذا كيف
ريان : انا من سيعد وجبة العشاء
ماري بأستغراب : ماذا انت.

احببت متنمريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن