《 البارت 3 》

1.1K 62 1
                                    

ريان : يبدو انك ما زلتي قوية .
تجاهلته والتفتت الى سارة
ماري ببرود : انا ذاهبة الان هل تذهبين معي
سارة : لدي بعض الامور وسأعود فيما بعد
ماري : حسنا لا بأس ولكن رجائا لا تنسي ان تعطيني المحاضرات التي لم احضرها
سارة : حسناً اذهبي وارتاحي الان
ماري : الى القاء
ارادت ان تخرج امسكها ريان من يدها واوقفها
ريان : انا اكلمك لا تسمعين
ماري ببرود : من انت انا لا اراك ابتعد عني .
سحبت يدها وذهبت . وارادت ان تخرج ولكن امسكها من جديد واوقفها
ريان بغضب شديد : انا اكلمك لا تتجاهليني مرة ثانية وألا
ماري : وألا ماذا هيا اخبرني هل ستصفعني تركلني .
ريان : سأجعلك تندمين اعدك .
▪تركها وذهب . عادت الى المنزل دخلت الى غرفتها وتمددت على السرير وبكت بحرقة فليس لديها احد يساعدها او تشكو له فقط صديقتها ولا تريد ان تورطها معة فهو لا يرحم احد ▪
_ يجب ان ابعد سارة عنه لكي لا يؤذيها انها طيبة ولا تستحق الاذية _
▪ استحمت وغيرت ملابسها ونامت . في اليوم التالي لم تذهب الى الجامعة . رن هاتف ماري فأستيقظت على صوته▪
ماري : الوو مرحبا من يتكلم .
سارة : مرحبا انها انا سارة
ماري : ماذا هناك هل من مشكلة
سارة : لا ولكنك لم تحضري فقلقت عليك
ماري : لا استطيع الذهاب اليوم فأنا متعبة سأرتاح اليوم ارجوكي ان ترسلي لي جميع المحاضرات .
سارة : حسنا لا بأس بعد الدوام سأتي اليك واعطيك المحاضرات اليوم وايضا التي فاتتك بالمس .
ماري : حسنا هذا جيد الى القاء
سارة : الى القاء .
▪نظرت الى الساعة وكانت 9:00 ص ارادت النهوض ولكنها كانت متعبة فعادت الى النوم . استيقضت ماري عند الساعة 11:00 ص نهضت و حضرت الافطار وبعدها خرجت وذهبت  للتسوق . اشترت الكثير من الاشياء فلقد كانت تحمل الكثير من الاكياس في يدها . بعدها سمعت صوتاً .ينادي
-- يا انسة دعيني اساعدك
التفتت ماري وكان هناك شاب يطلب منها أن يساعدها نظرت اليه وبدأ وجهه مألوف
ماري : عفوا من انت
-- الرجل : انا رائد شقيق ريان .
تفاجئت ماري من ذالك ؟
رائد : لقد رئيتك ذلك اليوم واخبرني ريان انكي زميلته اردت القاء التحية ولكن انتي وتلك الفتاة ذهبتما بسرعة
ماري : انا اسفة فلقد كنا مشغولتين .
رائد : لا بأس . دعيني اساعدك
ماري : لا عليك انا بخير
رائد : انا مصرُ على ذلك
ماري : حسنا شكراً لك
رائد : هل انتهيتي من التسوق
ماري : اجل
رائد : حسنا دعيني اوصلك
▪ حمل معها الاكياس وذهبا الى سيارة رائد . وضع رائد الاكياس بالسيارة وصعد هو وماري ▪
ماري : انا اسفة لأني اتعبتك معي
رائد : لا عليك فأنا سعيد بمساعدتك وان احتجتي اي شيء اطلبيه مني
ماري في نفسها : _ لا اصدق انهما اخوة . انهما مختلفان تماما كأنهما ملاك وشيطان .
رائد : اتمنى ان لا يتسبب ريان بمشاكل انا اعلم انه مزعج ولكن هو طيب القلب اتمنى ان تكونا اصدقاء جيدين .
ماري لم تجب : ...... تقول في نفسها _ انت مسكين ولا تعلم ما يفعلة اخاك _
رائد : ماذا هل اخي يتسبب بالمشاكل اخبريني وسئعاقبه
ماري : كلا ليس هناك اي مشاكل
رائد : هل انتي متأكدة
ماري : اجل متأكدة . في نفسها _ لا اريد ان اصدمه بحقيقة اخية انه مسكين ولا يستحق ذلك_ .
▪عندما وصلا الى المنزل ساعد رائد ماري في انزال الاكياس ووضعها في المطبخ ▪
ماري : شكرا لك
رائد : حسنا لا بأس . ولكن لا ارى احد هنا في المنزل .
ماري : اجل انا اعيش وحدي فلقد توفيت امي منذ سنة وانا اعيش لوحدي منذ ذلك الوقت
رائد : اوه انا اسف حقا
ماري : لا عليك فأنا بخير
رائد : حسنا هذا رقمي وان احتجتي لأي شيء انا حاضر
(أعطاها بطاقته)
ماري : شكرا لك على كل شيء
رائد : لا داعي للشكر فأصدقاء اخي هم اخوتي . اتصلي بي متى شئتي
ماري : حسنا شكرا لك
رائد : حسنا انا يجب علي الرحيل الان الى القاء
ماري : الى القاء وشكرا لك مرة اخرى
▪ ذهب رائد وماري بدأت تفكر _ مستحيل ان يكونا اخوة انه حقا مثل الملاك اما ذلك السافل انه حتى اسوئ من الشيطان _ قرئت اسمه على البطاقة وانصدمت فهو صاحب شركات ضخمة ومعروف .
ماري : لا اصدق هذا يعني ان ريان ابن عائلة ثرية .الان علمت لماذا لا يتجرأ احد على الوقوف في وجهه يخشون سلطة عائلته لان شقيقه الاكبر الممول الاكبر للجامعة . ولكن انه حقا يبدو كالملاك ومتواضع ولا يفكر بالمراكز الاجتماعية فلقد ساعدني دون مقابل .▪
عند الساعة 3:30 م رن جرس الباب .
ماري : من هناك
سارة : انها انا افتحي الباب
ماري : اهلاً سارة كيف حالك
سارة : بخير . لماذا لم تأتي اليوم الى الجامعة فلقد اتيت لاطمأن عليك واحضرت لكِ المحاضرات التي فاتتك
ماري : شكرا لك . انتي تعلمي لماذا انه بسبب ما حصل بالامس . هل حصل شيء .
سارة : كلا ولكن اتعلمين ماذا
ماري : ماذا ؟؟
سارة : لقد اتى ريان الاي وقال اين صديقتك .
ماري : وماذا اجبتي
سارة : لقد اخبرتة انكِ متعبة ولم تستطيعي الحضور . فقال لي ولما هي متعبة فقلت له انكي مريضة . فسألني ان كنتي ستحضرين أم لا فقلت لا اعلم .

احببت متنمريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن