حسناً من انا؟
انا مجرد بشريه تُدعى كاميلا تبلغ 21 من عمرها تسكنُ وحدها في LA لا أعتقد ان هناك حياة مملة اكثر من حياتي على الرغم من سكني في لوس انجلوس انا احب الانعِزال عن العالم غالباً.من هيَ؟
هي مجرد ملاك ساقط من السماء ليجعل حياتي افضل.صباح الرابع عشر من سبتمبر.
انها 8:00 صباحاً لا اعلم لماذا احبذ الاستيقاظ مبكراً احبُ استغلال كل دقيقه في اليوم ، نعم انا من جماعه القهوه والكتب ذوي الحياة المملة انهُ مضحك ان يتدخل الناس بطريقة حياة الاخرين احد اسباب انعزالي هو اني اخطط لأباده البشر انهم بلا فائده فقط يتدخلون في حياة الغير عنصريون تجاه عرقك ميولك ديانتك جنسيتك عاثو في الارض فسادَ.
خرجتُ من الحمام لتويِ المياه تنزلقُ بمثاليه على جسدي ارتديت ثيابي ووضعت عطري ذو الرائحه النفاثه انهُ لجميل شعور الحريه هذا لا مسؤليات لا حب فقط انت وكوب قهوتك وثالثكم الكتاب كنت استمع لاحدى الاغاني "cigarettes after sex"بينما اصنع قهوتي انتشرت رائحتها بِارجاء المنزل انهُ النعيم بحد ذاته صنعت افطاري المتواضع وجلست على احد الارائك وانا اكل طعامي بهدوء واشاهد التلفاز انهيت طعامي لاخذ كوب القهوه واجلس امام النافذه انا والسماءُ والارضِ دخان كوب القهوه يداعب ارنوبه انفي ارتشف القليل وابدأ بقرائه احد كتب علم النفس اني اهتم له من وقتّ لاخر مر الوقت لتصبح 10:05 كنت اندمج مع كل كلمّه اقرائها حتى افزعني صوت اللعنه الباب نهضت لارى من اللعين الذي قطع عليَ استجمامي اليومي كانت فتاة تبدو بال18 كانت تحمل كوب قهوه مثلجه وتلقي التحيه واتضح انها جارتي الجديده اتمنى ان لا تكون مراهقه متهوره تقيم حفلات بعد منتصف الليل وارى المدعون يتاضجعون في حديقه منزلها كما جاري السابق كان مزعح كاللعنه.
اعطتني القهوه بحجه انها ترحيب بي كجارتها واتضح انها واللعنه تبلغ ال 25 ضننت انها مراهقه تبا لافكاري ادخلتها واخذنا نتحدث احاديث سطحيه انها غريبه هي فقط تستنشق رائحه القوه في منزلي وتخبرني انني مثاليه للمواعده الجاده إلهي معجزه سماويه تنقذني منها قبل ان يتم اغتصابي نظراتها كاللعنةُ منحرفه تجاهي يبدو انها مثليه انه مضحك بدات اشك مؤخرا انِ لا جنسيه اي لا انجذب للاثنان فأنا لا احب الفتيات واكره الفتيان انا ايضاً لا اعلم من احب فقط اعيش لنفسي قاطعني سؤالها عن ميولي انهُ لمضحك عدم مقدرتها على كبح فضولها اخبرتها بكل بساطه لا اعلم بعد اشك اني لا اميل لاي جنس وجه محطم ظهر ضحكت بهدوء بعد احاديث لم تدم طويلا انها مزعجه افسدت استجمامي اليومي تتحدث كثيرا وتتغزل كثيراً بي تلك المنحرفه علمت لاحقا ان اسمها لورين واخيراً اخبرتني ان وقت رحيلها قد حان اغرب شخص قابلته من مجيئي الى هنا.انها 12:00 ظهراً
وحيده اشاهد افلام الفانتازيا والدراما ممل خرجت كعادتي لذهاب للمطعم الذي اعمل به.
أنت تقرأ
Short stories "camren "
Short Storyبنات أفكاري كلها وضعت في قصص لعل القارئ لايدري مالواقع وأين الخيال. لاتنتظرني فالصحراء قاحلة وأفكاري جفت