Short stories "camren "

I"ll tell you that i'm thinking about.

8:00 AM
المنبه ينفجر لُيُزعج سُباتي .
" اللعنة عليك أصمُت " قلتُ ذالك بغضب وعيون ناعسة نهضت من فِراشي الحريري المُريح لاواجه العالم الكئيب من اجل لُقمة معاشي.

-
دخلتُ للحمام حتى استحم واخرج من منزلي المُريح
لم أُطل كثيرًا خمس عشرة دقيقة كانت كافية تحت المياه الباردة .
خرجت من الحمام وبرودة الغرفة تُلامسني حتى وصلت الى خزانة ملابسي لاختار ماذا سوف ارتدي لليوم عيناي كانت تجول الخِزانة باحثه عن مايُغطي مفاتنها لليوم حتى وقعت على بِدلة تمتازُ بالاحمر القامت المميز وسُترة سوداء ذات رقبة عاليه.
-

وقفتُ امام المرآة واخذتُ اجفف شعري وتركته مسدولا على كتفي ووضعت القليل الكافي من مساحيق التجميل وخرجت من غرفتي بابتسامة مُثيرة والخادمات يُلقين تحية الصباح لي " صباحُ الخير انسة لورين" اتسعت ابتسامتي وقُلت" سعيدة اني استيقظ وارى هذا الجمال كُل يوم" حييتهن وذهبت لاكُل وجبة افطاري بهدوء وبدأت بتأمل سقف المنزل والجدران والاثاث مللِتُ رؤيته كُل يوم اعتقد اني سوف اعيد ترميم وتأثيث المنزل للمرة الاولى .

-
انهيت افطاري المتواضع حتى اركب سيارتي لاقود لعملي بعد عروض من السائق على توصيلي لكنني شعرت بالقيادة اليوم.

كنتُ اضع الكثير من الموسيقى الهابطة في طريقي للعمل حتى وصلت للمواقف واعطيت مِفتاح السيارة الى بيلي حتى يركُنها ودخلت الشركة بابتسامة والقي الصباحيات الساخرة على الموظفين واستقبلتني ابتسامة والدتي "صباحُ الخير لورين" احتضنتني ودخلنا المصعد واخذت تُناقشني ببعض التصاميم التي رسمتها البارحة حتى رن جرس المِصعد مُعلنا وصولي الى دور التصميم ودعت والدتي ودخلت مكتبي وانا افكر بجدية اعادة ترميم منزلي بينما اعدل على التصاميم التي رسمتها البارحة حتى وبعد ساعتين اخيرا اخذتُ قراري مع انتهائي من التعديل.

-
حملت الاوراق بيد وكوب قهوتي باليد الاخرى ذاهبه الى مكتب والدتي حتى اطلعها على الشكل الاخير للتصاميم وقراري المُفاجئ.

طرقت الباب ومالبثت حتى سمعتها تأذن لي بالدخول
" مرحبا امي ، هاهي التصاميم وشكلها النهائي" ناولتها الاوراق وجلست على الكُرسي المقابل لمكتبها بابتسامة وهي تتوغل بعيناها في الاوراق وابتسامة رِضى تنبعث من ثغرها ورفعت رأسها بعد خمس دقائق من التدقيق" انهم جيدين مِثل المعتاد لورين" ابتسامة فخورة كبيرة كانت تنبعث منها تُشعرني بالرضى التام عن ما افعله قاطعت سُهوي " سعيدة انني عينتك رئيسة قسم التصميم لم اخالُ يوما انكِ تهوين التصميم الى ذالك الحد " حسنا شعرتُ باطراء كبير فوالدتي ليست من النوع الذي يمتدح كثيرًا هي عملية بشكل مبالغ فيه .

-

" سعيدة ان التصاميم اعجبتكِ ولكن هُناك امر اخر اود الحديث به معكِ الان " قُلت ذالك وانا ارتشف القليل من القهوة هزت رأسها مُعلنة انها تستمع بانتباه " سأعيد ترميم وتاثيث منزلي مملت منه " لم انهي جملتي لان والدتي قذفت قلمها بجبيني وهي تمسك قلبها " اللعنة عليكِ لورين كُل هذه الجدية من اجل ترميم وتأثيث ظننت انكِ مهاجرة او قتلت شخصا ما" لم يسعني سِوا البدء بالضحك على ردة فعل والدتي المبالغ فيها " حسنا لا اريد تغير منزلي احب مكانه جدًا وايضا لا اعلم اين سأبقى خلال هذه المدة لذالك اتيت إليك " تنهدت هي باستسلام " لا اعتقد انكِ تودين البقاء بمنزلي نفيت برأسي ويدي بقوة " زوجكِ هناك لن امكث على جثتي ".