" البارت هذا بيكون حزين شوية "
مايجهله كثير من البشر انك ولدت وحيد وستموت وتعيش وحيد اعتمد على نفسك فحسب لأنك ستكون وحيد دوما.
رفعت قلمي عن الورقة واخذت ابحث عن غلاف جيد لكتابي بينما اشعلت الضوء اخيرا بعد قضاء ١٢ ساعة بداخل غرفة افكاري، اكواب قهوة واوراق فكل مكان اشعر اني حرة طليقة واخيرا وجدت غلاف وارسلت الكتاب والغلاف بالبريد الى دار النشر خاصتي بينما ارتب الفوضى التي بداخل غرفة افكاري بينما استمع لبعض الجاز
حسنا التقطت هاتفي المهمل بنهاية الغرفة وبينما ابعد عنه الغبار واعيد تشغيله فقد كان مغلق لاسبوع استقبلتني ملاين المكالمات من كاميلا ونورماني ورسائل من كل مكان بعثرت شعري بغضب عندما رأيت اسم كاميلا لحظتها كان هناك صراع بين قلبي وعقلي هل احادثها ام ماذا تجاهلت قلبي وعقلي ووضعت الهاتف بجيبي وخرجت من الغرفة وكان نور الشمس يداعب بشرتي ووجهي وشعرت اني اتنفس للحظات وذهبت لاكل شي حقيقي لاني شربت مخزون العالم اجمع من القهوة طوال الاسبوع الفائت بينما اصنع طعام حقيقي هاتفي كان يرن وكنت اعلم انها كاميلا مسبقا وتجاهلتها واكملت صنع طعامي واخذته للاريكه بينما اتناوله بنهم وقد علمت مسبقا ان كاميلا قادمة لمنزلي لانها وجدت هاتفي غير مغلق بعد اسبوع كنت اشاهد التلفاز بملل وانا اخطط ماذا افعل اليوم لأني لم اخرج منذُ اسبوع لم يمر طويلا حتى سمعت طرق مجنون على باب منزلي كأنها طفلة يلاحقها كلب الجيران فالشارع .فتحت الباب بملامح جامدة واول ماتلقيته هو حضن قوي من كاميلا بينما كانت تبكي وتعاتبني لم ابادلها الحضن رغم ان قلبي كان يتوق لضمها له لكن عقلي كان فالاعلى .
كانت كاميلا تخبرني عن كم اشتاقت لي وعن كم شعرت بالخوف عندما اختفيت ،سراً كنت اعلم انها ستبدا بعدم الاهتمام بعد غداً هذة هي كاميلا التي اعتادت ان تكون صديقتي المفضلة لكن قلبي قرر ان يقع بحبها ويدخلني بمشاكل مع عقلي ، لم ارد على كلمات اشتياقها فقط اكتفيت بهز رأسي والخروج من بين ذراعها واغلاق باب منزلي المفتوح.
اقتربت منها بينما هي كانت في حالة صدمه من الأنا الجديدة خاصتي ثم قالت اخيراً " حسناً لورين لعنة هراقي لااعلم اين كنت او ماللعنة التي وقعت عليك لتصبحي هكذا لكننا بحاجة للحديث الان"
سحبتني من يدي خلفها نحو الاريكه وجلست بغضب وامرتني بالجلوس ، كل مافعلته هو الجلوس والتحديق فالفراغ وانتظرها لتبدا الحديث.بدات الحديث كاميلا اخيراً" حسناً لورين اين كنتي طوال الاسبوع الفائت"
نظرت إليها ثم خرجت الحروف بلاشعور " لااعلم لماذا يهمك اذا ذهبت فكل ماتهتمين بشأنه وتتحدثين عنه هو تلك المرأة تاشا وابتسمت نهاية جملتي "حسنا في حياة كاميلا لم توسع عينها من الصدمة قبل هذه الدقيقة اعطيتها دقائق تجمع فيها كلمات بينما احدق بالتلفاز بهدوء تام.
![](https://img.wattpad.com/cover/160915624-288-k161441.jpg)
أنت تقرأ
Short stories "camren "
Short Storyبنات أفكاري كلها وضعت في قصص لعل القارئ لايدري مالواقع وأين الخيال. لاتنتظرني فالصحراء قاحلة وأفكاري جفت