لطالما كرهتُ البشر وكرهتُ نفسهم المزيفة.
بالمناسبة انا لورين وانتقلت الى الغابة قبل سنتين لأني اكره البشر جداً.
-
انا اسكنُ احد الغابات القريبة من المدينة امتلك بعض الجيران البعيدين قليلاً وذالك ماافضله كنتُ اعيشُ احد ايامي الهادئة استيقظ عند التاسعة اقطع الحطب وامشط المنطقة حتى اتأكد انهُ لايوجد افاعي وحشرات سامة بجوار منزلي وإن وجدت اقتلها او ابعدها الى النهر.
- -
كنتُ اكل افطاري بكل هدوء والجاز يملأ منزلي حتى قاطعني طرق قوي على الباب، نهضت مسرعة إليه وما أن فتحت الباب حتى دخل هذا الشخص سريعا واغلق الباب وكان في حالة انهيار وكنتُ احمل سكينا خلف ظهري.
-
"من أنتِ" كنت انظر لها بتوتر انتظرها أن تخبرني انها قاتلة مأجورة او تاجرة هاربة من الشرطة لكنها كسرت توقعاتي عندما دققت فهي كانت مغطاه بالدماء والذعر.
-
رفعت رأسها لتقابلني عيناها الخائفتان " ارجوكِ ابقيني هنا الليلة فقط لقد هربتُ من عدو والدي الذي اختطفني وعذبني لينتقم فقط "
شعرتُ بأن كرهي للبشر قد ازداد بينما عاطفتي فاضت للمسكينة التي تقبع امامي لكن عقلي كان يخبرني بأن احذر ولا ارخي دفاعي.
-
" ما اسمكِ ؟" ، " كاميلا، اسمي كاميلا كابيو"
ويبدو اني اعلم لماذا تم اختطافها الان.
انها كاميلا ابنة صاحب سلسلة اشهر الفنادق حول العالم.
-
تنهدت والتفت واعدت السكين الى مكانها وعدتُ إليها وكانت غارقة باللعب مع قطتي هيرو وكأن الالم والدماء ذهبت بعيداً يبدو اني سوف اعاني مع تلك الكاميلا.
-
" دعيني اضمد جراحكِ هيرو لن تذهب بعيداً"
قلت ذالك بقلة حيلة بينما كاميلا شعرت بالخجل واستقامت من على الارض وجلست على الاريكه بهدوء وهيرو تفرك رأسها بساق كاميلا وهذا غريب لأن هيرو عدائيه مع الغرباء قلت ممازحه لكاميلا " كيف رشيتي هيرو حتى تُحبكِ فهي عنيفه مع الغرباء "
صوت ضحكتها تخلل اذني بينما احضر علبة الاسعافات الاولية.
-
" ها نحن ذا ، اريني اين تمت اصابتكِ"
لم البث طويلا حتى بدات تتعرى وشعرتُ بأن ماء ساخن سُكب على وجهي الان.
-
" اخبرتك انني ساضمد جراحك لن اضاجعك "
بدأت كاميلا بالضحك على وجهي ثم قالت " كيف سوف تضمدينها من فوق الملابس "
بينما تعقد حاجبيها بشكل لطيف جعلني ابتسم وبدات بمسح الدماء من على جسدها بمنشفة مبللة واسمعُها تأن قليلاً حتى ازلت الدماء الجافة من على بشرتها واخذت اعقم جراحها وكاميلا تقوم بضرب الاريكه وتصرخ بكلمة يحرق وهيرو تموء بجانبها ويبدو اني سوف اخذ قرص مهدء بعد قليل.
-
وصلت لفخذها وكانت هناك بعض الجراح عليه بدات بمسح الدماء وشعرت بتنفس كاميلا يثقل وتمنيت ان لايكون ما افكر به ابعدت المنشفه وبدات بتعقيمها حتى سمعت بعض من تأوهاتها وتمنيت من الاله ان يبتلع روحي الان لاني لم ارى احد من قبل مصاب ومثار بوقت واحد.
-
"انتهينا" قلت ذالك وانا اربط الضماد على فخذها وابتسم وهي تبتسم لي ايضاً وتشكرني ولم تدوم ابتسامتها طويلاً حتى رأيت وجنتها تحمر وتهمس بنبرة خجلة اريد بعض الملابس فخاصتي مليئه بالدماء كما تعلمين ، بعثرت شعرها واستقمت الى غرفتي واحضرت لها بعض الملابس واشرت على الحمام بينما اومئت وذهبت مسرعه الى الحمام وعيناي تحدق بمؤخرتها حتى اختفت.
-
خرجت من الحمام ووجدتني اشاهد التلفاز واداعب هيرو ابتسمت وجلست امامي على الطاولة وقالت " اذا انتِ تعلمين اسمي لكن! انا لااعلم من انتي"
اوه صغيرة خرجت مني و" حسناً اذا انا لورين هراقي وفي حال كنتي تتسألين عن سبب سكني فالغابة فأنا اكره البشر ولم اطق صبرا حتى اصبح ٢٢ واسكن وحدي في الغابة"
-
" عمركِ ٢٢ اذا"
" لا"
"كم"
"٢٤"
"اوه"
" اذا انتي اكبر مني بسنة "
" طفلة"
" لست طفلة ياهراقي"
"انكار كونك طفلة يثبت انك طفلة"
لم تتكلم فهي رمتني بالوسادة ورميتها وبدأت حرب وسائد فالمنزل وهيرو تقفز بحماس على الاريكه.
-
قد انتهى عراكنا واعتقد اني سأذهب للمدينة لشراء اثاث جديد.
-
رتبتُ المنزلَ مرة اخرى مع كاميلا ثم ذهبنا الى البحيرة سوياً.
-
كانت تمسك يدي خوفا من الحشرات المحيطه بِنا بينما انا لاهتم مطلقا فقد اعتدت على وجودهم حتى وصلنا البحيرة.
-
كانت كاميلا مبتسمه وكانها فالنعيم
" لورين انا اين كنت اعيش قبل ان ارى هذه البحيرة؟"
-
"غالبا كُنتي في قصرك تشربين الفودكا وتتذمرين من حياتك "
-
"يبدو انك كنتي تراقبيني "
-
ضحكه خفيفه تسللت لشفتاي حتى اكملتُ كلامي " اذا كاميلا كيف هي حياة الغابه حتى الان"
-
" ليست سيئة بوجودك، لكنني لم اعتدت فعل هذه الامور"
-
شعرتُ بالاطراء قليلاً ثم امسكتُ يدها وقلت" هل تمانعين السباحه فالبحيرة؟"
-
هي نفت برأسها ثم بدأت بتجريد نفسها من الملابس وعيناي بالكاد تفارق مفاتنها وتنهيدات مُعجبة اطلقتها شفتاي.
-
" لورين ولعنة ستخطفيني بنظراتك "
ابتسمت بإحراج ثم قلتُ " حسناً جسدُكِ جذاب ولا استطيع الامتناع عن النظر إليه!"
-
انتقلت عدوى الاحراج إليها وتصبغت وجنتيها بالوردي مما زادها فتنة وقررتُ فتنتها انا ايضاً.
-
بدات بخلع ملابسي واشعر بنظراتها تخترقني وابتسامة انتصار داخلية سيطرت.
-
" كابيو ابعدي عينيكِ عن مؤخرتي"

أنت تقرأ
Short stories "camren "
Truyện Ngắnبنات أفكاري كلها وضعت في قصص لعل القارئ لايدري مالواقع وأين الخيال. لاتنتظرني فالصحراء قاحلة وأفكاري جفت