"هل سنجعلهُ يَستمر معنا؟ انتَ تعلم بما يُعانيه نامجون كفاكَ اغلاق أعِينك من ناحِيته "
أغمضَ عينَاه وارتَصت اسنانهُ في احتِدام، إستقامَ من مكانهِ يُشير لشاحب البشرة في نبرةِ تحذيرٍ و وَعيد " تَحدث مُجدداً في هذا المُوضوع..."
"وماذا ستَفعل؟ تَقتلني؟ افعل إن استطعت لكن اعلم امراً واحد نامجون، إن رأيتُ اخاك المُختل يَتصرف بغرابةٍ معي ستندمَان انتما الاثنِين" وضع يُونغي تبغهِ بين شفتِيه ثم رَحل مع برودِه.
زفر نامجون بقوة يَضغط على رأسه الذي بات يُؤلمه، أحساس شعر به في الجهةِ اليمنى حيث الباب الأخر ليتف برأسه، ذَبلت عيناه بِدهشة.
"تايهيونغ! اياً ما قاله لا تستم.."
"كفاكَ محاولةً لمساعدتي"بتر حدِيث شقيقه الأكبر بنبرةٍ هادِئة.
"تايهيونغ.."
"عَمت مساءً"
همس يَتجاهله ثم ولج حيث حُجرته في الطابق العلوي، القى بحقيبتهِ الصغيرة التي كانت تتوسط خاصرته، ثم مالبث حتى عَمل هاتفه على اصدار اصوات التنبيهات..
تنهد يُخرج سيجارة ثم استندت على نافذتهِ ينفثها في الخارج بينما كفه الاخرى تَعمل للإرسال.
-
4رسائل..
ي.ي : كيف حصلت على بريدي الالكتروني؟
ي.ي : هل ذلك المعطف يَكون خاصتك !
ي.ي : أجبني ارجوك اني اشعر بالخوف انه ليس انت!
ي.ي : انا حتى لا اعلم بما اناديك..
ك.ت : يَكتب...
ك.ت : هل تشعرين بتحسن؟
ي.ي : انه انت حقاً!
ي.ي : الا تشعر انه امر مخيف؟
ي.ي : لمَ تستمر بالظهور ومساعدتني دون ان اراك او اشعر بك او حتى اعلم بـ أسمك!
ي.ي : هل لديك واحد؟
ي.ي : هل انتَ حقاً ذلك الصديق الذي اعرفه !
ك.ت : يَكتب...
ي.ي : لما تتأخر في الكتابة !
ك.ت : هل تودين الحضر وبشدة؟
ي.ي : اوه انه انت ؛-؛.
ي.ي : الا يُمكنني رؤيتك؟
ك.ت : يَكتب...
ك.ت : عَمتِ مساءً.
ي.ي : انتَ لئِيم
_____________________
-مالذي يعانيه تايهيونغ؟
-هل سيلتقي بها ام سيرفض دائما؟
blink or army ?
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
