١٨-أحتَاجُك.

4.2K 648 503
                                    

اسعدني بتركك بصمة
هنا لك 🌌

___________

ي.ي : هل يُمكنك ارسَال رقمكَ
هنا؟

ي.ي : احتَاج ان أُكلِمك.

ك.ت : يَكتب...

ك.ت : لمَ؟

ي.ي : أود سمَاع صوتك الا
يُمكنني ؟

ك.ت : يَكتب...

ك.ت : +82 1094825621

-

"مـ..مرحباً" هي قالت بصوتٍ مُرتعش فيما لا يَزال جسدها كـ وتيرةِ صوتها الضعِيفة، هو لم يَتحدث
بَل كان يُنصت اليها جيداً

سابقاً، كانت تحتَاج وقتها الى صدِيق تُفرغ له
همومها، تُشاركه احزانها، أفكارِها ومشاعِرها
وصَادف انه حصلت على واحِد.

هو ذلكَ الواحِد.

وهي اخبرتهُ بِكل شيء.

"أُنظري من النافِذة " صوتهُ الغلِيظ ذو البحةِ
العميقة استشعرت بها قليلاً من الغضب، هي
أمتثلت اليهِ بعلامات تَساؤل، فَمشت بِبطء
حيث نَافذتها.

أبعدت السِتار وحدقت في الشَارع الفارغ،
ثم رأته، قلبها قفز!، هو خَرج مِن الظلمةَ يَقف
تَحت عامودِ الإنارة.

رافعاً رأسه، مُحدقاً بِها من تَحت
قلسونةِ قَميصهِ السوداء

"هل تَشعرين بتحسنٍ الان؟" تحدث مجدداً وهي تكاد ان تبكي مجدداً!، لا تَعلم لمَ، هل هو بسبب انه يَقف معها او انه اظهر له نَفسه من اجلها فقط!

شعرت بالطمعِ لتُحرك رأسها نفياً وهي تَعض
شفتيها في عُنف محاولةً عدم إصدار
شهقاتها المُتتالة.

سمعت تَنهيدتهُ العميقة، عبث بخصلاتِ
شعره، تَمتم بكلمات لم تَفقه معناه ربما
هي اللغة الألمانِية؟.

"افتحِي الباب لي إذاً"

في ذاتِ الوقت...هي شعرت بالإنسحاب والفضُول معاً، لكن إنقبَاض قلبها وسقوطهِ الى اعمَاق
معدتها هي قد شَعرت بهِ في شكلٍ أكبر.

رطبت شفتيهَا ثم ابتلعت بِصعوبة، لا تزال
تَقف في بقعتها بينما عقلها لا يَتوقف عن
استمراريةِ التفكِير فِيه.

طرق الباب واهتز جَسدها معه!، حدقت خلفها قليلاً
ثم تَحركت بِتردد حيث الطرق مُستمر، فتحت الباب له بِبطء مع حدقتِين بين قدميها...

شَعرت به، سمِعت صوته، هي ايقنت انه لمن
المُستحيل ان تلاقي عينَاه، هي ممتنة له كثيراً
ولكن في نفسِ الوقتِ خَائفة.

لم تَترك شفتيها من بين اسنانها بل غَرزت
اظَافرها داخِل كفها فيما تِتراجع بِهدوء
الى الخلف.

قلبها سَقط عندما دخلَ واقفل الباب.

عِيناها بدأت تَجحُظان وقلبها يِتخبط في الداخل
في خَوف حين رؤيتها لفردتِي حذائهِ الأسود و
الذي يُلامس قدمِيها العارية.

اغلقت عِيناها وانهمرت دُموعها بلا وعيٍّ مِنها
عندما احَاطها ووجدت الملاذ والأمَان فوق صدرهِ
حينما قال لها بصوتهِ المُنخفض وذاكَ اللين الذي
هز من كِيانها ومشَاعرها.

" أنا هُنا، وبقربكِ، لذا أنتِ بخير"

-

ي.ي : نحن نَقترب من بِعضنا.

ي.ي : هل قُلت "نحن"؟

تَم فَصل شبكةَ الإنترنِت أعد المُحاولة
لاحقاً.

يتبع

_____________________

-استلم الشكاوي هنا🌝💔

-واستلم اصحاب الجفاف هنا🌝💔

انا عن نفسي قلبي رفرف لاني
تخيلته تاي الي حظني
😭💔

-من سعيد لاجل يونمي؟ :(

الرسالة الاخيرة ارسلتها بامتنان
وفي ذات الوقت لم تُرد ان
يراها

لطيفة يونمي :( 💔

-دبل ابديت؟

-دبل ابديت؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
KILL the DICE || أُقتلْ النّرد ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن