٣٠-قُبلةٌ، بَعدهَا رشّفَة.

4.3K 603 679
                                    

اسعدني بتركك بصمة
هنا لك 🌌

___________

خَرجت من مرحاضها بمنشفةٍ
فوق رأسها، تُجفف بها شعرها
المبتل.

الساعة قد تجاوزت الحادي
عشر قبل مُنتصف
الليل...

عقلها كان مشغولاً بالامتحانات
التي اقتربت فجأة، لهذا لم
تَنتبه للطرق بالباب.

توقف الطرق واهتز هاتفها
الذي حتماً ستنتبه لأدق
تفصيلٍ به.

رسالةٌ من تايهيونغ
يَطلب منها فتح
الباب.

عضت شفتيها لشعورها بالخجل عند
تَذكرها للنوم داخل حضنهِ الدافء
قبل يومين.

وما أن فتحت الباب لهُ، انقص على شفتِيها
يدفعها للداخل بحركةٍ سريعة ووهو يغلق
الباب خلفه.

حاصرها ضد الحائِط بعد ان سلب
عقلها ونفسها معاً.

كانت تلهث من قبلتهِ العنيفة هذه وعيناها
متوسعة من شدةِ صدمتها!. للتو شعرت
بأن رأسها سينفجر من حرارته.

"م..ماذا"

همست بلهفة عن سبب قبلته هذه، فرق
جفناه بِبطء محاولاً سرق المزيد
من القبل منها.

دفعته قليلاً عنها بعقلٍ مشوش
"ت.تايهيونغ ماهذا!"

"مالذي تَرينه؟ اود تمزيقهما" كان قاصداً
شفتيها بنظراتهِ الحادة، تُقسم انها فقدت
عقلها وقلبها الذي اخذ يَصرخ في زاويةٍ ما
داخل جسدها عندما هتف بصوتٍ رجولِي
عمِيق.

"و..ولكن نحن"خاطبته بِتلعثم تَدفعه مجدداً
عندما حاول الإقتراب مرةً اخرى، رفع عينيه
اخيراً من شفتيها حِيث حدقتيها
المُهتزة.

"نحن؟"

"ااعني نحن لسنا احب..احبه فلمَ نفعل هذا؟"

"وهل يجدر بنا ان نكون احبه؟"
سأل بهمس يسند جبينه ضد خاصتها حيث ألصق جسده عليها يَجعلها تزدرد رمقها ولم يعي انها اصبحت تَذوب من قربه.

"اذاً ما نحن؟" ابتلعت في صعوبة شاعرةً
بانفاسهِ الدافئة تَقترب حيث شفتيها
وكم أحبت هذا الشعور.

"نحنُ أكبر من هُراء الأحبه"

كانت اخر همسة منه ليَدمج شفتيه مع
خاصتها، لثمها ولثم جسدها يَحملها بين
ذراعِيه القاسِية قبل ان تَسقط ووضعها
فوق السرير بِرفق.

نَزع قميصه من الأعلى فتُظهر تفاصيل
ذراعيه القوية وصدرهُ العريض ثم عاود
لتقبِيل تلك الشبه ميته تُناضل لأخذ
انفاسٍ جدِيدة.

كان يُقبلها ببطء هذه المرة ويَده تَمسد
وجنتها بِخفة والأخرى تَرفع جسدها اليه
حتى يُشعرها بنبضهِ العنيف داخل
صدره.

هو قبل كل انش قُرب شفتيها ولم يترك
فراغ به، يَود ان يَستشعر ويَستذكر بل
يتذوق كل رشفةٍ منها!.

"أحبك"همست بِخدر تبادلهُ صنع
حبِ الليلة هذه.

الأن هما يرقدان بجانب بعضيهما فيما
يَحتضنها من الجانب ويُغلق عيناه
بسكينة للراحةِ التي اجتاحته.

يَدعي النوم فقط ليختلس ردات
فعلها التي وجدها لطِيفة.

كانت طوال الوقت تَبتسم وهي تَضم
ساقيها معه بعدما ارغمتهُ على لبس
الجواربِ الصوفِية.

يَتبع.

______________________

تصدقون ناسيه
ام ام الرواية🌝💔

المهم سويت كيذا فصل ببوووم
للمشاعر :)

-نسبة جفافك يا قدعه؟

-تبين مناديل فاين ولا كلينكس؟

-تفضلين ضرب تاي ام ضرب
الكاتبة؟

طبعا اذا الخيار الثاني
سلمي نفسك 🔫 :)

-قلوب قلوب ؟

الفصل الي بعده جاهز
اشوف نيران هنا انزله سريع ツ❤

الفصل الي بعده جاهز اشوف نيران هنا انزله سريع ツ❤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
KILL the DICE || أُقتلْ النّرد ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن