تنهدت تمسك هاتفها القريب، فتحته وهنا اناملها توقفت عن الحركة.
جلست تمسك بثغرها حتى تخفي شهقاتها.
ابعدت الغطاء وهرولت تخرج حيث يستقلي، وقدميها توقفت ببطء عندما وجدته يبكي كما تفعل.
اقتربت ببطء وصدرها لم يتوقف عن التحرك في عنف.
نبضات قلبها لم ترحمها لأنها مشتاقة، مشتاقة لحد الجحيم، مُشتاقة تريد أن تتصل بالقلب الأخر.
جلست اسفل رأسه وعندما ابعد يديه لشعور الدفء يَستوطن جهته اليمنى، رفعت جسدها تحتضنه و تدفن رأسها داخل عنقه عميقًا وعميقًا.
"احبك، اعشقك، لا اريد أن ابتعد عنك ولو لمتر واحد يفصلنا" اعترفت مرتين بذات الوقت وصوتها قد اختفى، حينها تايهيونغ مسح عيناه ثم جذبها اليه لتستلقي جانبه.
احاط جسدها بذراعيه يستنشق عبق رائحتها مغلق العينين "وانا المثل، اشتقت لكِ لحد الموت وبت اعذب نفسي ما أن انساك"
"اذا لمَ انتَ صامت طوال اليوم؟ ارحمني تايهيونغ" رفعت رأسها لتقابل نظراته الضائعة بنظراتها الحمراء الامعة.
-ظننت انكِ متعبة ولم ارد أن اشق عليك اكثر، قلت سأدعها ترتاح لهذا اليوم وغدًا لن ادعها ترتاح مني، لأني ساغدقها بالقبلات حتى نغفي فوق الأغطية، حتى تَمل مني.
ابتسم عندما شاهد الحمرة تستصبغ وجنتيها كما أراد تمامًا، قهقه مما زاد وضعها واسند جبينه ضدها، شبك انامله الطويلة مع خاصتيها يقربها اوسط صدره.
-رؤيتك تكفي هذا القلب تجعله يستمر بالنبض هنا، سأكون مدين لكِ بما تبقى لي من رمق حياة، مدين لكِ ولشقيقي ولجونغكوك، جميعكم اعطيتموني أمل كبير لأعيش وانتِ الأمل بحد ذاته.
مسح وجنتها بعدما تمرد دموع اخرى "عندما رأيتكِ بعد كل تلك السنين اخبرت نفسي أني لا أود الموت، لا اود أن يتم تكبيلي فوق الكرسي الملعون او يتم دفني وحبيبتي تنتحب لي"
رفع كفها يقبل باطنها "سأحبك للأبد هذا مايجب علي قوله منذ زمن لكِ"
"الهي هذا كثير علي، ماكان يجب علي ارغامك في التحدث" اسدلت نفس مهتز تسند رأسها على صدره وبماداخلها لم يتوقف عن النبض أو السخرية منها، هو سيقتلها حتمًا بكلماتهِ هذه.
ضحك في خفةٍ ارتدها ميتة وكم احبت ضحكته هذه "اخبريني ماذا فعلت محاميتي لأخراجي، همم؟"
"ارسلت انا رسالة لأحد اعداء مدير الكلية طلبت فيها مقابلته قرب الميناء وهنا قد تقابل صدفةً مع يونغي، جونغكوك تكفل بتصويرهما معًا مع بعض المستندات التي تُثبت صحة قذارة اعمال يونغي وبعض التوابل لأكمال المشهد الكامل من عقل نامجون"
كانت تلك افضل ليلة لكيلهما، هما لم يتوقفا عن التحدث لبعضهما، الضحك، السخرية من نامجون وجونغكوك، همسات الحب التي تخجلها، وسرقة القبلات بين لحظة واخرى.
-
ادعى يونمي، اصبحت في السابعة والعشرين من عمري، حياتي السابقة بدت كـ نرد، إذ القيته يخرج لي رقمًا اخطو به خطوة بحياتي لأقابل بالسعادة وإن اخطأت به؛ يرجعني للألم وهو يَستقبلني بالاحضان.
لم اعد احتاجه لهذا قتلته، هذه النهاية، لمَ؟، لأن تايهيونغ هو نردي الجديد، هو سعادتِي وهو ألمي.
-
رسالة!.
ي.ي : هل تُصبح صديقي؟.
ك.ت : يَكتب...
ك.ت : هل يُمكنك ترك هاتفك للحظة وأن تنظري الي؟.
ك.ت : يونمي انا جاد.
النهَاية.
_____________________
دموووع صيااااح انهياااار ضغط حلو وسكر تايهيونغي 😭
وخلصنا الرواية المنسية على خير 😭😂💔
-رأيكم لأخر لحظة؟
اتمنى انكم استمتعتوا فيها ! 😭💜
وبس والله وبوسة لكل من مسكت خط معي 💀💋
قلوبي وينها😰💜؟
اشوفكم باندثار تارتاروس
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
