ربما

68 5 0
                                    

لا تُسَمِّي ذلك الإعجابَ يا سيِّدتي حُبَّاً..

فان الحُبَّ لا يأتي إذا نحنُ أردناهُ..

ويأتي كغزالٍ شاردٍ حين يُريدْ...

إشربي القهوة ، يامائيّة الصوت ، وخضراء العيون ..

فعلى خارطة الأشواق لا أعرفُ في أيِّ مكانٍ سأكونُ..

ومتى يذبحني سيف الجنون؟

فلماذا تكثرينَ الأسئلة؟.

ولماذا أنت ، يا سيّدتي ، مُسْتَعْجِلَهْ.؟

أنا لا أنْكِرُ إعجابي بعينيكِ، فإعجابي بعينيكِ قديمْ..

لا ولا أَنكر تاريخي مع العطر الفَرَنْسيِّ الحميمْ.

غير أنّي لم أزلْ أفتقدُ الحبَّ العظيمْ..

آهِ ما أروعَ أن ينسحقَ الإنسانُ في حُبٍّ عظيمْ..

فامنحيني فُرْصةً أُخرى.. فقد

يكتبُ اللهُ عليَّ الحبَّ.. واللهُ كريمْ..

أجمل ما قرأتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن