الباب الثاني

18.8K 394 0
                                    

الباب الثاني:-

*********

نعود للوقت الحالي*******

في حديقة مشفى الأمراض النفسية:

على الطاولة:

الطبيب رؤوف:بس انت عملت فيها كدة ليه!؟

تميم بتنهيده:مش قولتلك أحقر انسان ممكن تسمع عنه.

الطبيب رؤوف:بس ايه الدافع!؟

تميم :مش عارف...يمكن انتقام مني ليها على ان والدها هو اللي بدأ في القتل هو اللي قتل والدي....

الطبيب رؤوف مقاطعا:بس بعدها والدك هو كمان قتله...تفتكر انك كنت بتفكر ان عمك زمان انت مقدرتش تاخد حقك منه فبتحاول تاخده عن طريق انتقامك لبنته يعني هى بالنسبالك سبب للإنتقام.

تميم بتنهيده:ممكن تسميها كدة أو مش عارف يمكن كنت عايز أشوفها وهى بتتذل أودامي لما أخدت منها ورثها بالنصب أو يمكن عملت فيها كدة لأني قاصد أعمل كدة ....أو يمكن زي ما هى قالتلي ...شيطان.

الطبيب رؤوف:بعدها انت محستش انك لازم تنقذها؟

تميم بتعجب:بدافع ايه!؟

الطبيب رؤوف بهدوء:بدافع انك انسان مش عقل وجسم وبس لا في ضمير...او بدافع انك راجل...أو بدافع انها بنت عمك....اللي أقصده انك محستش بأي شعور بيقولك انك لازم تنقذها؟

تميم بهدوء:لا....وهو في شيطان يقدر يكون عنده ضمير!؟....أنا سيبتها وطلعت سيبتها وهو بيتهجم عليها بس عرفت ان في واحد أنقذها.

الطبيب رؤوف:عرفت إزاي!؟

تميم بابتسامة هادئة:دي بقا في كمالة الجزء التاني....ممكن ماية!؟

الطبيب رؤوف بضحك:هههه..ممكن .

ابتسم تميم وأخذ زجاجة المياه وسكب المياه في الكوب وشرب منها.

تميم بهدوء:معلش هطلع أرتاح فوق شوية.

الطبيب رؤوف بابتسامة:أكيد اتفضل...هجيلك بكره ان شاء الله وتكملي الجزء التاني.

تميم:ان شاء الله.

وقف تميم وذهب ووقف الطبيب رؤوف ووضع يده في جيوبه وأخذ تنهيده.

***********************

في المساء:

في غرفة مكتب الطبيب رؤوف:

جالسا على المقعد الرئيسي لمكتبه يكتب عن حالة تميم.

"حالة تميم أهم وأخطر حاله مرت عليا إلا إني مريت بحالات عديدة إلا إن حالته أغرب حالة ممكن أفسرها رعشته لما شاف صورة قمر بنت عمه عقله الباطني مش خايف منها لكن كإنه مش عايز يفتكرها ولا يفتكر اللي عمله فيها ليها بصمة جواه مش قادر يخفيها حكاية غامضة ....انما بقا نظرة عينيه وهو بيحكيلي كإنه ندمان عن كل حاجة عملها في الماضي كإنه إنسان تاني بيحكي معايا ...إنسان مش مريض نفسي...لا في حاجة غامضة جواه هى اللي حولته للقسوة هى اللي خلته تايه في عالم غريب......مفيش أسوء مرحلة تمر على الإنسان إن أعز الناس تسيبه في عالم ميعرفش غير الظلم ......انما بقا شربه للماية ليها تفسير تاني......ان كل ما بيحكي عن بنت عمه قمر أو بيفتكرها بيحس انه هيموت ولازم يشرب ماية ويلحق نفسه...وحاسس انه مخبي عني في القصة أجزاء وبيهرب منها لكن هكشفها وقريب ان شاء الله"

نوفيلا أسيرتي بقلم (المُميزة)فاطمة رافتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن