enjoy'💚
_________________________
🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄
"افتقدك"
"ابتعد من امامي لا اريد رؤيتك مرة اخرى"
"ارجوك سامحني لم اكن السبب اقسم لك"
"مينهو ارجوك اخرجه من هنا قبل ان افعل شيء به"
🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄
اوراق الاشجار في كل مكان، صفير الرياح وحده مؤنس الشوارع الخالية، نعم انه فصل الخريف، ذاك الفصل الكئيب، حيث تتم فيه خيانة الاشجار، من ماذا؟
من تلك الاوراق التي لطالما قامت بحملها كل تلك الفصول الأربعة الماضية، لم تقدر الاوراق تعب الشجرة في حملها لتسقط بعدها و تترك الشجرة عارية، خاوية، بدون من يحتضنها او يخبئها، ليست الاشجار وحدها تخان و ليست الاوراق وحدها تخون
كذلك البشر هناك من تحبهم حبا قويا و حقيقيا، لتكتشف بعدها انك كنت ضحية اخرى في سنارتهم، لم تكن بالنسبة لهم شيئا، فقط مثل تلك السمكة التي تسبح في البحار بحثا عن اي شيء يسد جوعها، جوع العطف و المحبة..
بخطى ضعيفة اتجهت نحو مكاني الخاص، ذلك المكان الذي يعرف كل اسراري، الناس يلجؤون لاحضان من يحبون حين يشعرون بالاختناق، الحزن، الوحدة، الفرح...
لم اكن امتلك ذلك الحضن لكني امتلكت مكاني الخاص
بعيدا عن ^نهيق البشر^
بعيدا كل البعد عن المدينة
كان في احدا الغابات بعيدا عن مدينتي، مدينة بوسان
كوخ صغير لا يكفي للكثرة من ناس ربما واحد او اثنان
دخلته بخطى ثقيلة، كاني احمل هموما العالم كله، في الحقيقة انا افعل .. برأيي
كان صغيرا، يتوسطه سرير بالي
و على الجانب يوجد مطبخ، حسنا كي لا اكذب لم يكن فعليا مطبخا كانت هناك ثلاجة صغيرة تنافس صغر الفرن بجانبها و بعض المستلزمات لاسد بها صراخ معدتي المتواصل..
حسنا لا مراحيض؟؟
اوه انا في الغابة بالفعل
اخرجت هاتفي و وضعت سماعاتي باذني و شغلت بعض الاغاني الهادئة علها تنقص من حزني لكن حدث العكس بالفعل، هاهي بلوراتي الغالية تسقط
في دلخلي هذا الأنفجار الكبير الذي يحدث كل يوم في نجم وحيد وبعيد،
ٌ صامت في هذا الظلام الهائل، نجم يريد أن يتحول إلىٰ ذاكرة من عالم آخر
و في النهاية كل ما تحتاجه هو كتف تضع عليه ثقل راسك
شخص يفتح يده لك دون ان تطلب ذلك
شخص يفهمك و يتقبلك بكل عيوبك
بالفعل لقد وجدت ذلك الشخص
وحده يفهمني
وحده يشعر بي
وحده يهتم لامري
و وحده
يحبني
انه
^انا^
أنا لا أنسى كل ليلة اختنقت فيها همًا، وانقبض قلبي حزنًا، ولم أجد أحدًا حولي، لم أمت، لم ينته العالم، لكني أدركت معنى "لتعيش عليك أن تكون قويًا بك"
______
أنت تقرأ
|| DIFFERENT WAYS ||
Acţiuneمَزاج يشبه وجوه الموتى ، شِحوب بِلا إنتهاء . أولئِك الذينّ لَم يعودوا يتكلمون كثيرًا كما في السابق ، تجمّدت شِفاههم من شدة الصقِيع في أعماقهم ."
