5

1.9K 152 23
                                    

انا لا اكرهك ابدا ، لكن دعني اصيغ لك الامر بطريقتي
لو كنت تحترق امامي و في يدي كاس ماء
لشربته
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

JEONG IN POV
لقد كان الامر غريبا نوعا ما ان اقبل دعوة غريب للالتقاء صحيح؟ لكن ها انا ذا امام مراة غرفتي اضع اللمسات الاخيرة علي، حسنا هو مجرد غريب لما علي ان ابدو بظهر جيد حتى
لا لا سيعتقد اني مجرد فتى شوارع و لكن يتحدث كانه يعرفني هو يعرفني لا لا اعرفه لكن يعرفني
اااااه يالهي احتاج ان اهدء قبل ان انفجر .....
خرجت من ذلك المنزل القذر الذي كرهت دخوله لكن ما العمل ليس لدي اي خيار اخر للاسف
حسنا هو طلب مني ان نلتقي لكن اين؟؟مم لنساله..

الرسائل؛:
جونغ ان:"هيه انت ممم قلت ان نلتقي لكن اين؟"

مجهول:"مقهى ******"

جونغ ان:"وااه انت سريع الرد الا تملك ما يشغلك؟
حسنا لكن اليس المقهى قديما نوعا ما؟"

مجهول:"انت وحدك ما يشغلني عزيزي.."
'قرات'

دارت عقارب الساعة حول نفسها للمرة الثانية اجل لقد مرت اكثر ساعة و انا انتظر هذا المجهول ليظهر لكن لا اثر له حدقت في ساعة يدي للمرة .. حسنا انا لا اعرف كمرة نظرت لها لاني حقا قد مللت و صرت اعد الثواني التي تمر
حسنا الايبدو الامر مريبا نوعا ما؟
ياتي شخص يرسل لك رسائل تدل على قوتك بينما انت في حافة انهيارك؟
يواسيك بينما الجميع يتركونك؟
حينما تظن ان حياتك هي الافضل حيث لديك الكثير من الناس يهتمون لامرك و يحبونك كما تعتقد لتنقلب الامور في رمشة عين بسبب كلمة قيلت عن غير قصد كلمة واحدة كانت مجرد نكتة ربما لتقوم بعكس كل الامور
حينما كنت بامس الحاجة لهم اين كانوا؟
‏بالرُغم من خدوشيَ الداخليّة اُلقي الضحكات، اجتمع مع هذا وذاك رغم انهم لا يستحقون، ادّعي الانشراح وأنا لست بمُنشرح،
أليس هذا إنجازٌ برأيكم؟
لازلت اذكر حينما كنت شارد كالعادة ذات مرة سالني احدهم عن ماذا يحزنني؟ انا لا اذكر اني كنت اعرفه لكنه استطاع معرفة الحزن الذي تكتبه عيناي و تنفيه ابتسامتي المزيفة بينما اقرب الناس لم يلحظو شيئا لكن رغم هذا لم استطع قول شيء اكتفيت ب 'لا تقلق انا بخير فقط متعب' هل تشعر مثلي؟ أنكَ تخدشُ نفسكَ كلما حاولت البَوح لأحدهم عن أمرٍ أصابك؟ وهل ينتابكَ الشعور بالخزي إن حصل وشكوت لأحدهم أنكَ مُرهق وقد ضاقت بكَ الحياة؟ هل تشعر حينها أنك ارتكبت ذنباً لا يُغتفر بِحق نفسكَ و ان تندم الف مرة في اليوم بسبب الكلام الذي قلته؟
انا اتصرف مع الكلمات كانها رصاصة فتاكة اضعها ذاخل ابندقية لساني..مثل ذلك الاصبع الذي يتلمس الزناد قبل ان يطلقه
انها اخطر مما تتصورون ربما تقولون شيئا بالخطا او ربما مجرد مزحة لكن تاكدوا من انه قد ترك احدهم دون نوم لليالي كثيرة لا يعرفه عددها الا الخالق ..

:لم اكن اتوقع قدومك


قاطع تفكيري صوت ما رفعت راسي لتلتقي بسوداويتيه










JEONG IN END POV

يتبع..

|| DIFFERENT WAYS ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن