أربعة منهم، باوشحة سوداء تغطي ملامحهم، يجوبون ازقة بوسان بحثا عن ضحيتهم.
تحدث أحدهم مشيرا لشقة في الطابق الثامن
"ألا يجدر بنا اقتحام منزله؟"
"من الافضل الا تكون عائلته هناك"
تحدث قائل منهم.عدة طرقات على باب شقة، و مامن مجيب، لم يتكبدوا عناء تحطيمه، فهو بال بالفعل.
كانت فوضى عارمة، بعض صناديق، و لا اثات، فقط وسادة و غطاء،
بعض الملابس المتسخة المنتشرة، و مطبخ مليء باغدية غير صالحة،
"امتاكدون أن هناك من يعيش هنا؟"
"مقزز..!"
"الشقة 54 في الطابق الثامن، نحن لم نخطا!"
تحدت الأربعة بينهم
"كيف لي ان اساعدكم؟"
يبدو أنه قد أتى بقدميه اليهم،"اوه بطبع، يانغ جونغ أن"
🗿🗿
مقيد على احد الاسرة، فاقدا للوعي،
كان فريسة سهلة.
"نريد مالنا من فضلك"
احد الأربعة تحدث
"عن اي مال تتحدث؟"
دو بنية ضخمة، اصلع الراس، يبدو أنه القائد.
"لكنك وعدت..."
عدة طلقات اخترقت أجسامهم واحدا تلو الاخر،
تزامن الحدث مع استيقاظ المقيد،
"استيقظ هيا، استيقظ"
محاولا إيقاظ نفسه من هذا الكابوس، ردد جونغ، بينما يحاول الخروج من قيده."هشش، هل ايقظناك؟ لاباس نريدك مستيقظا على اي حال."
بينما كان يقترب من سريره، يبدو أن الفرق بين حجميهم شاسع،
ربت على شعر جونغ بخفة بينما يحاول غرز بعض الابر بجسده،
في حين أن الصغير يحاول جاهدا الهروب،
او ابعاده،
يبدو أن غريزة الإنسان تخاف الموت مهما كان الشخص يتمناه.
صراخ مدوي في أرجاء المختبر الفارغ،
غرزت عشر ابر بإحدى يديه، كان الالم اسوء من الموت بعينه.
نزف انهار من الدماء إلى أن أغمي عليه، بينما وضعت تلك الدماء في أوعية عدة،
يبدو أنها مبتغاهم.
شـ๋͜ـﮧ ڪـ๋͜ـﮧرآ •🌱💚﴿ֆ ❥

أنت تقرأ
|| DIFFERENT WAYS ||
Aksiمَزاج يشبه وجوه الموتى ، شِحوب بِلا إنتهاء . أولئِك الذينّ لَم يعودوا يتكلمون كثيرًا كما في السابق ، تجمّدت شِفاههم من شدة الصقِيع في أعماقهم ."