9

1.4K 103 21
                                    

NEW PART 。( ˘ ³˘)♥
و تمنحك الحياة بدرا جميلا،
حينما تنطفأ كل النجوم🍃

🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳
"اعرف اني ذو مزاجٍ سيء، وعادات قبيحة، وأرتكب الحماقات على الدوام، وتفوحُ مني رائحة أخطائي النتنة، أفقد أعصابي، وقد أصرخُ في وجهك مرة عندما يهزمني الإحباط واليأس، مع هذا أقولُ لك.. أن تغفر لي، أنا حقير ، وأحبك ، لاتشك في هذا ، ستمسخني الحياة لكن لا تقلق، لن يتغير مكانك في قلبي، لذا فاني ارجوك.."

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

"انت قطتي وحدي"

تلك العباره لازالت تحوم في عقلي

كلما تذكرتها
بصوته ذاك
و تلك النظرات
اشعر بصعيق كهربائي يضرب جسدي

اكان يعني كلامه حقا ام كانت مجرد مزحة
لكن ان كانت مزحة فقط لما ستترك كل هذا التاثير علي
هل انا ضعيف لتاثر علي جملة بسيطة واحدة؟
ام ان قلبي اضعف من جسدي؟

لازلت على الارض جالسا, بينما هو يتاملني فقط
و هذا اكثر ما اربكني

حاولت النهوض لكنه امسك يدي

"الازت ترغب بالذهاب وحدك"
نطق بكلماته مع ابتسامة صغيرة تعلو شفاهه

"هلا ابتعدت عني"
دفعته بخفة و رحت ارسم طريقا لخطاي

"اتريد ان يعاد التحرش بك, ام ان الامر يعجبك"
نطق اخر جملة باستهزاء و سخرية

شعرت حينها بكل دماء جسدي قد صعدت لاعلى قمة براسي
اللعنة لما كلهم متشابهون!
هو ايضا.
و انا الذي بدات اعتقد انه مختلف عنهم'
انه قد يكون افضل
لكن مهلا انا لا اعرفه حق المعرفة لما قد استبعده

الجميع نسخ مستنسخة من ذات القرف ولكن بمعايير مختلفة

سارعت بخطاي غير ابه له
حاولت الابتعاد بكل ما اتيت من قوة لكن خطواته لازلت تحادي خاصتي

استدرت لاواجهه و كم ندمت على هذا القرار
الذي سبب لي الغرق
الغرق بعينيه مجددا

تمالكت نفسي و تركت شفاهي تنطق ببرودها المعتاد
"نعم؟"

"ماذا؟ انا لم اناديك .. تستطيع اكمال الطريق"
اشار لي بيده على اكمال الطريق

مهلا اهذا غبي ام يحاول الاستغباء

"لا تقلق ساكمله, لكن حضرتك توقف عن اتباعي"

"اتباعك؟ هذه هي الطريق لمقهى سو"
رمى بكلماته تلك و اكمل طريقه كاني غير موجود

تابعته بعيني حتى رايته يدخل المقهى
و..
حسنا كان ذلك اغبى ما فعلته بحياتي
و كم خجلت من نفسي حينها

اكملت خطاي
غير عالم اين ستقودني
فقط امشي دون وجهة محددة


|| DIFFERENT WAYS ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن