الجريمة

1

كان المكان مظلم  في المنزل القديم الذي كانت تتجول فيه ,اخذت تتجول من غرفة إلى غرفة ، متسائلة لماذا كانت في هذا البيت
كان لديها حلم واضح ذلك الحلم عندما تدرك أنك تحلم كانت آثارها خفيفة كالريشة وهي تسير على الأرضية الخشبية  الهشة

وصلت مينا أخيراً إلى باب أبيض  امسكت بمقبض الباب ، على أمل ألا يكون الأمر مرعباً
أغلقت عينيها عندما فتحت الباب لم تكن هناك أصوات باستثناء صوت رش الماء على الأرض فتحت الباب لإيجاد غرفة مضاءة اعتقدت مينا أنه سيكون من الجيد دخول الغرفة
لكنها حالما رأت جثة ميتة على الأرض كانت محاطة بالدم حالما رأت الرصاص المستعمل على الأرض اتسعت عينيها لأنها تعرفت على وجه المقتول

     "أبي؟" صرخت بعجز ، "يا أبي! من فضلك أخبرني بأنك على قيد الحياة! يا أبي!" تدفقت الدموع أسفل وجهها الباهت اخذت تمسحهم بالجزء الخلفي من يدها
شعرت باقتراب خطوات اقدام تجاهها  فجأة صمتت ، على أمل أن يذهب بعيدا

    "يا إلهي ، ماذا لدينا هنا؟ ابنة الرجل ، ؟ ماذا أفعل؟" نظرت نحو الرجل ، لكن الظلمة غطت وجهه بالكامل

     "من أنت؟" مينا اخذت تمد يديها الى الرجل بينما كانت يديها غارقة بالدماء

     "عزيزتي ، أنا القاتل الذي قتل والدك , وفي يوم من  الأيام  سأقتلك انتي وأمك" ، امتد وجه الرجل بابتسامة عريضة وهو يبتعد

.....

كانت الساعة 5:23 صباحًا استيقظت مينا بالفعل ،كانت تضع ماسك الهالات السوداء كانت ذات عيون جميلة متألقة مليئة بالسعادة ، ولكن الآن انها مظلمة واحتوت على الحزن بغض النظر عن مدى صعوبة أنها سعت إلى البقاء سعيدة لأمها ، فإنها لا يمكنها التظاهر لمدة طويلة . زيفت الابتسامات كل يوم من أجل زملائها ومعلميها. عندما وصلت إلى المنزل ، تلاشت ابتسامتها في عبوس. كان الجميع قلقين على صحتها منذ أن توقفت عن الأكل. أجبرت نفسها على تناول الطعام أمام الناس ، ولكن فقط لإخراجه مرة أخرى في الحمام

والدها قد توفي قبل أسبوع. لم تجد الشرطة القاتل بعد. أصبحت حالتها أسوأ وأسوأ كل يوم. بدأت مينا تتحول الى فتاة جافة شفتاها اصبحت مشققة  مع انها كانت ناعمة مثل البتلة

لم تستطع النوم لمدة يومين لذلك سوف تبدأ بالهلوسة مجداا

انهمرت الدموع أسفل وجهها اخذت تمحيها بعيدا بالمناديل الورقية كان هناك حفنة منهم في صندوق القمامة بالفعل