3

26 7 3
                                    



اخذت مينا تنفسا عميقا تحاول جاهدة ان لا تفكر في الرياح الباردة التي تضرب سيقانها ، لقد كانت ما تزال مرتدية رداء المشفى مع معطف جيمين حول كتفيها بالرغم من انه يوفر لها القليل من الدفئ الا انه لم يكن كافيا من ابقاء البرد بعيدا عنها

التدفئة لم تكن ذو فائدة ايضا بما انها لم تكن مشغلة قي المقهى ، و الخف الذي ترتديه لم يكن يغطي سوى اقدامها

لقد كان امامها كوب من الشوكولاته الساخنة على الطاولة ، جيمين كان يجلس بجانبها يمضغ قطع من المارشميلو بينما يشرب الشوكولاته الساخنة
قامت جيلي بوضع يداها على كوبها ، اصبحت الحرارة تدفئ يداها المتجمدتان قليلا
لقد ارتشفت القليل من كوبها اخذت تشعر بطعم الدفئ يتخلل في شفتاها

اعادت كوبها الى الطاولة و ازاحت بوجهها الى ناحية جيمين لقد كان الصمت يعم بينهما مع ذلك لم يكن الامر محرجا

"لماذا قمت بمساعدتي في الشارع؟ "

التفت اليها جيمين بينما لا يتذكر السؤال الذي طرحته عليه
"ماذا؟"

قامت بسؤاله بصوت اعلى هذه المره حتى يتسنى له سماعها جيدا
"لماذا قمت بمساعدتي سابقا ؟ "

لقد حدق جيمين لاسفل الى يديه متفاديا النظر اليها و بالاخص النظر الى عينيها

" اووه ، حسنا من الواضح لا استطيع تركك في الشارع ، انا لست ذلك النوع من الاشخاص ، انا حقا لا اعلم

الصمت عاد مره اخرى بينهم بينما هي قامت بحشو فمها بقطعة كبيرة من المارشميلو ، خدها الايمن الان اصبح اكبر من خدها الايسر بينما هي استمرت بحشو فمها
قام جيمين بالضحك بخفة مما جعلها تحدق به ، قام جيمين بامساك قطعة من
المارشميلو ذات الحجم الكبير وقام بحشوها في فمها اصبح وجهها الان منتفخ باكمله

انتي تبدين كالسنجاب
قالها بينما هو يبتسم و ينظر اليها

بينما هي حاولت جاهدة التكلم
" انا لا اشبه السنجاب "

بعد ان ابتلعتها قامت بارتشاف القليل من كوبها

قام جيمين بالهمس بينه و بين نفسه
" انتي تبدين خلابة "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 25, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الجريمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن