( ماهذا الصوت إلا وانا أطير إلى السماء أغلقت عيناي استعدادا للهلاك لقد علمت بأنها النهاية .. . )
فتاة في ريعان شبابها كان اصرارها وعنادها سبب في عيش حياة لم تقم باختيارها .
ماهذا الصوت إلا وانا أطير إلى الفضاء أغلقت عيناي استعداد للهلاك لقد شعرت بأنها نهايه العالم لقد رایت یومي کسیناریو یمر امامي استعید ذاکرتي منذ الطفوله الى هذه الحظه . . حقا انني فی عداد الموتی الان _______________
بدأ ذلك اليوم عند ركوبي ذلك القطار مودعة اصدقائي لقضاء اجازتي التي اعطوني اياها مكافئتاً لقاء عملي الجاد وانجازاتي المتواصلة فكنت اريد قضائها مع عائلتي فقد طال الفراق بيننا لكثره انشغالي المتواصل بعملي قد اشتقت الى جدي الذي لم يكل من السؤال عني والى اوقات المرح مع خالي و طاولة الزهر التي كانت تشهد على تلك الليالي التي كان يعلو صوتها البهجة و الى رائحه تلك الحلوى الشهيه التي كانت تصنعها خالتي وكيف كنا ننتضرها انا وجدي بترقب كالقطط الجائعة وصوت العصفور الذي كان يبني عشه على غصن شجرة تفوح منها رائحة القداح وسط تلك الحديقة التي كانت تحيط بالمنزل فكم كنت متشوقة الى كل تلك التفاصيل الجميلة
_________________________
عند وصولي امام بوابة منزل جدي . اتصلت رفيقة السكن الكسولة لم اودعها فقد كانت غارقة بآحلامها الغريبة .
. حسنا
(سأكمل سرد روايت بطلتنا بنفسي )
(ولتتحرك الشخصيات في اذهانكم .) . . أغلقت الهاتف وذَهبت إلى المنزل قابلت أقاربها وحان وقت العشاء ارادوا أن یتناولوا طعامهم فی ألحديقه التی تملأ اركانها الزهور وأشجار العنب والبرتقال و نافوره تبهر الناضر اليها . حل الضلام و نضرت برفقة عائاتها ب اندهاش إلى السماء كان منظرا مخيف و ساحر في الوقت ذاته. القمر يدور بسرعه مفرطة ذهابا و أيابا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. ضهور النجوم بطلة ساحرة كأنما قام أحدهم بنثر البريق في السماء وقد كان لون السماء أسود مع بعض الزرقه وقد فوجئوا بضهور النيازك و المذنبات في كل ثانيه. وهم يشاهدون هذة التغيرات بإعجاب و انبهار وفي هذه الأثناء سمعوا صوتا مرعبا ملأ الارض والسماء فسارعوا جميعا إلى المنزل من شده الفزع لكنها كانت واقفة بمفردها .... وقد استمروا بمناداتها مرارا وتكرارا لكنها تماهلت كثيرا و بالاسراع اليهم . بقولها :حسنا حسنا الآن سوف اتي وكررت تلك الكلمات كثيرا وقد اصروا و استمروا بطلبهم منها الدخول لكي تكون معهم داخل المنزل وحتى قاموا بالصراخ لكي تعود لكنها كانت مندهشه بما يحدث و عيناها منفتحة لأكبر قدر ممكن ولم تكن ترمشان من شدة الاندهاش بل تلمعان بأعجاب وتألق و کآنها قد خدرت وسحرت ب اعجابها بجمال السماء وذهولها من الذي يحصل الان امام ناظريها
___________________________
.
وعلى لسان حالها تقول : لقد کان في داخلي انجذاب إلى رؤيه المزيد
إلى أن لا أرى شيئاً آلا اني قد سحبت الى الاعلی في تلك الحظه وقد اغلقتُ عيناي من شدة الخوف و عندما توقف كل شي فتحت ناظري و كان كل ما هو حولي يتطاير في الهواء و كآن الجاذبية قد انعدمت لدي في تلك الحظة و بدآت الأرض في دورانها بعيدا عني کدائرة الهاتف الخلوي عندما تحرکها باصبعک ... و أنا الان في مكاني اطفو في الفضاء بلا حراك و قد توقف قلبي من شده الفزع وعادت بالدوران والحركة ثانيتا وتوقفت مره اخرى
