الجزء 2

356 31 28
                                    

و كل ما هو حولي يتطاير في الهواء وكآن الجاذبية قد انعدمت
بدآت الأرض في دورانها کدائره الهاتف الخلوي عندما تحرکها باصبعک .
و أنا في مكاني اطفو في الفضاء بلا حراك و قد توقف قلبي من شده الفزع

وفي لحظه قد توقف فيها  كل شيء ..

___________💙__________

بعدها انجذبت الى الارض بسرعه
و استمررت بالسقوط
إلى أن هبطت في باحة منزل احدهم ‌.
لحظات قليلة
وتبين لي انه لزوجان اسيويان .
لكن لم يستغرق انتقالي سوى ثواني لم أستطع عدها كأنما لم اذهب إلى مكان بعيد بل لمنزل يقع بالقرب من منزلنا
و عندما وقعت لم أكن أتخيل بأني سأكون على قيد الحياة و كذلك لم أشعر بألم وكأنما هبطت على لاشي
لم تكن ردة فعلي طبيعة
عند ارتطامي ب الأرض بل كمثل من وقع على ريش نعام أو حرير ...

رعب  الزوجان مني في بادئ الأمر
كان ينظران الي بتعجب وخوف
و إلى أن اقتربا و تكلما معي
كنت في حاله صدمه
لا استطع استيعاب مع حصل في هذه الثواني القليلة

و إنا أحاول استدراك الامر وقول لهم ما حدث
وكيف اتيت اليهم لعتقادي بانهم  سيساعدني ...

و أخبرتهم بأني أشعر وكان المنزل قريب لكن لا أعلم أين انا الان لم يفهم أحدهما شيئا
عندها علمت بانهم لا يتحدثون الانكليزية
فدخلت  إلى المنزل
وبدأت الصعود إلى العلية لكي أرى المكان الذي اتواجد به

فسارعت وانا اسرع بالصعود على السلم وخرجت إلى العلية  ....
.
.
لقد تأخرت أو تسرعت لا أعلم ...

عيناي لم تسعفني على التقاط مكان تواجدي .

لكني سحبت من قبل السماء مرتاً  اخرى

ها قد حان وقت الانقلاب الثاني   .

فيجب على الجميع أن يبقوا في منازلهم كما حدث سابقا  .

لكني لم اكن  عندها على علم بكل ذلك . ولم يعلم اي احد بذلك . . .

و ها انا قد انتقلت إلى مكان آخر ولجهة اخرى لا اعلم عنها شي

و بسرعه أكبر من التي قبلها

رميت على سياج مرتفع جدا لأحد المنازل (* لما انا هنا لما على هذا الجدار وهذا الموقع . )

سأنقل لكم ما اراه امامي الان

انه منزل عصري بحديقة ما تقارب ٥٠ م

كنت في وضعية الجلوس وانا في كامل وعيي

نظرت الى فتاة جميله لدرجه خياليه كانها اتيه من احدى افلام الانمي لديها ملامح حادة وجذابة
تقف عند البوابه وفي يدها طبق ...
وهي ذات صفات ساحره (طول القامة_والقوام الرفيع _بشره صافيه ناصعة البياض_ وشعر اسود قصير لامع يصل طوله إلى الفك السفلي ولا استطيع التجاهل بآن لا اخبركم عن تلك العيون الساحره التي تملأها تلك النظرات البارده ) لم تحمل الأرض من قبل بجمالها على الإطلاق ....
.
.
.
وكان الوقت ليلا 
و السماء تلونت بلون الأزرق الداكن تكمل تأنقها بتبعثر النجوم الامعه

 عندما تدق الساعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن