♡
.
.
.
.
.
♡
_______________________________________لا أعلم منذ متى بدأ كل هذا تحديدا ...
لكن الشّيء الوحيد الذي أعرفه أنّني لطالما أَحْبَبت أن أخفي إعجابي، أن أُبقيه دائما من طرف واحد، حتى لو تَيَقَّنْت أنّ الطّرف الآخر يبادلني نفس المشاعر، لسبب ما وجدت الأمر فقط.. ممتعا
التجسس على فارس أحلامك في السِّر.. تبادل النظرات من بعيد.. تلك القهقهات الخجولة التي تأتي منك عندما يفعل شيئا لطيفا؛ الخ..الخ
أجل.. الأمر كان ممتعالقد كنت في السّابعة من عمري عندما التقيت بتايانغ حبّي الأول؛ لازلت أتذكره كالبارحة
رحلة عائلية إلى بيت جدّتي ككل صيف، كنت سأنفجر من الحماس، بالكاد نمت ليلتها منتظرة نقود جدتي التي تعطيني إيّاها في كل زيارة
ولمغامراتي الجديدة مع قريباتي؛مثل كلّ فتاة في السّابعة من ربيعها كنت أنبض بالحياّة..
بعد طريق طويل وأنا فقط أتحرّك داخل السيّارة أنتظر على أحرٍّ من الجمر،
وصلنا لأجد مجموعة من السيارات في ساحة المزرعة، كان عائلتي الكبيرة قد أتت منذ دقائق قليلة، أعمامي، عائلاتهم والأهم قريباتي..فقط ثوان مرّت لأقفز إليهن مبتسمة ابتسامة تصل للأذنين؛
بتذكرِ هذا أنا حقاّ أود شكرهن بدونهن لم تكن لتصبح طفولتي بهذه السعادةخاصة شاشا -بابتسامة شريرة-
أخت اللّطيف عزيزي تايانغ..
سابقا بالطّبعكنا في نفس العمر أنا وهي أمّا هو فكان في سنّه العاشر ذلك الوقت.
لم ألتقي بتايانغ يومها بسبب أن أقاربي الذكور الأغبياء على رأسهم جَايْمِين لا يلعبون معنا ظنًّا منهم أنّ الفتيات مملات..
نمنا ليلتها أنا وقريباتي على الأرضية سويّا، ككلّ عام في عطلة الصّيف؛ لقد رافقتنا هذه العادة حتى الثانوية..
أتحسّر حقّا على تلك الأيامالمهم... الشّيء الذي حدث أنه صادف مجيئنا توقيت أحد المهرجانات التّقليدية
لذا بعد أيّام، حان الموعد وأخيرا
كنت في أعلى درجات الحماس، لأنّ الألعاب النّارية موجودة.. كنت أحبها كثيرا أنذاك.عندما إختفى قرص الشّمس، عائلتي كانت في الأسفل تحضّر الألعاب النّارية، أما نحن صعدنا مع الفتيان إلى السّطح نمسك بشموعنا، كانت شاشا قد تمكنّت من إقناع الأحمق جَايْمين والفتيان من ظمنهم تايانغ باللّعب معنا.
لهذا أنا أشكرها ككك
كنا مجتمعين في شرفة السّطح هادئين على غير العادة حتى تكلّم الوغد
"ليس هكذا أيتها الغبيّة" قال جايمين عندما رآني أحاول جعل شمعتي لا تنطفئ
أخذها من يدّي بسرعة يحاول أن يفعل بها شيئا ما، الأمر الذي منعني من ضربه هي يدُّ تايانغ.
لقد قدّم لي شمعته بابتسامة بريئةتلك اللّحظة كانت أسطورية.. كنا نبتسم لبعضنا البعض برومنسية نقية جدا إلى أن أوقفنا صوت شاشا
"يا إلهي.. إنها تحترق...إنها حقا تحترق!"
رفعت قدماي إلى الأعلى أنظر نحو الأسفل حيث كان الجميع يحدّق
لأجد أن ذلك الجايمين قد أسقط شمعته وشمعتي على أحد الطاولات في الحديقة.بوووم.. حريق
في تلك الأثناء الكُلّ كان قد أعطى الرّياح لساقيه وهرب أما أنا أقف كلبلهاء غير مستوعبة لأي شيء
لأشعر بيدّ ملاكي تايانغ تجرنيأجري خلفه وأيدينا لاتزال متشابكة، بابتسامة واسعة وقلبٍ يخفق بسرعة كبيرة، شعرت لأول مرة بتك الفراشات المشهورة في بطني
للأسف لم يستمر المشهد لأنه تمّ إمساكنا من قبل والِدَينا عندما كنا نزل في السلالم.
لقد تلقَّيْنا عقابا جماعيّا وقتها لأنّ الجبان جَايْمِين رفض الاعتراف بخطأئه ونحن لم نُرد كشفه
لذا في اليوم الموالي عاد الجميع إلى منزلهوأنا سرعان ما تخلصت من مشاعري
لماذا؟
لأن قلبي حظيرة سيّارات يركن فيها الّذي يشاء
كما أنّ تايانغ أصبح مع الوقت دودة كتب
ككك حتما ليس نوعي
أضحك دوما على نفسي عند تذكر هذه القصّة
لكن حسنا هذه كانت مميّزة عن غيرهاالمرات الأولى من كل شيء لا تُنسى أليس كذلك؟
_________________________________________
♧يتبع♧
جوي تمثلني وبقوّة في الرواية😂
أتمنى أنكم استمتعتم بالقراءة -من كل قلبي-
كانت وايت لنشر البارت القادم ♡♡♡
أنت تقرأ
Love Over The Years || JOY
Humor"بَارْكْ سُويُونْغ، المُرَاهِقَة التِّي هِوَايَتُهَا الوُقُوعُ بِحُبِّ كُلِّ فَتَى تَقَعُ حَدقَتَيْهَا عَلَيْه" مجموعة من القصص تتناول إعجابات سويونغ على مدار السّنوات *JOY RV جميع الحقوق محفوظة الي كـ كتابه © 13-09-18