Part3

9.8K 285 47
                                    

اقترب بيكهيون ليحمل ما كان في ذلك الصندوق و الذي هو طفل صغير كان جميلاً جداً قام بيكهيون باحتضانه و بكى
اما تشان فقد لاحظ وجود ورقة في الصندوق ليأخذها و يقراء محتواها
ما كتب في الورقة : أرجو من الشخص الذي وجد طفلي ان يعتني به عمره أسبوع واحد فقط و اسمه لوهان اعتني به من فظلك و أنا لم أتخلى عنه ولكن الظروف أجبرتني
بيكي بعد ان سمع محتوى الورقة من تشانيول صاح بغضب: انها انانية كيف تتركه هكذا اللهي لا اصدق. تشانيول أرجوك دعنا نحتفظ به لنربيه معاً و يصبح ابننا
تشانيول:بالطبع سنفعل
.
.
.
استمر تشانبيك بالعناية ب لوهان الصغير و خاصة بيكي فقد سرق ذلك الصغير قلبه و علقه و كل وقته لدرجة ان علاقته بتشانيول بقيت على حالها ولَم تتطور و الروتين يسيطر على حياتهم بالنسبة ل تشان العمل ، المنزل،اللعب مع لوهان، و النوم و بيكي فحياته هي البيت و لوهان ثم لوهان و بعد ذلك لوهان
.
.
.
بعد ثلاث سنوات قرر تشانيول السفر من اجل العمل ولكن من دون ان يخبر بيكهيون و قبل سفره بيوم كان تشان يحظر حقيبة سفره في المساء لانه سيخرج باكراً
دخل بيكي الى غرفته فوجد تلك الحقيبة متوسطة الحجم فوق السرير و تشان يختار ثيابه عند الخزانة
بيكي: تشانيول هل انت مسافر؟!
تشان و هو مشغول : اجل
بيكي: ولكن لماذا لم تخبرني ؟ هذا تصرف أناني منك كان عليك اخباري انا زوجك و من حقي ان اعلم. و الى أين السفر ؟
نظر اليه تشان بعد ان اغلق حقيبته : هل فعلاً تهتم؟ او انك تلاحظ وجودي في المنزل؟ لا تنظر انت لا تهتم لوجودي كل ما يهمك هو لوهان الم تسال نفسك متى اخر مرة فكرت بي؟ الم تفكر في تطوير علاقتنا؟ و التقدم الى الإمام بها كازوجين. الم تلاحظ بانني لم اقترب منك او المسك و حتى اقبلك ؟ ماذا هل انت زوجي ؟ ام انك مربي لابني فقط ؟ لا تسألني بعد الان الا بعد ان تفكر بكل ما قلته لتوي مفهوم
خرج تشانيول جاراً حقبته خلفه من دون ان يسمع رد بيكهيون والذي كان لا شي فقط الصمت و الصدمة

خرج تشان بعد ان قبل لوهان و كان يشعر بتأنيب الضمير لانه قسى على بيكي و لم يتمالك أعصابه
أما بيكهيون فجلس و أخذ يفكر بكلام تشان و وجد نفسه مقصر بحق تشانيول و عليه ان يصحح خطأه ولكن عندما يعود تشان

غاب تشانيول لأسبوعان و كان يتجاهل مكالمات بيكي او يرد برسالة يخبره انه مشغول و بيكي كان يشعر بالذنب و الاشتياق له
عاد تشان في المساء و وجد انوار المنزل مطفئة و المكان هادئ وذلك لان بيكي و لوهان نائمان دخل تشانيول و صعد الى غرفته بهدوء ليجد بيكي و لو ينامان بلطف ليقترب من السرير و ينظر لهما باشتياق و لاحظ بان بيكي يرتدي قميصه ألذي يغطي ربع فخذيه وليس النصف ليبتسم و يقترب من لو و يقبل وجنته بخفة و حمله الى غرفته و عاد ليستحم و عندما انتهى اقترب من السرير ليجلس على طرفه و يمرر أنامله على وجنتي بيكهيون ليستيقظ بيكي بفزع ظن بأن سارقاً دخل الى منزله و كاد ان يسقط من السرير ولكن تشان امسك به
يودا: اهداء هذا انا تشانيول
نظر بيكي الى يودا ليبتسم باتساع و يحتضنه بقوة
هيوني: اللهي يولي متى عدت؟ لقد اشتقت إليك كثيراً
بالدله تشان العناق و اجاب: و انا أيضاً اشتقت إليك
قام يودا بإبعاد بيكي قليلاً لينظر اليه مطولاً و يقول بصوت خافت
يودا: بيكهيوني ما رأيك بليلة؟
نظر اليه بيكي و لم يستوعب ما قاله و لكن سرعان ما فهمة لتحمر وجنتيه و يجيب بصوت بالكاد يمكن سماعه: لما لا
ولكن تشان سمعه ليدفعه برقه على السرير و يعتليه
تشان وقد اقترب من إذن بيكي : بالمناسبة قميصي يبدوا رائعاً عليك. تبدوا مثيراً
احمرت وجنتي بيكي و شعر بان قلبه سوف يخرج من مكانه و حرارة اجتاحت جسده
اقترب تشان من شفاه بيكي و كان يريد ان يقبلها بحرارة بل يلتهمها
ولكن دخول لوهان الى غرفتهما افسد لحظتهما ليقوم بيكي بدفع تشان من فوقه بسرعه و النهوض ليجثوا أمام صغيره
بيكي:حبيبي لماذا تبكي هاااه؟
لو:دادي__حلم_مخيف. و احتضن بيكي
بيكي: أنا هنا و الحلم انتهى و كل شي بخير لا تبكي و أيضاً انظر من هنا
رفع لو ساقيه لينظر و ابتسم باتساع حال رويته تشانيول
لو:بابا
جرى بسرعه الى السرير و حاول الصعود ليحمله تشان و يقبله بحرارة
يودا:صغيري ،حبيبي،المارشملو الخاص بي اشتقت إليك
استمر تشان بمداعبة لو و لوهان يضحك اما بيكي فكان يبتسم ليقترب من السرير
بيكي: لو هيا حان وقت النوم
رفع تشان الغطاء ليزحف لو تحته و نظر تشان الى بيكي ينتظره ليصبح تحت الغطاء هو الاخر ليقترب بيكي و يحتضن لوهان و ينام
نظر بيكي الى تشان اما تشان فقبل لوهان و ثم بيكي ليعطيهما ظهره و ينام
في اليوم التالي استيقظ بيكي ولم يجد تشانيول و علم ان تشان ذهب الى العمل فقرر ان يخصص يومه ل تشانيول فبداء بتحضير لعشاء رومانسي مع تشان و لم يسمح ل لوهان ان يأخذ قيلولة صغيرة و بعد يوم طويل من التحضير انتهى بيكي اخيراً و قرر ان يتصل ب تشان
بيكي: مرحباً عزيزي
تشان: أهلاً بيكي كيف حالك؟
بيكي: بخير اتصلت لأسألك متى تعود؟
تشان:لا اعلم لدي الكثير من العمل ولكن ربما بعد الثامنة مساءً هل تحتاج شيءً؟
بيكي: حسناً لا لاشئ
نظر بيكي آلى الساعة فوجدها السادسة و النصف و لو بداء يستسلم للنعاس و بعد ساعة نام لوهان على الكنبة ليأخذه بيك الى غرفته و جلس وحده يشعر بالملل و بعد ساعة و نصف سمع بيكي صوت الباب يفتح فعلم انه تشان و نهض بسرعة
دخل تشان الى المنزل و ككانت الاضواء مطفئة ليقترب يريد إشعال الأنوار فلاحظ الضوء الخافت القادم من غرفة الطعام فدخلها ليجد عشاء رومانسي مع شموع و ازهار و بيكهيون ليقترب
تشان:هل كل هذا من اجلي؟
بيكي:و من غيرك حبيبي
ابتسم تشان و اقترب من بيكهيون و وضع يده على وجنة و حرك إصبع عليها و نضر الى عيني بيكي بحب
بيكي بارتباك: تشانيول أنا أسف لم اقصد إهمالك أنا احبك و انت و لوهان كل ما املك أنتما حياتي و سعادتي أرجوك سامحني كنت أفكر انك كبير كفاية لتعتني بنفسك و ان علي الاعتناء بصغيرنا ولكن اكتشفت بانكما الاثنان تحتاجان للعناية
تشان:سامحتك فراولتي و أنا أيضاً احبك كثيراً و كل ما اردته و ان تتحسن علاقتنا كزوجين تفهمني
بيكي: أنا أفهمك عزيزي والآن الست جائعاً لقد حضرت لك كل شي تحبه
تشان: أنا بالفعل جائع ولكن ليس للطعام بل لشفتيك
يقترب تشان اكثر و يبدءا بتقبيل بيكي بل التهام شفتيه و بعد قبلات عديدة جلس الاثنان لتناول الطعام و ليقوم تشان بمساعدة بيكي في التنظيف و بعد الانتهاء اقترب تشانيول من فراولته الجميلة وقبله على شفتاه و حمله الى غرفتهما مثل الأميرات و كان بيك يتشبث به و يدفن وجهه في صدر تشان العريض ليضعه تشان على سريرها و ينهال عليه بالقُبل منها اللطيف و منها العنيف انتهى بهما الامر على السرير نائمان باحضان بعضهما و هما عاريان بعد ان قضيا ليلة ساخنة انتهت بخمس جولات متعبة و ممتعة لكليهما

I fall in love with angel___ChanBaek&HunHanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن