Part6 & Final

6.8K 166 15
                                    

استيقظت عائلة تشان على صوت جرس الباب ليفتح تشان ويصدم برؤية امرأة و برفقتها رجال شرطة
تشان: كيف يمكنني مساعدتكم ؟
السيدة لرجال الشرطة: هذا هو خاطف ابني
تقدم الشرطي ليضع الاصفاد حول معصمي تشان ليندفع بيكي و يقف أمامه
بيك:لا تلمسوه تشان لم يفعل شئ و لم يخطف اي احد هل ترون طفل في الارجاء
ردت السيدة:لم يعد طفل بعد الان لقد اصبح بالغاً
بيكي:عن ماذا تتحدثين هل انت مجنونة؟
السيدة:انا اتحدث عن لوهان انه ابني
بيكي بصدمة:لا لوهان ابني انا من ربيته و أيضاً ماذا يثبت انكِ والدته؟
السيدة : هذا تحليل DNA و أخذت العينة من قبعة لوهان. الم تعد تبحث عن هذه القبعة صغيري
خاطبت تلك السيدة الخمسينية لوهان الذي يقف بصمت خلف والديه و تعلوا وجهه الصدمة لكنه لم يرد عليها
تشان بعد صمت طويل :إذن انت هي والدة لوهان. لماذا تركته في ذلك اليوم؟ و لماذا عدتي الان؟ انا لم اخطفه بل وجدته في صندوق على الطريق لذلك انا لست بمجرم ولا داعي للشرطة
السيدة وهي تخاطب الشرطة : حسناً شكراً لكم و انا اسفة على استدعاكم فقط لأجل لا شي يبدوا ان السيد بارك يريد حل الأمر ودياً طاب يومكم. إذن آلن تسمحوا لي بالدخول
دخلت والدة لو المنزل بعد رحيل الشرطة و خرجت من نفس الباب و تجر وراها ابنها الذي كان ذلك بالنسبة له كالكابوس و ذلك بعد ان هددت تشان بالسجن بتهمة الخطف و انها لا تريد لطفلها ان يتربا لدى شخصين مثليي الجنس
.
.
.
وصل لوهان لمنزل عائلته الحقيقية و كان ضخم جداً بأثاث فاخر و خدم أيضاً لكن كل هذا لا يعني شيء للوهان فهو يحب منزله الدافئ حتى لو كان بسيط جداً و يحب والديه حتى لو لم ينجباه لكنهما ربياه و تعبا في ذلك و في النهاية والدين الحقيقيين هما من يربيان. كان هناك شاب قصير القامة و لطيف الشكل ينظر اليه بحب ليقترب منه
كيونغسوو:مرحباً انا اسمي كيونغسوو اخوك الصغير. انا حقاً سعيد بالقائك أخيراً لطالما أخبرتني أمي عنك.
لو:مرحباً انا لوهان و لا اعتقد بانني بتلك السعادة لكوني هنا
تغير ملامح سوو السعيدة لأخرى حزينة ليسال "لما ؟" لكن والدته قاطعته
السيدة شياو:اعتقد ان شقيقك متعب الان كيونغ لندعه يرتاح
سوو:حسناً سارشدك الى غرفتك لقد أشرفت على تحضيرها بنفسي
لو:لا اريد لست متعب لا اريد البقاء هنا من الأساس. كل ما ارغب به الان هو ان افهم ماذا يجري ؟
السيدة شياو: إذاً لنجلس و نتحدث
جلس السيدة شياو مع ابناها في غرفة الجلوس ليحضر الخدم الشاي و كعك
السيدة شياو:كل لوهان لا بد من انك جائع و لم تتناول فطورك بعد
لو: لا اريد فقط اشرحي الأمر بسرعة
السيدة بارك: قلتها و ساعديها انت ابني انا تركت ذلك الوقت لأعود لك الان لم يكن باستطاعتي تربيتك و لكن انا احتاجك و انت تحتاجني الان بني
لو:انا لا احتاجك و لا أريدك ليتكِ لم تعودي قط أيضاً انا لا اصدق انكِ أمي
السيدة بارك بغضب:انا أمك و انت ابني انت شياو لوهان
لو بغضب اكبر و صراخ :انا بارك لوهان هل فهمتي و أيضاً انا راحل لان هذه تراهات
توجه لو للباب بغرض الخروج و العودة الى والديه لكن كان هناك حراس يمنعونه من الخروج لتآمرهم السيدة شياو بحمله لغرفته و حبسه هناك حتى يفهم انه جزء من هذه العائلة. داخل تلك الغرفة و خلف ذلك الباب كان يقف لوهان بصدمة كبيرة مما يجري من حوله آلن يرى والديه مجدداً آلن يلتقي بسيهون كذلك هل هذه النهاية. بصوت مرتفع و ضرب قوي على الباب يأمرهم بإخراجه لكن لا فائدة ترجى كأن لا احد هناك يسمعه نهار لوهان باكياً ليردد بداخله "هذا حلم لا بد ان يكون كذلك و انا سوف استيقظ بعد قليل اجل هذا حلم هيا لوهان استيقظ هيا"
.
.
.
بعد انتظار طويل أخيراً فتح الباب ليدخل كيونغ و برفقته خادمة تحمل الطعام ليحاول لوهان الهرب لكن مرة أخرى الحراس يمنعونه ليعود الى تلك الغرفة و يجد سوو بانتظاره
سوو:اسف اخي لكن لا جدوى من محاولة الهرب أمي عنيدة جداً
لو بغضب:انا لست أخاك هل تفهم و والدتك تخطفني أخرجوني من هنا
سوو بحزن و صوت خافت:اسف
شعر لو بالقليل من الذنب فبالنهاية هذا الفتى لم يؤذه
لو:بل انا اسف لكني سأصاب بالجنون لا اريد البقاء هنا ارجوك ساعدني كيونغسوو
سوو:حسناً سأتحدث مع أمي لكن الان عليك ان تاكل سيحل الظلام و انت لم تاكل شيء
لو: لست جائعً
سوو:ان لم تاكل لن احدث والدتي
لو:حسناً حسناً
جلس لو يتناول الطعام على الطاولة التي تستقر في ركن من اركان الغرفة
سوو:هل أعجبتك الغرفة؟
لو:اممم لا بأس بها لكن غرفتي اجمل
سوو:اخ......اقصد لوهان شي كم عمرك؟
لو:19. ماذا عنك؟
سوو:انا في 16
لو: فرضاً انك اخي ...هل... نحن من نفس الأب ؟
سوو:اجل لكن أمي أخبرتني انها انجبتك قبل الزواج بعد علاقة حب مع ابي و قد اختفى ابي قبل ان تولد و ضنت انه لا يريدكما لذلك هي اضطرت لتركك
لو:إذاً لماذا لم تبحث عني بعد ان عاد ابي ؟
سوو:انا لا اعلم ربما فعلت لكنها لم تجدك. اممم كيف كانا والديك؟ اقصد الذان ربياك؟
لو بابتسامه :والداي في الواقع مثليان ابي طويل جداً و رجولي أيضاً و هو الان في الأربعينات أما دادي فهو قصير القامة و لطيف جداً طفولي أحياناً و هو أيضاً في الأربعينات (تخيلوا تشانبيك بالاربعينيات من العمر 😂متاكدة وسيمين👑😆) انا حقاً أحبهما
سوو:هذا لطيف أتمنى مقابلتهما يوم ما
لو: اجل ستحبهما. إذن أين والدك؟
سوو بحزن:لقد توفي قبل سنتين كل يحلم برؤيتك لكن لم يستطع
لو:انا اسف
سوو:لا بأس حسناً انا سأتركك لترتاح و لا تقلق سنجد حل لهذا
لو:شكراً لك كيونغسوو
.
.
.
في منزل بارك كان بيكي منهار لا يصدق ان لوهان قد رحل عنه لم يحسب لمثل هكذا يوم لم يتوقع انه سياتي بينما تشان لم يكن بحال أفضل و كان يفكر بحل لاستعادة ابنه و كان هناك سيهون أيضاً الذي لا يستطيع تصديق ما يجري من حوله لكنه يتظاهر بالقوة و يحاول مواسات بيكي لتلمع بباله فكرة
سيهون:سيد بارك اعتقد اني وجد مخرج للوهان من هناك اعني ليعود للمنزل
تشان: و ما هو سيهون؟
هوني:والد صديقي محامي مشهور جداً سنطلب منه رفع قضية على تلك السيدة و نستعيد لوهان
تشان: لا لقد فكرت بالأمر هي ستربح بالتأكيد
سيهون:سيدي انا اعني ان نطلب منه ان يرفع القضية باسم لوهان لانه بالفعل بالغ و يستطيع ان يختار و يقرر بنفسه و ما علينا فعله هو فقط الحصول على توقيع لوهان
تشان: اعتقد ان الحصول على توقيع لوهان هو الجزء الاصعب
سيهون: سيدي هل تعرف منزل تلك السيدة ؟
تشان : اجل
سيهون:اذا دع الأمر لي و لا تقلق سوف افعل المستحيل لاستعادة لوهان
بيكي بعد ان مسح دموعه:سيهون هل حقاً ستافعل؟
سيهون بابتسامه :اجل هيونغ سأفعل. ارجوك لا تبكي مجدداً انت فقط تبدوا الطف هكذا
بيكي بفرح: انا احبك سيهوني و اثق بك. شكراً لك عزيزي
تحمحم تشان وبدى كأنه يرغب بلكم سيهون ان لم يبتعد عن بيكي حالاً :انا لازلت هنا
سيهون بخوف: اسف اعتقد انني يجب ان ارحل الان سأتصل لأخبركم بما يحصل طاب يومكم
بيكي: شكراً سيهوني الى اللقاء
تشان: وداعاً سيهون.
خرج سيهون تاركاً الزوجين بأمل كبير و قد كسب ثقتهما و هذا سيفيد علاقته بلوهان
.
.
.
كان لوهان مستلقي في سريره الجديد بينما الأنوار مطفئة و الستائر تحركها رياح الصيف الجميلة المحملة برائحة الأزهار العبقة التي تتسلل من أبواب والشرفة المفتحة لكنه يشعر بالملل و الحزن و الشوق لوالديه و ل سيهون كذلك لكن ما عساه ان يفعل فتلك السيدة تحبسه في هذه الغرفة و حتى لا تسمح له باستخدام الهاتف ليسمع صوت سادر من تلك الشرفة و شعر بالذعر الشديد نهض من السرير للاستكشاف لكنه لمح ضل هناك ليشر بذعر اشد من سابقه لكنه لم يصدر صوت و توجه لباب الغرفه بهدوء ليهرب و عند وصوله لباب الغرفه هناك يد حطت على الباب تمنعه من فتحة و الأخرى على فمه لتمنعه من الصراخ ليقترب من أذنه و يهمس "هذا انا لا تخف" استدار لوهان بسرعة ليستوعب ما يحدث هل هو يسمع صوت سيهون الان أم يتخيل لكن هذه حقيقة ليس خيال كان سيهون واقف أمامه ينظر له بشوق ليقفز لوهان لاحضانه باشتياق
لو:هوني حبيبي اشتقت لك كثيراً... انا ...لا اصدق انك هنا
هوني:انا أيضاً اشتقت لك كثيييراً صغيري
ليبتعد لو عن احضانه قليلاً ينظر اليه ليشبع شوق عينيه لحبيبه الوسيم و كان الآخر يبادله النظرات ليقترب اكثر و يطبع قبله رقيقة على شفتيه ليهمس فوقها"احبك غزالي" احمرت وجنتي لوهان بشدة من الموقف الطيف
لو:كيف وصلت الى هنا ؟هناك الكثير من الحراس في الخارج
هوني:لقد تسللت منهم و تسلقت الشرفة لكن ليس هذا هو المهم اقترب يجب ان توقع على أوراق مهمة
لو: ماذا اي أوراق ؟
هوني: هذه قضية باسمك من اجل ان تعود الى منزلك ينقص فقط ان توقعها لنرسلها الى المحكمة ثم سيرسلون بطلبك برفقة السيدة التي أخذك
لو:لكن هل ستخرجني هذه الأوراق من هنا ؟
هوني: اجل لا تقلق هيا اقترب و وقعها
لو: انتظر دعني اقفل باب غرفتي قد يأتي اي احد فجه ماذا لو اكتشفوا وجودك ستكون مصيبه
اقفل لو الباب ليعود و يجلس على السرير بقرب سيهون و يوقع الأوراق
لو:هوني كيف هما والداي ؟
هوني: انهما بخير على ما أظن في البداية كان هيونغ منهار بشدة لكن بعد ان باشرت برفع القضية عاد الأمل له لا تقلق حبيبي
لو: هل هاتفك معك؟
هون:اجل
لو:اريد الاتصال بهما
هون:بكل سرور
اتصل سيهون ب بيكي و أعطى الهاتف للوهان
بيكي: الو مرحباً سيهون
لو و قد تجمع الدموع في عينيه : دادي ... انا ... اشتقت لك
شهق بيكي لسماعه صوت الآخر ليرد: لو صغيري ...اللهي العزيزي هل انت بخير ؟هل تاكل جيداً ؟أين تنام؟ هل يعاملوك بشكل جيد؟
لو: اجل انا بخير تماماً دادي انا اشتقت لكم كثير هل انت و ابي بخير؟
بيكي بعد ان فتح مكبر الصوت ليسمع تشان المحادثة :اجل حبيبي لا تقلق قال لي سيهون انه سيخرجك من هناك
تشان: لؤلؤ حبيبي هل انت بخير ؟ انا اشتقت لك جميلي
لو ببكاء :ابي العزيز انا بخير سوف اعود للمنزل قريباً انا أحبكما بشدة
تشان : لا تبكي صغيري و نحن نحبك اكثر ملاكي
بيكي بمزاح: انا هو ملاكك سيد بارك أم نسيت؟
ضحك كل من تشان لو على كلام بيكي الطفولي
لو: يجب ان انهي المكالمة الان على سيهون ان يغادر قبل ان يكتشف وجوده احدهم أنا احبكما جداً سنلتقي قريباً الى اللقاء. ليرسل قبلة لوالديه
تشانبيك: الى اللقاء حبيبي و نحن نحبك اكثر. ليرسلا قبلة بدورهما و ينهيا المكالمة
أعاد لو الهاتف لسيهون ليتنفس عميقاً
لو: شكراً لك هوني اشعر انني أفضل الان انا احبك
هوني: لم تعجبني طريقتك في شكري
لو بصدمة : اذا كيف...آه آه سيهون ماذا تفعل
صدم لوهان باستلقائه على السرير بينما سيهون يعتليه ليهمس بإثارة قرب أذنه
هون:ما رأيك بطريقة رمانسية اكثر حبيبي
لو بخجل: ك...كيف ؟
هون بعد ان عظ على إذن الآخر مسبب برعشة على طول عموده الفقري : بعض القبل و اريد ان اجعلك ملكي أيضاً
لو بخجل و يكاد قلبه يخرج من مكانه :آه هوني توقف عن العبث ليس بالوقت المناسب عليك ان ترحل
هون بإصرار اكثر و بداء يحرك يديه على جسد الآخر:عبث اعجبتني الكلمة اريد ان أعبث بك غزالي
بداء هون بتقبيل الآخر على أماكن متفرقة من عنقه تاركاً الآخر في فوضى عارمة أسفله يشعر ان روحة تسرق منه يصدر بعض الأنين بينما يحارب لكفح اي صوت يخرج منه كي لا يكتشف امرهم بينما سيهون لم يعجبه ذلك ليعض على جزء من عنقه من اجل ان يسمع تأوهات الآخر الجميلة ليبتعد و يرى علامته التي بدت لطيفة على عنق الأصغر ليشعر بالرضى و يقترب يقبل شفاه الآخر و يمتص رحيقه اللذيذ. ابتعد بعد ان انقطعت انفاس الأصغر
لو: سي...سيهون ... ارجوك توقف يجب ان
قاطع حديثه قبله أخرى بينما تسللت يدا سيهون أسفل ثيابه تعبث بجسده ليصل الى حلمتي الآخر و يجدهما منتصبتان ليبتسم اثناء القبله لان له تاثير كبير على الآخر
هون بعد ان فصل القبله: صغيري تبدوا لطيفً جداً هل انت مثار أيها الشقي
احمرت وجنتي لو و أراد ان يجيب لكن هناك من طرق باب الغرفة مقاطع كل شي ليفزع سيهون و يقفز من السرير ينظر الى الباب و الى سيهون ليأتيه صوت من خلف الباب
سوو: لوهان شي هل انت مستيقظ ؟ هذا انا كيونغسوو
لوتلعثم: ااه... اجل انتظر لحظة انا أغير ثيابي
هون: من هذا؟
لو بهمس: ليس الوقت المناسب غادر بسرعة ارجوك
خرج سيهون بنفس الطريقة التي دخل بها ليحاول لوهان لتجميع نفسه بعد ان بعثرها سيهون بعبثه و يرتب سريره ليفتح الباب ل سوو
سوو: لو انا اسف فقط لم استطع النوم و كنت قد خرجت لشرب الماء و سمعت صوت من غرفتك لذلك اعتقدت انه يمكننا الجلوس قليلاً هل تسمح لي؟
لو :اجل بالطبع يمكنك الدخول سوو فالواقع انا سعيد انك هنا
تفكير لو "انا سعيد انك هنا لقد أنقذتني من مصيبه فقط حالاً هيهي أتمنى ان يعود للمنزل بأمان "
سوو:إذاً هل سنجلس بالظلمة هكذا؟
لو:ااممممم اجل انا احب الظلام ويمكننا الجلوس في الشرفة الهواء جميل في الخارج
جلس الإخوان في تلك الشرفة يتبادلان أطراف الحديث بينما احدهما باله مشغول فيما استطاع سيهون الخروج بسلام ليبتسم ل بلاهته بالطبع فعل ولم يفعل لكان يسمع صوت الحراس او شيء من هذا القبيل حتى آفاقه من تفكيره كيونغسوو بسؤاله
سوو: ااممم لوهان شي هل هو سيء ان تقع ...احم اقصد تعجب بشخص ؟
لو:بالطبع لا كيونغسوو انه امر رائع. همممم هل تحب احداهن ؟هل هي جميلة؟ هل اعترفت لها؟
سوو بتوتر:ليس حقاً و انا أظن انه سيء ان كان نفس جنسك أليس كذلك؟
لو بصدمة: هل هو فتى ؟ اخبرني هل تحبه ؟ هل والدتك تعلم؟
سوو: هيونغ ارجوك اخفض صوتك ...اسف اقصد لوهان شي
لو: لا باس نادني هيونغ انه لقب لطيف منك. اخبرني الان و لا تقلق انه سرنا الصغير
سوو بسعادة :حقاً ؟! في الواقع انه اخ لاحد اصقائي تعرفت في عيد ميلاد صديقي. انه وسيم جداً و لطيف أيضاً
لو: إذاً هل اعترف له او اعترف لك؟ اي شيء حدث بينكما ؟
سوو بخجل: اجل لقد اعترف لي و نحن نتواجد لكن سراً لا احد يعلم سواك هيونغ
لو:يسعدني انك شاركتني هذا عزيزي سوو أتمنى لك السعادة
سوو بسعادة: انا فقط سعيد جداً بوجودك هيونغ. ااه لقد تاخر الوقت سوف ذهب للنوم لتترتاح هيونغ. تصبح على خير
لو:ولك أيضاً صغيري أتمنى ان تحلم ب... اوه لم تخبرني باسمه
سوو بخجل: اوه اسف يدعى كيم جونغ ان لكن الجميع يناديه ب كاي
لو: اذا كاي 😉
.
.
.
بعد اربع أيام و كان لو قد فقد الأمل من القضية التي كان سيهون يرفعها باسمه رن جرس قصر عائلته ليدخل ذلك الضيف و الذي هو محامي لوهان
المحامي: طاب يومكم انا المحامي كيم سونغ وان و انا هنا من اجل بارك لوهان الذي رفع قضية ضد السيدة شياو شين هوا من اجل اختيار مكان عيشه
السيدة شياو: كيف تاجرأ على رفع قضية على والدتك
لو بسعادة: هذه الطريقة الوحيدة لأخرج من جحيمك و أيضاً لانني لم ارد العيش هنا من الأساس
المحامي : هذه نسخ عن القضية و ستكون الجلسة في يوم الاثنين القادم و يستحسن ان تحضروا الجلسة و الا تحسم الجلسة لصالح لوهان و يتخذ منكم بالقوة و تتهمون بالاختطاف
.
غادر المحامي المنزل ليتنهد لو بسعادة كأنه يلتقط انفاسه لأول مرة بعد ان دخل هذا المنزل الخانق بينما لوهان غادر غرفة الجلوس بصدمة و حزن ليلحظ لو ذلك و شعر بالذنب تجاهه لكنه سيزوره بالطبع لتتحدث السيدة شياو بعد صمت مخيف
السيدة شياو: إذاً كيف فعلت هذا لوهان؟ لم أتوقع انك بهذا الذكاء
لو بغرور: لا تستهيني بي
.
غادر لو غرفة الجلوس لانه لا يريد البقاء بقربها لكنه لم يتوجه للغرفة المخصصة له بل ذهب لروية سوو. طرق عدة طرقات على باب الأصغر ليسمع الأذن بالدخول
لو:سوو هل انت بخير؟
سوو: اجل هيونغ شكراً لك
لو بحزن: اعلم انك غاضب مني الان لانني سأغادر لكن أعدك بانني سأزورك
سوو : حقاً ستفعل هيونغ؟
لو بعد ان احتضن الآخر: بالطبع سأفعل اولست اخي الصغير
سوو بسعادة و قد انهمرت دموعه: حقاً انت تعتبرني أخاك
لو بحب: انا لا اعتبرك انت بالفعل اخي و لا يمكنني ان أغير هذا بل انا سعيد حداً بهذا و انا حقاً أحببتك انت مختلف سوو
سوو بحب وقد منح لو عناق ضيق : هيونغ انا احبك بشدة
لو: سوو انا سأكون هنا لأجلك دائماً لا تنسى هذا صغيري فقط نادني و ستجدني عندك
.
.
.
{جلسة المحكمة }
توجه كل من تشان و بيكي الى المحكمة قبل الجلسة بساعة و كانا في انتظار صغيرهما الذي غاب عنهما ما يقارب الأسبوعين. وصل سيهون الى المحكمة بعد نصف ساعة
هون:صباح الخير سيد بارك و هيونغ. كيف حالكما؟
تشان: صباح الخير سيهون. هل قابلت المحامي؟
بيكي: صباح الخير سيهوناه انا متوتر جداً لولو لم يظهر بعد
سيهون:ليس بعد سيد بارك سوف اذهب لرويته حالاً. لا تقلق هيونغ سيكون هنا في اي لحظة
توجه سيهون لروية المحامي بينما الزوجان يجلسان في غرفة الانتظار لم يتبقى على الجلسة سوى دقائق و لايزال لا اثر للوهان بعد. صدح نداء في القاعة معلننا ان الجلسة ستبدا بعد خمس دقائق و على الجميع ان يتوجه للقاعة الرئيسية
بيكي بحزن شديد: تشان ماذا لو لم يأتي ؟
تشان بعد ان عانق زوجه بحب:سوف يأتي لا تقلق حبيبي
بيكي و الدموع تجمعت في مقلتيه: انا خائف تشاني خائف جداً
وضع تشان يديه على وجنتي الآخر ليطبع قبله لطيفة على كرزيتيه :انا هنا بجانبك و سنستعيد ابننا لا تخف ملاكي. هيا بنا الى القاعة الرئيسية
بدأت القاعة بالمتلأ حظر سيهون لياخذ مقعد بجانب بيكي الذي يتشبث بيد تشان بقوة ليضع يده الآخر على يد سيهون كان متوتر بشدة حظر القاضي و المحامون دقيقة على بدء الجلسة ولا اثر ل لوهان و الوالديه حتى فتح باب القاعة أخيراً ينذر بدخول احدهم و ما كان سوى لوهان لتدخل خلفه والدته و كذلك كيونغسوو.
بدأت الجلسة لتنتهي لصالح لوهان الذي ختار العيش مع عائلة بارك التي ربته و تعبت عليه و منحته كل الحب ترك الجميع القاعة ليقوم بيكي باحتضان لو بقوة شديدة ليحاوطهما تشان هو الآخر ليضيق لذلك العناق العائلي اللطيف
بيكي بدموع: صغيري ضننت اني لن اراك مجدداً ابداً انا احبك. أنهى جملته بطبع قبلة على وجنه الآخر
لو: اشتقت لكما بشدة انا احبكما جداً جداً لم و لن ابتعد عنكما مجدداً
نظر لو لوالديه بحب ليتفت ل سيهون الذي بتسم له بحب شديد ليحول أنظاره الى سوو الذي بدى حزيناً رغم انه يرسم ابتسامة على شفتيه ليقترب منه و يعانقه
لو: اتصل بي دائما صغيري و تحدث لي متى احتجتني سأكون هنا ل اجلك و سنرى بعضنا كل نهاية أسبوع حسناً لا تحرن انا احبك
سوو:حاظر هيونغ سأفعل. انا سعيد جداً ل اجلك و احبك بشدة
امسك لو يد سوو و وجه ناظريه ل والديه: ابي دادي هذا اخي الصغير كيونغسوو انه لطيف جداً
بيكي بابتسامة : مرحباً صغيري انا بارك بيكهيون و انا الدادي الخاص ب لولو
تشان: مرحباً كيونغسوو انا بارك تشانيول والد لوهان سعدت بالقائك
انحنى سوو باحترام ليرد التحيه قاطع ذلك الجو اللطيف مجيء السيدة شياو
السيدة شياو: اذا لوهان لقد كسبت هذا لكن كان عليك التفكير بوعي اكثر انا ارتدتك ان تعود لتدير أعمال والدك و كان ليكون فخور بك لكن لا اعتقد انه سيفعل بعد ان علم انك تعيش بين مثليين و انك تميل للصبيان أيضاً لا تضن انني لا اعلم بأمر حبيبك اوه سيهون و ايضاً اريد ان اخبرك انه لا يحبك انا اعرف والد سيهون هناك شراكة بيننا و علمت منه انه طلب من ابنه و هو سيهون ان يمثل هذه المواعدة من اجل دين بينه و بين بارك تشانيول او ما شابه لذلك هو يخدعك و ان لم تصدق اساله بنفسك
سيطرت الصدمة على لو لينظر الى سيهون الذي كان تكسوا ملامحه الحزن و الضياع و لم ينكر الأمر ليندفع تشان بالسؤال
تشان بغضب: هل هذا صحيح سيهون؟
سيهون بخوف : سيدي انا بالبداية ... اعني انا وجدتني احب لوهان بصدق ... لم أقصد انا ...
انهمرت دموع لوهان كان يشعر بخيبة الأمل ليطلب من والديه المغادرة
سيهون بدفاع: لو ارجوك انا صادق بمشاعري الان كنت متردد لكن انا احبك بصدق الان ارجوك اسمعني هذا كان من الماضي
لو: انتهى الأمر سيهون فقط أنسى كل شيء
غادر الجميع وهو يحمل حزن مختلف في قلبه لكن ما يجمعهم هو الفراق
في المساء كان لو يلازم فراشه و هو يفكر بكم كان غبي فكيف لشخص يرفضه بالصباح قواعده في المساء. اخرجه من تفكيره طرقات مئلوفه على الباب ليسمح له بالدخول
بيكي: صغيري طعام العشاء جاهز لقد أعددت لك كل ما تحبه لابد انك اشتقت لطعام الدادي
لو: حاظر دادي اسبقني و ستلحق بك
جلست العائلة لتناول الطعام بهدوء و كل منهم لم يقل حرف واحدً حتى نطق تشان
تشان: صغيري لماذا لم تخبرني بشأن ذلك الوغد؟
بيكي: تشانيول هذا ليس الوقت المناسب
لو: لا دادي لا باس و انا اسف ابي انا كنت احبه و كنت خائف من اخبارك اعلم انك تغضب بسرعة و كنت انتظر الوقت المناسب ارجوك سامحني
تنهد تشان ليرد: انا عصبي في بعض الأحيان لانني اريد لك الأفضل و ايضاً اريد ان احميك
بيكي بحزن: لو صغيري لا تحزن ستجد حبك الحقيقي في يوم ما و هذه ليست نهايته العالم و تذكر دائماً انا و الدك هنا لأجلك دائماً و أبداً
لو: انا احبكما جداً. ابي دادي انا اريد ان اخبركم بقراري لكن ارجوكم ان لا ترفضا هذا سيكون أفضل لي و لمستقبلي
تشان بترقب: تفضل صغيري نحن نسمعك
لو: اريد السفر ... اعني اريد إنهاء دراستي في الخارج
بيكي: لكن صغيري
قاطعه تشان : حسناً لك ذلك لكن هل ستدرس الهندسة؟
لو:لا اريد دراسة الطب. اريد ان اصبح طبيب أطفال
بيكي: لكن لو انا لا أريدك ان تبتعد اذا كان أسبوعيين من غيابك قد خنقتني فماذا سيحدث لي بعد سنين
لو: ارجوك دادي اريد ان ابتعد و ايضاً انت و ابي يمكنكما زيارتي
تشان: حسناً صغيري سوف أرسلك ل امريكا
بيكي بغضب: ليس حسناً سيد تشانيول انا لم أوافق بعد. ان رحل لو سأعود للجلوس وحدي بهذا المنزل و انت في العمل تجلس خلف مكتبك و تهتم بعملك و تعود لي بالمساء
قال دفعة واحده يلتقط انفاسه بعدها و بدى ليطف جداً بنظر الأكبر ليرد
تشان : حسناً ستعمل معي
بيكي بصدمة: ماذا... ماذا سأعمل؟
تشان: مساعدي الخاص سأضع لك مكتب في نفس الغرفة التي اعمل بها و سأعلمك كل شيء. هل أنت راضٍ الان؟
بيكي بصدمة : حسناً سأفكر
لو: هل سويتما الأمر ؟ هل سأسافر؟
تشانبيك بنفس الوقت: نعم
.
.
.
بعد أسبوع خرج لو لمقابلة سوو قبل ان يسافر و قد اتفقا على اللقاء في المول كان سوو ينتظر قدوم الآخر في احد المقاهي الذي اخبره باسمه. دخل لو ليلمح ذو العيون الكبيرة جالس برفقة احدهم و بدى سعيد جداً ليتقدم منهما
لو: مرحباً
نهض سوو من مكانه ليعانق الآخر : مرحباً هيونغ لقد اشتقت إليك بشدة المنزل خانق بدونك يبدوا انني اعتد على وجودك
لو بسعادة: انا ايضاً اشتقت لك صغيري كيف حالك
سوو بعد ان فصل العناق: بخير و انت
لو :بخير ايضاً. إذاً لم تعرفني
سوو بخجل : اوه اسف هيونغ هذا كيم جونغ ان كاي. كاي هذا بارك لوهان اخي
كاي ببتسامة بدافئة: تشرفت بمعرفتك لوهان. كيونغي اخبرني الكثير عنك
لو: لي الشرف ايضاً كاي
جلس الثلاثة يتبادلون أطراف الحديث حتى حان موعد مغادرة لوهان لينهض من الطاولة و حال ما استدار اصطدم بأحدهم الذي كان سيهون
لو بصدمة : سيهون
سيهون: لوهاني اشتقت لك هل يمكننا التحدث
لو بصرامة: لا. الى الللقاء سوو
تخطى لو سيهون لكن الآخر امسك ذراعه لقوم لو بافلتها بغضب
لو: قلت لك لن نتحدث ليس هناك ما نتحدث به أصلاً. و هل تتبعني؟
تدخل كاي: لوهان هو ليس كذلك انه صديقي و انا من دعوته
لو: إذاً استمتعوا طاب يمكم
غادر لوهان المكان تاركاً سيهون بقلب مثقل
.
.
.
بعد أسبوع
غادر لوهان كوريا برفقة والديه تاركان كل شيء وراء ضهره مقرراً بداء صفحة جديدة ليمضي شهر على غياب عائلة بارك عن كوريا و عندما عاد تشانبيك على كوريا و تحديداً الى منزلهما وجدا من ينتظرهما و ما كان سوى سيهون الذي كاد يطير من الفرح بروية سيارة تشانيول التي تقترب لكن تلك الفرحة تلاشت عندما لم يرى لوهان معهما ليتقدم منهما و قبل ان يتحدث حطت لكمة قوية على احدى وجنتيه كادت تحطم عصام فكه و بالطبع مصدرها بارك تشانيول الغاضب
تشان بصراخ: مالذي تفعله أمام منزلي أيها القذر
سيهون بحزن وجه كلامه ل بيكي: أين كنتم هيونغ اتصلت بك و كان هاتفك مغلق و ترددت على منزلكم و لم تكونوا هنا؟
وجه تشان لكمة أخرى ل هوني ليسقط على الأرض بقوة و بدائت الدماء تسيل منه لكنه لم يستسلم
هون: هيونغ أين لوهان
كاد يتلقى اللكمة الثالثة لولا دفاع بيكي عنه
بيكي : تشانيول ارجوك توقف عن لكمه بداء ينزف الا ترى
تشان: احمل جسدك القذر و غادر من أمام منزلي قبل ان اقتلك لقد حذرتك من قبل هل تذكر؟ و ايضاً لا تذكر اسم ابني على لسانك القذر مجدداً
سيهون و الدموع قد خذلته : هيونغ ارجوك اخبرني ... انا ... انا حقاً تغيرت من اجله... انا احب...
و قبل ان يكمل كلامه أخذت اللكمة الثالثة نصيبها لكن هذه المرة ليس على وجهه إنما على معدته بعد ان رفعه تشان لينهض و سرعان ما التقى الأرض من جديد ليجلس بيكي بجانبه يتفقده بخوف و قد غضب بشدة من زوجه لما يفعله بالصغير المسكين
بيكي: سيهون هل انت بخير؟ تحدث الي صغيري اللهي مالذي فعلته تشانيول اتصل بالإسعاف بسرعة
سيهون بصوت خافت و ضعف: سوف افعل المستحيل لأجده و سأعتذر منه و سيسامحني لأني احبه و يحبني انا سأفعل أعدك
نهض سيهون بضعف ليسير بخط معرج و هو يمسك معدته من اللم ليغادر المكان. دخل بيكي للمنزل بغضب ليلحقه تشان
بيكي بصراخ: مالذي فعلته و اللعنه ؟ انه فقط كان قلق لم يكن هناك داعي لتعرض قوتك و عضلاتك سيد بارك
تشان ببرود: انا راضي الان
بيكي بنفاذ صبر: واللعنه انت تقتلني انا ذاهب لغرفتي ولا تفكر بإلحاق بي
تشان باستفزاز : انها غرفتي ايضاً
بيكي و قد انفجر من الغضب : إذاً سأنام بغرفة لوهان
بعد لحظات لحق به تشان ليجده نام في سرير لو و الغرفة مظلمة سوى من ضوء خافت جداً مصدره الخارج ليقترب منه و يعتليه
بيكي بغضب: مالذي تفعله تشانيول؟! انا متعب ابتعد عني
دفعه بيكي بخفته لكن الأكبر ابى الابتعاد ليلتصق به اكثر
بيكي بصراخ : يااااه ما بك ؟ لا تمزح معي انا في مزاج سيء جداً و ما فعلته كان خاطىء جداً
لتشان بهمس مثير قرب اذان بيكي: لن ابتعد انا أريدك و ان استطعت أبعدني
بيكي و هو يحاول جاهداً ابعاد الآخر:يااااااااااااه مزاحك ثقيل جداً تشان. فقط ابتعد اريد النوم بسلام
اقترب تشان من شفتي الآخر ليهمس بينهما و لدرجه قربه كان يشعر بنسج شفتي بيكي اثناء همسه: قلت لن ابتعد
اطبق تشان شفتيه على شفتي شبيه الجراء ليقبله بنهم و كان يتعمق في قبلته اكثر و اكثر أما الأصغر فقد كان ساكناً بشدة ليبتعد تشان بعد دقيقة من تقبيله مخلفاً صوتاً عالياً بسبب قبلته
تشان: احُبك
بيكي : عجوز منحرف أحقاً تفكر بممارسة الجنس الللهي الا تنوي التقاعد لقد تعبت منك
تشان قرب إذن بيكي: هذا العجوز المنحرف يجعلك تتأوه بصخب أسفله
بيكي بإحراج :يااااااه انت منحرف كبير انهض من فوقي أضلاعي تتكسر بسبب ثقل جسدك و ايضاً نحن في غرفة لو و على سريرة لن نمارس الجنس
تشان: إذاً هيا بنا الى غرفتنا انا لن أدعك و شأنك الليلة صغيري
بيكي: لا اريد
تشان: انا اريد
بيكي: في هذه الحالة سيعد اغتصابً بارك تشانيول
تشان: لي يكن
بيكي: انا أتظور جوعاً
قهقه تشان على لطافة الآخر ليردف: اذا لنعد الطعام معاً
بيكي: يا ذكي نحن عدنا من السفر لتونا لا يوجد اي طعام في المنزل
تنهد تشان و اجاب: إذاً انهض لتاخذ حماماً تريح جسدك و انا سأتوجه للسبر ماركت للتسوق لن أتأخر
بيكي: هذا يبدو رائعاً
ذهب تشان للتسوق و بيكي أخذ حماماً سريع ليرتدي شورت و تيشيرت فضفاض لينزل السلالم تزامناً مع عودة تشان ليساعده في حمل الأكياس و يتوجها للمطبخ بداء تشان بترتيب الأكياس و بيكي باشر بإعداد الطعام ليطلب من تشان ان يستحم و يعود لتناول الطعام عاد تشان بعد دقائق و هو الآخر ارتدى شورت و تيشيرت فضفاض لكن بالطبع بنيه جسده لا تشبه بيكي لذلك هذه الثياب مختلفه عليه مما على بيكي. بداء بتحضير الطاولة الصغيرة التي تتوسط المطبخ بينما بيكي يسكب الطعام في الأطباق ليجلسا و يباشرا تناول الطعام
بيكي: حبيبي افتح فمك اااااه
تناول يول الطعام من يد بيكي ليصدر أصوات لطيفة تدل على استمتاعه بالمذاق
تشان : لذيذ جداً ملاكي شكراً لك احبك
أنهى جملته بطبع قبله سريعة على شفاه الأصغر و الذي ابتسم بشر و قرر العبث هذه المره ليجذب أتبناه يول و بعد ان التفت له اقترب بيكي ليلعب شفاه يول الذي كان مصدوم جداً بدوره بينما بيكي يحمل نظرات لشعوبه على وجهه ليقوم بعض شفاه تشان بقوة ليتاوه الآخر سامح ليبكي بإدخال لسانه الى ثغر يول يقبله بشغف ليبتعد بعدها و ينظر لملامح الأكبر المصدومة
بيكي بمكر: اجل انه لذيذ جداً كل حتى تشبع عزيزي
تشان بعد ان ادرك فعله الآخر: يااااه كم انت لعوب لكن سوف إعاقتك بعد ان ننتهي
بيكي و هو يكتم ضحكته: هل تستطيع الصبر حتى ننتهي؟
تشان: هاااااه؟
بيكي بخبث: انت منتصب عزيزي فقط حاول السيطرة على نفسك لانني جائع و اريد تناول طعامي بسلام
تشان و قد احمرت أذناه: يااااا و تتكلم عن السلام سأريك
صدحت ضحكات بيكي في ذلك المطبخ بسبب منظر زوجه اللطيف بعد عبثه. أنهى كلاهما العشاء ليتعاونوا على تنظيف المكان و بعد ان انتهيا توجها لغرفتهما
بيكي بعد ان رمى جسده على السرير بتعب:اااااه اشعر بالإرهاق الشديد كان يوم متعب جداً
تقرب تشان ليعتليه : لن اسمح لك بالفرار لديك عقاب
ليبدا بتقبيل بيكي الذي كان يجاريه في قبله و بعد ثواني اصبح بيكي عارياً أسفل يول ليتفاجاء من استعجال الأكبر لكنه بقي هداءً حتى شعر بقضيب تشان يخترق فتحته دون سابق إنذار ليصرخ بآلام مطالباً تشان بالتوقف(اللهي تشان... اااااه تشان تو...توقف )
تشان: هذا عقابك لاغاضتي
بيكي ببكاء: اااه هممم تشان توقف ...هاااه انا ...انت ... نحن لم...اااه لم نمارس الجنس...قرابه شهر
تشان:اااه حسناً افتح الدرج الذي بقربك ستجد مزلق هناك ناولني إياه
بيكي: و انا هكذا ؟ اخرجه لكي أستطيع الوصول
تشان: لا لن افعل. هل تريده أم لا؟
حرك بيكي جسده بنفاذ صبر ليصل الى ذلك الدرج الذي اصبح كأنه يبعد آلاف الكيلومترات ليتناول تشان المزلق أخيراً ليبداء تشان بتمسيد قضيبه بالمزلق ليعاود الدفع داخل بيكي الذي كانت تأوهاته المتألمة تصدح في ارجاء الغرفة
تشان بهمس: اللعنه متى أصبحت ضيق هكذا
بيكي بهمس يجاري زوجه: اللعنه عندما اصبح منتصباً حد الجحيم هكذا اااااااااه
ادخل تشان احد أصابعه ليوسع الآخر الذي ازداد ألمه ليقترب تشان منه يمسح دموعه و يقبل شفتيه لكي ينسى الجحيم الذي يحدث له الان ولو قليلاً و بعد دقائق عتاد بيكي على حجم تشان ليطالبه بالمزيد بينما تاوهاته تحولت لأخرى مستمتعه.
انتهت تلك الليلة بسحقت موخرة ذلك العابث الصغير بعد عدة جولات و دفعات تشان الجنونية بداخله ليخرج تشان من تلك المعركة منتصراً.
.
.
.
{مرت خمس سنوات }
خلالها كون سيهون نفسة بعد ان تخلى كلياً عن والده و عن كل شيء يربطه به و قد افتتح مكتب صغير ليسوق تصاميمه الهندسية. أما بيكي فقد اصبح بارع في العمل عند زوجه او يمكننا القول ان زوجه من يعمل لديه فهو يقود كل شيء كأنه مدير المكان و تشان لا يزال على حاله فقط ازداد حبه لحبة الفراولة التي تعيش معه
أما صغيرنا لوهان فهو ذكي جداً و متفوق في دراسته الجامعية لكنه لا يملك الكثير من الأصدقاء فقط واحد و والديه كانا يزورانه كل عطلة صيفية أما عن سيهون فما كان يعلم عنه اي شيء ألبته.
.
.
في صباح ربيعي جميل في امريكا تحديداً ولاية كاليفورنيا استيقظ لوهان بنشاط كبير فاليوم هو اول يوم من العطلة الربيعية و سوف يقضيه بالتسكع مع صديقه كريس فقد اتفقا على هذا باكراً. استحم و تناول فطوره بسرعة ليشرع في تغيير ثيابه و كان هذا الجزء الاصعب فلم يكن متأكداً مما سيرتديه حتى اختار الأنسب

I fall in love with angel___ChanBaek&HunHanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن