البداية

3.6K 47 13
                                    

مع اطلالة يوم جميل يبدا مع زقزقة العصافير واشراقة الشمس على السهول الخضراء الجميلة حيث توجد مملكة تزهو بالوان الزهور و باصوات العاملين التي تجعل من المملكة كاملة النشاط وفي اوج عضمتها وحضارتها
وفي احد منازل المملكة تصحو طفلة من نومها تبدا يومها مبتسمة انها (كاتيا)و هي اميرة تعيش في مملكة جميلة مع والديها( الملك و الملكة )و اخيها الاكبر مايكل ،
(او حسنا لقد كذبت بشان البيت انه قصر كبير)

حيث كانت كاتيا طفلة مرحة لا تستمع لاحد و اذا قيل لها افعلي شيئا تفعل العكس تماما ،

و لكن للاسف لم تدم سعادة الاميرة طويلا
ففي يوم من الايام و بعد حفلة صغيرة بين حكام الممالك الاربع ،
تسلل ملثمان اثنان من السرداب قبل بدأ الحفل و توجها نحو غرفة النوم الاكبر و بقيا هناك طوال الليل

و بعد انتهاء الحفلة دخل الزوجان السعيدان و كاتيا الى غرفة النوم الملكية و بينما كاتيا الصغيرة كانت تضحك

و قبل ان تخطو خطوتها الثانية داخل الغرفة تنظر كاتيا الى والدتها و هي تستدير نحوها بسرعة بعد ان كانت تسير و ظهرها نحوها
ثم تحاول الملكة ان تقول شيئا و علامات الالم تملأ و جهها لكن لا يصدر منها اي كلمات سوى صرخة  خفيفة 
فأستغربت كاتيا و نظرت الى صدر والدتها فرأت شيئا حديديا يلمع قرب قلبها
فتظهر علامات الفزع عليها،

تتقدم الملكة نحو كاتيا بصعوبة و عندما سمعت صوت الملك و هو يصرخ و يسقط على الارض لم تلتفت و انما تابعت نحو كاتيا و قبل ان تسقط عانقتها بقوة فسقطت معها
و عندها ادركت كاتيا ما كان يحصل فصرخت بأعلى صوتها (مايكل)
فأنتبه القاتلان الضخمان و الملثمان بالاسود عليها و تقدم احدهما نحو الوالدة فرأى كاتيا اسفلها
و حدق فيها لثانية و هي ايضا تابعت النظر اليه و الغضب و الهلع واضحان على عينيها فقد علمت من نظراته ان خلف ذلك القناع هناك ابتسامة طفيفة

و لكن عندها سمعوا اصوات اقدام و شخص ينادي  كاتيا
فتحرك القاتلان نحو النافذة و قفزا منها بسرعة ،عندها دخل مايكل ( الاخ الاكبر) و الحراس الغرفة فرأوا الملك و الملكة مقتولان و كاتيا التي لا تزال مصدومة اسفل
والدتها المتوفاة
فتحرك مايكل بسرعةو اخرجها و هو صامت تماما فقد ادرك ان اخته ذات الست سنوات شهدت وفاة والديها و القتلة ايضا فعانقها بقوة و همس لها
( لا تخافي لن يحصل شئ لك انت معي الان)

حملها و اخرجها بهدوء و امر الحراس ان يخرجوا جثتي والديه .
طوال الليل بقيت كاتيا تبكي و كأن ألما يقتلها و يقطعها اربا و كان اخوها جالسا معها طوال الوقت  محاولا ان يخفف عنها و لكن دون جدوى
و اخيرا عندما نامت و الدموع في عينيها ظهر غظب مايكل و خرج بسرعة من الغرفة...

»»»»»»»»»»»»»»»»»»

كاتيا!! اميرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن