الحلقه الاخيره من صفقه زواج بقلم اسماء علي ....
الشعر ل نزار قباني.....
لنفترق قليلاً لخير هذا الحبّ يا حبيبي وخيرنا لنفترق قليلاً لأنّني أريد أن تزيد في محبّتي أريد أن تكرهني قليلاً لنفترق أحباباً فالطّير كل موسم تفارق الهضابا والشّمس يا حبيبي تكون أحلى عندما تحاول الغيابا كن في حياتي الشكّ والعذابا كن مرّةً أسطورة كن مرّةً سرابا وكن سؤالاً في فمي لا يعرف الجوابا لنفترق كي لا يصير حبّنا اعتيادا وشوقنا رمادا
...................... .............. .......
عاد الجميع للفيلا وانطلق احمد وريم وسامر وشروق لفيلات ابيهم ...
دخل احمد وريم غرفتهم وهويحمل ريم ...بينما اكتفي سامر بمسك يد شروق ...
دخل احمد وريم الغرفه ...
ريم: نزلني بقا ...
احمد:تؤ خليكي كدا...
ريم:نزلني بقا عشان خاطري...
احمد:عشان خاطرك انت بس ...وقام بإنزلها ...
ريم:حبيبي انت...اقترب احمد منها فتراجعت هي للخلف كلما هم للاقتراب تراجعت للخلف ...بقلم اسماء علي....
احمد:طب وبعدين مش هنوصل ولا اي هنفضل نمشي كتير ورا بعض كدا ...
ريم:هااا ..احم لا بس انا عاوزه ابدل الفستان..
احمد :طب ماتبدليه هو انا ماسكك....ولا محتاجه مساعده..
ريم:احمد اطلع برا وبطل رخامه..
احمد:تؤ دي اوضتي ومش هخرج...
ريم :طب انا هروح عند بابا يلا بقا...
احمد:نعم ي عنيا انسي ...اي دا.....
ريم:ف اي ...بقلم اسماء علي
احمد بخبث:اي اللي وراكي دا ..ارتعبت ريم وصرخت وجريت تجاه احمد وقامت بضم احمد بشده ‘...فضحك احمد بشده ف علمت ريم انها مجرد خدعه...فنظرت له والشر يتطاير من عيونها ...وقبل ان تتكلم التهم احمد شفتاها بقبله اخرصتها ....وذهبو لعالم لا يوجد فيه غيرهم..(نسيبهم بقا مع بعض😂)
............
بمجرد دخول سامر وشروق للغرفه توترت شروق وتجمدت اطرافها...ف ضمها سامر له ليطمئنها...وطلب منها ان تبدل فستانها وتتوضآ ...
سامر:بدلي فستانك واتوضي ع ماانا مااغير ف الاوضه التانيه واتوضا عشان نصلي...
شروق بخجل:حاضر..
خرج سامر من الغرفه ف تنهدت شروق وقامت ب تبديل ثيابها ودخلت لكي تتوضآ وعند خروجها من الحمام كانت ترتدي اسدال الصلاه ودخل سامر...
سامر:خلينا نصلي ركعتين..
شروق:حاضر ...بقلم اسماء علي
وقف سامر اماماً لها وصلو ركعتين ف جلس سامر بجوارها ووضع يده ع مقدم راسها واخذ يردد الدعاء االتالي( اللهم
إني أسألك خيرها و خير ما جَبَلْتها عليه ، و أعوذ بك من شرها و شر ما جَبَلْتها عليه .)...وبعد الانتهاء خلع سامر لها الحجاب ف اندهش ف كانت تلك اول مره يراها بها بدون حجاب ف كانت تشبه الملائكه وف غايه الجمال..اخذ ينظر لها فخجلت بشده..ف حمحم سامر وقال ممكن نتكلم سوا شويا...
شروق بتوتر:ماشي..امسك بيدها واجلسها ع كرسي مقابل له وقال..
شروق الكلام اللي هقوله عارف انه جاي متاخر بس لازم تعرفيه ومش لازم تزعلي مني بعده ...اخذ نفسا عميق وقال...انا كنت بحب واحده قبلك وخطبتها بس للاسف ماتت كانت كل حياتي حبيتها جدا ورفضت الزواج من بعدها وكنت بكره البنات والتعامل معاهم كنت استكفيت بيها ف حياتي ...كانت بالنسبالي صحبتي حبيبتي امي اختي كل حاجه من يوم موتها ماتت الحياه ف عنيا هي كانت شبهك تقريبا كان دا السبب ف اني اتعلقت بيكي... بكت شروق من كلامه بشده ف هي تحبه وبشده وهو قام بجرح كرامتها..ف اكمل كلامه قائلا انا انجذبت ليكي جدا مش قادر احدد دا بسبب الشبه ولا لاني فعلا حبيتك...
شروق بصوت متحشرج:المطلوب مني...
سامر:تفضلي جمبي لحد مااقدر احدد ساعدني واقفي جمبي ...
شروق:بس لو مطلعتش بتحبني هتتطلقني مش هقبل اني اكون بديل لحد كرامتي متسمحليش ...اخذت تبكي بشده..ف ارد سامر احتضنها ولكنها رفضت ..وقالت ...تصبح ع خير ...
وذهبت لتنام وبقي سامر ينظر لها طوال الليل هو يعلم انها لم تنم وتبكي ف شعر بغضه ف حلقه وقلبه وارد ضمها له وان يخفف عنها ...شعر بإنتظام انفاسها ف علم انها نامت ف ضمها له واخذ يفكر ف حياتهم معا...حتي نام...
................
محمود:الحمدلله فرحت ب ولادي الاتنين باقي مصطفي...
هناء:الحمدلله..قريبا هتفرح بيه😉
زينب:الحمدلله ربنا يسعدهم
الجميع:يارب ....بقلم اسماء علي
ياسر: يلا ننام ي جماعه اليوم كان طويل ....ذهب الجميع لينامو ماعاد ياسر ف جلس وحده ف مكتبه يسترجع ذكريات طفوله ريم ويبتسم ولكن دموعه سبقت بسمته...ف ريم هي ابنته الوحيده كبرت واصبحت متزوجه وبعيده عنه...دخلت زينب فوجدته سارح بخياله ويبتسم ويدمع ف اقتربت منه وقالت ...عارفه انها هتوحشك جدا انت كنت متعلق بيها اكتر ما انا متعلقه بيها بس دي سُنه الحياه ..
ياسر:مش متخيل اني لما ارجع كل يوم بليل القيه بتستقبلني ولما تنام اغطيها واخدها ف حضني ..بس ع رايك دي سنه الحياه ربنا يوفقها يارب...
زينب :يارب ..قوم يلا نام انت تعبت جدا انهارده...
ياسر:يلا....
.........
مصطفي: البيت فضي وبقيت لوحدي ياخساره هتوحشني ايام سهرنا انا وسامر واحمد....وفجاه تذكر علياء وتنهد وقال هييييح شكلي هبدا احب💙
.........................
ف الصباح استيقظ احمد ف شعر بثقل ع صدره فوجد ريم نائمه وتتضع راسها ع صدره وتتضمه واخذ يلعب بشعرها
ويمشي ابهامه ع وجهها حتي تملمت ريم واخذت تفتح عيونها ف ابتمست بخجل ل احمد....
أنت تقرأ
صفقه زواج بقلم اسماء علي
Misterio / Suspensoرومانسيه ..صديقين اتعرفو عن طريق الشغل والصفقات وولادهم حبو بعض ...حب طفوله استمر سنين ...مهما بعدو الحب لسا موجود ...ياتري ريم لسا بتحب احمد ولا نسيته وبقا بالنسبالها ذكري من الطفوله ....