الفصل الاول

97K 1.4K 26
                                    

باحد المبانى العملاقه كان يجلس على مكتبه بكل هيبه وقسوه شارد الذهن وحيث كانت ملامحه تطغى عليها القسوه يفكر بماضيه حيث عاد بالزمن الى الخلف ثلاثة عشر عاما
فلاش باك
فى احى المستشفيات وبالتحديد امام غرفة العنايه المركزه كان يقف شاب فى مقتبل العمر لا يتعدى عمره العشرون عاما وملامح القلق والخوف ظاهرين على وجهه يزرع الطرقه ذهابا وايابا بقلق شديد وفى هذه اللحظه يخرج الطبيب من غرفة العنايه فى هذه اللحظه هرع الى الطبيب يسأله بنبره مليئه بالقلق
-خير يادكتور بابا ماله هو كويس
اسرع الطبيب فى الرد بهدوء ورزانه ملطفا للجو المليء بالتوتر
-بصراحه حلته حرجه ومطمنش هو اتعرض لجلطه شديده بس احنا عملنا الى علينا وحولنا نقلل من حده الجلطه ولو عدت ٢٤ساعه الجيين على خير هيكون عدى مرحلة الخطر ادعيله دلوقتى هو محتاج دعائك
هتف الشاب بلهفه وقلق
-طب انا دلوقتي ينفع ادخل اشوفه
هتف الطبيب بروتينيه
-بصراحه هو مش هينفع تشوفه بس انت لانك قلقان وهو كمان مبطلش سؤال عليك ف أنا هدخلك ليه بس ياريت ما تتكلمش معاه كتير
هتف الشاب بسرعه
-حاضر يادكتور بس لازم اشوفه
افسح الطبيب المجال للشاب للدخول الى غرفة العنايه التى بها والده وهتف بقلق
-بابا انت كويس يا حبيبى طمنى عليك
رد عاصم مجيب ابنه بصوت يملئه المرض
-انا كويس يا ابنى بب س عاوز اقولك حاجه
رد الشاب بسرعه
-استريح يابابا دلوقتى ونتكلم بعدين
رد الاب مقاطعا ابنه بصوت متقطع
-لا سبنى اتكلم خلاص العمر مبقاش فيه حاجه خلى بالك يابنى من نفسك واحترس منه ده لو يقدر يقتلك هيقتلك ومش هيهمه حاجه خلى بالك منه ده بيكرهنا  قوى خصوصا لما اتجوزت امك زمان بس والله لو كنت اعرف انه بيحبها ما كنت اتجوزتها ابدا
خلى بالك يابنى زى ما حاول يقتل امك ويقتلنى هيقتلك انت كمان ده ما يهمهوش غير الفلوس
رد الشاب بصدمه ودهشه
-يقتلنى زى ما قتل ماما وحاول يقتلك
رد عاصم مجيب ابنه
-ايوه الحدثه الى حصلت لمامتك بفعل فاعل وده ظهر فى التحقيقات المباحث الجنائيه اظهرت ده لما لقيو الفرامل بيظه وكمان الجلطه الى جتلى دى بسب اعشاب طبيه بتيجى مخصوص من السويد والى عرفته من الدكتور فؤاد انها محظوره دوليا خلى بالك يابنى من نفسك ده مستعد يعمل اى حاجه عشان ياخد الشركه اتتقم منه يابنى وجيب حقى وحق امك منه انا خليت الواصى عليك عمك ااااس
وفجأه صدح صوت الاجهزه بصوت تنقبض له  القلوب وسقت قلب ذلك الشاب معه و اخذ يهتف بقلق
-بابا حبيبي قوم عشان خطرى بابا
هرع الاطباء الى الغرفه فى محاوله منهم لانقاذ عاصم حيث اخذ الاطباء يجرون له الصدمات الكهربيه امام اعين الشاب الخائف اخذو يعيدون الصدمات مره وراء مره ولا توجد اى استجابه من عاصم ترك الطبيب الصدمات وتوجه ناحيه الشاب هتفا بكلمه كفيله بتمزيق قلب الصغير الى قطع
-البقاء لله
ايند فلاش باك
فاق من شريط الذكريات على رنة هاتفه وما أن لمح اسم المتصل حتى ابتسم بخبث ولا يجول في خاطره الا جمله واحده هتف بها عاليا

عاشقه مغلفه بالقسوهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن