سمع رامي صوت خارج مكتبه ف علم انها اتت الي العمل
فخرج لكي يشفي غليله
رامي بعصبيه وصوت عالي : انــسه مي تعالى ع مكتبي
...
ذهبت مي خلفه وف دماغها الف مية سؤال وسؤال هو عايزها ليه وليه متعصب اوي بالطريقة دي
...
مي بتوتر : افندم حضرتك
...
رامي بغضب وصوت عالي : انا عايز اعرف سعاتك انتي بتشتكيني ل كريم ليييه مفكره انك بتتحامي فيه
وانا مثلا البُعبُع اللي بخوفك
مش المفروض يااستاذه ده شغلك واسراره متخرجش بره الشركه
....
مي بعدم فهم وبتوتر : اولا حضرتك المفروض تهدي وتتكلم بصوت براحه عشان اعرف افهمك ونتناقش براحه وثانيا ممكن تفهمني جبت منين اني اشتكيتك ل كريم وله كلمته اصلا
...
رامي : ليه وهو حضرتك مش واخده بالك انك روحتى اشتكيتي ل كريم وانك بعتاه يوصي عليكي
...
مي بغرور وثقة : محصلش
...
رامي بغيظ : انتي بتكدبي
...
مي بجديه وانفعال: بكدب !!!!! اظن ميديش لحضرتك الحق انك تقولي بكدب لاني انا مش خايفه ولا هخاف منك لانك مش بُعبُع زي مابتقول مع اني انا مش مجبره اني ابرر ولكن المفروض تفهم الموضوع كويس اللي حصل اني بتكلم انا وساره صحبتي اللي هي خطيبة كريم عادي وسالتني الشغل عاجبك والكلام ده ف طمنتها مش اكتر ف اكيد هي راحت اتكلمت مع كريم وهو جه كلمك كنت المفروض تستقبل الموضوع بعدم سوء ظن وحتي ولو اني روحت اشتكيت ل كريم ميديش لحضرتك الحق انك تزعقلي وتتكلم معايه بعصبيه وبالطريقه دي ..
....
رامي استغرب من انفعال مي وانه سايبها تتكلم كده من غير م يقاطعها بل وعمال ينظر الي ملامحها ووشها الذي تحول لغضب كبير اعجب بطريقتها وبنقاشها ولكن مستغرب من انه مش بيرد وبيتأمل في هذه المخلوقة الذي جذبته ينظر اليها وبشده
رامي بتنهيده : خلصتي كلامك
..
مي : لا لسه لو حضرتك هتفضل تعاملني بالاسلوب ده ياريت تعرفني من دلوقت سبق وعرفت حضرتك قبل كدا حقك تنفعل وتعاقبني لو اخطأت ف عملي لاكن مش من حقك تكلمني بالاسلوب ده وحتي ولو اشتكيت ل صحبتي ايه اللي يزعل
...
لسه هيتكلم ويرد عليها لاحظ انها مش ممتلكة توازنها وبتتسند ع المكتب ف قلق عليها وبخوف
...
رامي : انتي كويسه في حاجه تعباكي
..
مي بغضب : لاء
...
رامي : طب اقعدي ارتاحي
...
مي : متشكره انا ممكن اروح ع مكتبي دلوقتي
...
رامي : ماشي مش قبل ماتقوليلي انتي كويسه
...
مي : لا تمام انا بس ممكن عشان مفطرتش حاسه بهبوط عن اذن حضرتك عايزني فى حاجه تاني
..
رامي بحزن : مممم تمام اتفضلي ولو تعبانه ممكن تروحي
...
مي : لا لادلوقت هبقي كويسه
...
خرجت مي الي مكتبها وعنيها كلها دموع حاسه بوجع داخل قلبها جواها مية سؤال من ضمنهم هو ليه بيعمل معايا كدا وليه ديما كلامه قاسي اوي وأسأله كتير بتدور حول راسها
....&&&&&
حزن رامي ع اسلوبه معاها وع طريقته السخيفه وانه مكانش المفروض يعاتبها وهي حره بس استغرب هو ليه اضايق من انه سمع من كريم وافتكر انها بتكشتيه وقال ف نفسه طب وايه المشكله اما تشتكيه مانا اسلوبي زي الزفت معاها لا ده انا كمان زعلت كريم
...
خرجت مي ع مكتبها ورامي اتصل ب عم سيد وقاله يبعت يجيب سندوتشات وعصير ويبعتهم ع مكتب الانسه مي
&&&&&&&&&&&&
عم سيد : احلي فطار لأحلي ست الحسن والجمال
...
مي : هههه ازيك ياعمو سيد بس شكله العنوان غلط ع فكره
...
عم سيد : لاااا ياجميل ده ليكي انتي وبالاسم كمان ومتوصي عليه
...
مي بصتلة بصة استغراب : ليه انااا !!!! طب مين اللي بعتك تجبلي فطار
....
عم سيد : والنبي يابنتي متبصليش كدا لحسن عنيكي بدوخني ماشاء الله عليكي يابنتي ربنا يحفظك من العين ومن عمك سيد وعمتا ياستي ده من رامي بيه هو اللي بعتني اجبلك فطار
أنت تقرأ
بين قلبي وقلبك
Romance#المقدمه أيظن أن لا يكون للحب مكان في قلبه مرة اخري أقسم ع نفسه أن يغلق بيبان قلبه ويمحي اي أمراءه تأتي امامه ولايعطي قلبة لمن لايستحقه بل لا يعطيه لأحد وسأظل هنا مكاني وحدي لم اريد احد سوا انجح ف عملي واجتهد واوصل لمكانتي ولا اريد ان اتحدث مع ذ...