بین قلبے وقلبک ( الفصل الحادی عشر)

228 4 2
                                    

الفصل الحادي عشر

دخلت می المکتب ورامی باصص ع الاوراق اللی ف ایده
ف کانت مرتبکه جدا وخایفه لان دی ادل مره لیها تشتغل
...
می  ب ارتباك  :  صباح الخير يافندم انا.
...
قاطع كلامها رامي : عارف عارف كريم قالي عنك كل حاجه
وبيتكلم وهو لسه بيرفع عينه عليها اتصدم من شدة جمالها
تأمل فيها لثواني من عنيها لشفايفها ل جسمها ل لون شعرها اللي كان خارج من حجابها من كتر العرق والخوف اللي كانت  مي فيه بس مابينش ليها اي حاجه واتعامل معاها عادي خالص
......
حب رامي يفتح معاها كلام واستغرب انه اول مره يتشد انه يفتح كلام مع  وحده تيجي تشتغل عنده
..
رامي : ممم انتي اكيد اول مره تشتغلي
....
مي بقلق : اه ده لاني لسه متخرجه من كام شهر بس كنت بتدرب تبع كليتي
....
رامي : تمام طيب انا عايز اقولك ع حاجه ويمكن لسوء الحظ ليكي   احنا شركتنا دخله الفترة الجايه ع شغل كبير اوي و في اوراق  مهمه هتكون موجوده معاكى انتي وهتبقي مسؤله عنها والجديد بقي ان تعبت من كتر ماكل شويه وحده مدلعه تيجي تشتغل وتمشي وتضيعلي اوراق مهمه وراها وعارف انك انتي كمان هتعملي زيهم ف انا ايييه يضمنلي انك مش هتسيبي الشغل
....
مي بتكبر وثقه  : مبدأيا انا مش زي حد ومش بدلع علي حد  وحضرتك ايه اللي عرفك اني هسيب الشغل وكمان بتشرطني بضمان
..
رامي باستغراب: ممم مش يمكن تتضيقي و ميعجبكيش اسلوبي ومعاملتي اما بقي ضماني هو بقائك ف عملك من غير متبهدليلي شغلي وتسبيه وتمشي ويضيع وراكي اوراق مهمه زي ما ناس قبلك عاملو كدا واللي كان بيضايقني انهم بيسيبو الشغل من غير م يبلغوني
...
مي بغرور : انا هوضح لحضرتك معلومه يافندم سواء ع اسلوبك او معاملتك ف ده ميخصنيش لاني تعاملي مع حضرتك هيكون ف نطاق شغلي واي حاجه تطلبها مني تخص الشغل 
ف اذا انا اخطأت ف علي ان استحمل نتيجة عقابي
وده ان شاءالله عمره م هيحصل ولو م اخطأتش ف ساعتها هيضايقني اسلوب وتعامل حضرتك ليه
اما بقي لو ضايقني حاجه ف الشغل اوعدك اني هبلغك قبلها بفتره ع بال ماتشوف حد غيري
....
رامي باستغراب منها ومن طريقة كلامها : تمام خلينا نشوف و تقدري تشتغلي من دلوقت.....
......
مي : دلوقت !!!!
...
رامي : ايه حابه تخلعي
...
مي ب استغراب : اخلع!!!! مقصدش بس كريم وساره مفهمني انها مقابله بس خلاص مافيش مشكلة عادي هكمل اليوم
....
انتهت مقابله رامي ب مي وفهمها كل الشغل ماشي ف الشركة ازاي وقالها حسين هيفهمك بردوا اكتر بس  استغربت مي من طريقة كلامة الغريبه معاها
ف اول مره حد يتكلم معاها بطريقته دي اللي مقدرتش تفهم شخصيته وطبعه ومستغربه اكتر من انه شب طول بعرض ومال وجمال لا وشاطر ف شغله الا وانها شيفاه معقد وكئيب ومكره الناس فيه
.......
اتصلت مي ب مامتها وعرفتها ب انها هتكمل شغل النهارده وقفلت معاها تباشر عملها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
حسين : اطلبلك حاجه تشربيها معايه ياانسه مي
......
مي : ميرسي بس  هو لو ينفع بس تعرفني بتطلبو منين وانا هطلب اما اعوذ
....
حسين : بصي اوضة  عم سيد اخر الطُرقه دي وعنده كل حاجه ولو عوزتي حاجه قوليلي انا ديما تحت بدير الشغل وبراقب العمال وبطلع هنا اسلم اوراق تحفظيها ع الكمبيوتر  ف هتشوفيني كتير بقي
...
مي : متشكره ليك يااستاذ حسين
...
خرج رامي عليهم ولاقي مي وحسين بيتكلمو
اضايق وقال ف نفسه من اولها بقي 
قاطعهم رامي وبصوت عالي : وهو احنا بقي هنسيب شغلنا ونقعد نتكلم ونرغي عايزين شغل انزل شغلك ياحسين شوف العمال بيشتغلو كويس وله لا
...
وبص ل مي بقرف وانتي يااستاذه عايزك تركزي ف شغلك كويس
.....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مي : ماما فينك انا جيت
..
سهير : حمدلله ع السلامه ياحببتي
..

بين قلبي وقلبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن