ايما ، الثاني من ديسمبر

260 26 34
                                    

استيقظت ايما وهي تدعك عينيها بشكلاً دائري لاحظت أنَ محاضرة الجامعه لمادة الفلسفه قد انتهت لِتتنهد بِندم فهي تحب الفلسفه وكل ما يتعلق بها ودائما ما تسخر من الدكتور بعد نهايه  المحاضره رغم أنه صديق والدتها ويهتم بها.

تَنظر في هاتفها لا توجد رسائل إلا من شركه الاتصالات
تستقيم بِجذعها مُتجهه الى الحمام لِتسقط متألمه وتكمل نَومها على الارضيه.

تقف منتظرة حافله تُقِلُها الى مكان عملها ، هذه المره غلبها النوم حيث نامت سبعه عشر ساعه متواصله، اعتقد أنه يجب أن يُنمي احداً ما موهبتها فلنوم سبعه عشر ساعه هل هي حيوان كوالا ام ماذا؟

وَصلت إلى المطعم ولقد اخبروها ان المُدير لم يأتي اليوم ، جيد للتريد مشاكل مع ذاك العجوز ٬قبل بدأ العمل لمحت طفله تجلس وحدها٬ اقتربت منها وجلست معها لا لشئ فقط كَونها تعشق الاطفال ، تتمنى أن يصبح لديها عائله ٬أن تنجب الاطفال وتربيتهم تشاركهم وقت لعبهم و وقت دراستهم ٬الامومه لا تحتاج لشهاده ماجستير ،الامومه تحتاج قلب ينبض ليعطي كما هو حال ايما.

"ما هو اسمك يا صغيره" تحدثت وهي تكاد تدخل داخل الطفله من قربها

"اسمي لمار يا خاله" تتكلم بهدوء

"خاله في مؤخرتك" تهمس لنفسها المجنونه ايما

"انا لست خاله ناديني ايما ومنذ الان وصاعدا نحن صديقات" تحدثت مع ابتسامه كبيره حصلت على صديقه جديده ، كيف لا وهي تصادق من هب ودب.

"في اي صف انتي " تتحدث مستفسره

"انا في الصف الاول وانتي" تجيب وتسأل في ذات الوقت

"انا في الصف الأول ايضا لكن في الجامعه"تضحك

"هل يعني انكي في مدرسه ميونغ_يان"  تتكلم بصدمه وعيناها تكاد نخرج من مكانها

تضحك بصخب "لا يا غبيه انا في الجامعه الم تسمعي عنها من قبل"

"لما انتي هنا"تسال الكبرى

تعقد أصابعها بحرج "اتيت لأكل لكني لا املك المال الكافي لقد نسيت مصروفي في المنزل"

"انا اسفه يا خاله سوف اذهب واعود في مره اخر ومعي نقود تكفي" تستقيم بجسدها الصغير وهي تعتذر، كم هي مهذبه ألا يمكن لايما أن تتعلم منها حسن السلوك

"اولاً لست  خالتكي ثانياً كم تملكين من النقود "

أخرجت الطفله ما معها بدون نقاش يبدو أنها خائفه من ايما ،اكل هذا بسبب كلمه خاله

وضعت يديها في جيبها وأخرجت عملات ورقيه جمعتها مع المعدنيه الخاصه ب ِلمار، وتوجهت إلى الكاشير ماهي الا ثواني وقد عادت ومعها وجبه كامله لشخصاً واحد ولعبه انثويه مُرفقه.

مُشاهدة لمار وهي تاكل امر جميل ، هذه الطفله حَصلت على إعجاب ايما ، احست بكونهما متشابهتان، وإحساس لمار لا يخطئ ابداً ، احساسها في توقع ما سيحدث يدهش الجميع حتى هي يدهشُها.

هي تنظر الی الطفله أمامها متناسيه كل شي وتتذكر طفولتها.تلك الذكريات الجميله قد صنعت لها يومها ، أما السيئه منها كانت تخبئها بصندوق داخل ذاكرتها تتحاشى أن تفتحه لا تريد إفساد يومها الأول مع صديقتها الجديده التي غادرت بعد شكرها ل ايما.

بينما ايما تحظى بيوم جيد بعد العمل المتعب وها هي تعود للمنزل هناك من هوه قلق على صغيرته التي لم تأتي للجامعه ومن غيره جونغكوك، هو قلق لأنها ليس من عادتها التغيب٬ بصراحه ايما تريد القدوم للجامعه حتی في العطله.

" جيمين اريد تقريراً عن ماذا فعلت ايما اليوم، اريد تقريراً دقيقاً" تحدث ببرود لمساعده الشخصي

جيمين يتحدث . . . . . . . . . . ثم عادت  وانا اراقب منزلها الان هذا كل شي"  تحدث برسميه

اغلق الهاتف ، يتنهد باريحيه بعد اطمئنانه على صغيرته ، قرر أن ياخد حماما ساخنا لكي يريح نفسه، فغداً لديه عمل ب ِالشركه .

منتصف اليل

ايما تَبكي ، تُخرج الالمها التي تحبسها، هي تعرف كيف تنشر الامل لدى الجميع وتمارس حزنها وحيده، هي مشوشه وقد ضاقت بها السبل ، تسترجع احزانها ، يتيمه الام، فقدت قلبها، والدها المجرم ، وحبها الذي لايعلم عنها اي شي ، تحظن نفسها تمارس ضعفها وتعاتب قدرها ، تدعو الرب أن يعطيها القوه لإكمال حياة لا رغبه لها بها، رغم صغر سنها تحملت الكثير ، تبكي وتغرق بدموعها جسدها يهتز بسبب شهقاتها كيف . . . .

كَيف يُمكنكِ جَعل الجَميع يَضحَكون عِندما تَكونين مَعَهم بينما  يَهتزُ جَسَدُكِ بِسَبب شَهقات بُكائك وحيدهِ .

هذه ايما متناقضه حد الانفصام.

انتهى البارت

اتمنى يعجبكم البارت

قلق جونغكوك؟

ايما؟

اعتقاداتكم عن وعد كونغكوك؟

شخصيه ايما؟

اكثر شي عجبكم؟

شي كركرهتوا بلروايه؟

الشخصيه الجديده الطفله لمار؟

ارائكم؟

مافي مومنتات لكوك وايما لسى

البارت قصير. لان التفاعل قليل

ضعوا تصويت ⭐⭐⭐لأنه يساعد على انتشار الروايه واحتمالية رؤيتها من قبل أشخاص اخرين

⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐

غيمه ديسمبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن