حفل مبيت

297 32 63
                                    

يقود بسرعه جنونيه ،تفتح له أبواب القصر ،يترجل من سيارته بخطوات سريعه داله على غضبه ،يقرع الجرس بصوره جنونيه إلى أن فتحت الخادمه الباب ولقد تراجعت بخطواتها الى الوراء حالما لمحت الشرار الذي يتطاير من عينيه، يحطم ويصدم اي شي أمامه إلى أن وصل لمبتغاه ،والده الحقير

"اين هي تكلم ايها الوغد"
أردف بسرعه بعدما انتهى من كسر باب المكتب

"الم تعلمك الحياة أن عليك التضحيه لتحصل على ما تريد"

"ماذا تريد مني أن افعل"
يصر على أسنانه وهو يخنق عنق والده الغير متفاجء من فعلته

"لقد اخبرتك سابقاً،اغتصبها، بعثر كرامتها ،تسلى بها، اضربها ،اجعلها تطلب الرحمه من قضيبك"

"افعل ما اريد وساعيد لك والدتك العزيزه"

تحدث ببرود رغم أن جونغكوك يشد على عنقه مع كل حرف

الحزن سيطر على جونغكوك لا حل أمامه إلا هذا بعدما فشلت محاولاته في إيجاد والدته

"وان لم تفعل"
أردف بسخرية

"ماذا"

"أن لم تفعل فعليك إحضار باقتي زهور عند ذهابك للمقبرة في المره القادمه"

كمية البرود التي يحملها هذا الإنسان مخيفه

يدير جذعه ليخرج من هذا المكان القذر

"امامك شهر واحد وحسب"
أردف بنبره ثابته ولم يحصل على رد

يسير في الممر ممسك بلحائط ،يتنفس بعمق، احاول جمع نفسه للوصول لمكان قد يجعله ثابتا لفتره، مكان يذكره بجونغيون، هذا المكان بدا له كأثر ندبه تذكر المغامر العجوز بمغامرات الشباب،ليس سوا غرفه لمار

فتح الباب.....

جسد رجل مثالي ، يخطو بثبات، جارا خلفه هالته السوداء، يكسوه اللون الاسود من رأسه إلى أخمص قدمه

"خالي جونغكوك"
لمار بصراخ يمزق طبلة الاذن

تحضن ساقه لقصر قامتها،مع ابتسامه مشرقه وهي مغمضه لعينيها،ينزل مستواها ليأخذ قبله من خدها الطري متعمدا اصدار صوت قوي لأنه يعرف بأنها تحب هذا الصوت.

"خالي جونغكوك يجب أن اعرفك على صديقتي الجديده"
تتحدث ببهجه

"حسنا صغيرتي"

ايما مازالت منغمسه بأنها لوحتها الفنيه التي تضاهي الموناليزا

"ايما ايما ايما"
تسحبها من يديها وتجرها الى جونغكوك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 06, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غيمه ديسمبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن