امي قيثاره الشر

Part2

#امي_قيثاره_الشر
بقلم 📝حفيده شكسبير ✏️

مدنكه دالعب بمبايلي جان اسمع صوت ضحك وصياح
شلت راسي شفت مجموعه شباب يشاقون ويضحكون ركزت شفت

عماد ويه جماعته منتجي على سيارته الموستانك الحمره ويدخن وفاتح دكم قميصه الفوكانيه ولابس زنجيل تعجبت عليه كمت  م̷ـــِْن مكاني لان ضجت  م̷ـــِْن هوستهم انتبه لوجودي اجه يركض ورايه ويصيحلي بأسمي
درت وجهي باوعت بعيونه حسيت نظراته غريبه تغيرت كلش
يريد ياكلني اكل بنظراته انـّ'ℳέ'ـي استحيت ونزلت راسي

ميسلون :- نعم تفضل امر خدمه
عماد :- سلامتج .. بَـس انـي بكليه الهندسه قريب منج اي شي تحتاجين اني موجود
ميسلون:- اشكرك متقصر
درت وجهي ورحت وكلبي معصور رجعت للبيت ب ٢ الظهر
شفت امي نايمه بالصاله رحت للغرفه علكت السبلت ورحت بدلت وصليت
اجت امي فتحت الباب بكل قوتهه ووكفت متخصره وتصيح عليه

جمانه :- صخااااامه وينج ليش ليهسه ممسويه الغده

ميسلون:- توني اجيت من الدوام هسه رايحه
لفيت شعري  ورحت للمطبخ ثرمت البتيته داريد اكليهه شفت ماعدنه خبز
جبت نجانه جبيره حطيت بيهه طحين ومي وملح وكعدت اعجن بيهه
وراهه لبست عبايه امي وشلت النجانه داصعد للسطح  لان التنور بالسطح كمت اتعثر بطريقي مثل الخبنه وهدومي وشعري كلهه عجين والجو حار يكتل جوه الشمس وكفت اخبز نزلت وبيدي صينيه الخبز الحار رحت كليت البتيته وسويت زلاطه خس خليتهن بالصينيه ووديتهه للصاله قبل لناكل ندك الجرس لبست عبايه وفتحت الباب شفته ابو سمير يريد الاجار صحت ماما

اجت حاطه شال خفيف على راسهه وشعرهه الاحمر مبين
والدشداشه مگسمه على جسمهه نتجت ع الباب وتسولف وتتمضحك ويه ابو سمير
اني عفتهه ورحت بشويه اجت ورايه والابتسامه شاركه حلكهه كعدت بالكاع دتاكل خلت لكمه بحلكهه وجان تصيح عليه

جمانه :- يااا غبيه مابيج خير تسوين لكمه اكل بيهه حظ

ميسلون:- لييش ماما شمسويه

جمانه :- شمسويه ؟ الاكل مابي ذره ملح امداني على هييج خلفه كومي منا ماريد اشوف خلقتج كدامي

رحت لغرفتي وعيوني مغرغره حسيت العبره نكسرت بصدري يعني فوك التعب التعبته واني جايه م̷ـــِْن الدوام وهيه متمدده جوه السبلت
كعدت بالغرفه ابجي كلش نهضمت منهه وراهه تمددت ووجهي للحايط غفيت
اجت ماما المغربيه كعدتني وكلتلي رح اروح يم ام رؤى جوارينه
اشو سبحت وبدلت وتعطرت وطلعت
اني كمت كنست ومسحت الاثاث للمغرب صار الاذان رحت صليت وسويت العشه صارت ب ١٠ وماما بعدهه ماجايه قلقت لان بحياتهه ممتأخره لهذا الوقت ...