البارت الثاني

571 51 16
                                    


بقلمي زهراء علي 😘

بعد عده سنوات أصبح عمر فاطمه سته سنوات
ومن هنا سوف تبدء القصه.....
فاطمه مثل اي طفل احب الحياه اللعب واحب التسليه
كنت أغلب وقتي اقضيه في البيت لكن وعتبارن من
الغد سوف يتغير هذا الحال سوف ادخل المدرسه
ذهب معا ابي الى المصور لأخذ الصور
الي وبعد ذلك ذهبنا للمدرسه لغرض
التقديم 
بعد رجوعي من مدرسه ذهب معا ابي وامي للسوق
لغرض التسوق الملابس لان غذاااا اول يوم الي في المدرسه

طبعاااااا كنت هواي فرحانه  بلمدرسه
اجه الصبح كعدت تقريبا  ٧ نشيطه
مثل اي طفل اول يوم دراسي  الي
وصلني  بابا لباب المدرسه 

دخلته المدرسه  حيل كبيره 
والصفوف هواي
اجه المعلمه  واخذتني
من أيدي للصف كالت هذه صفج
تخلت للصف حلوه والكل كان جالس
كان يوما جميلا جدااااا
رجعت للبيت  امي محضر الغده تغدينه اني 
تغديه  ونمت
اكعدالعصر اطلعنه للشارع اني وسيف ولارا
بعدهه  رجعنه للبيت
كان يوم عادي 



مرت السنه بسرعه ونجحت


كانت هذه السنه ربما اجمل سنه عشتها  في طفولتي

كنت  اتمنى ان اعيش حياتي وطفولتي كما عشها  غيررر 
لكن لم استطع


كم تمنيت ان الحب يستمر معا  اهلي

امي اهاااااا يا امي

كنت اسمع بن الام صديقه بنتها
لكن حين كبرت لم أرى تلك الصديقه

حين كبرت وجدت شخصه اخره في حياتي

امي بعد ولادت سيف  تغيرت كثيرااااااااااااا 
لا أعلم
لماذا
في مجتمعنا  يقدسون  الذكور  والإناث 
نكر 

امي من طبعها  حب الذكور
لكن لم أتصور
أن تميز بيني وبين إخوتي
من هنا بدء أحلامي تتلاشى 













لم أعش طفولتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن