كيف تعرفينه اين هو
لولي:هو حاليا خلف هذا السور هل ترغبين برؤيته
سلمى:لا لا يمكنني
ىولي:يبدو ازك لم تحبيه يوما(تبكي سلمى باسى على نفسها وعلى حبيبها )
انا الآن متزوجة لا يمكنني ان....
لولي :سيحزن حين يعلم أنك كنت تخدعينه
سلمى :لا لم اخدعه ولكن
لولي :اسمعيني جيدا سأؤمن لكما لقاءا ان كنت ترغبين
سلمى:ولكن
لولي :غدا سآخذك بحجة التسوق ما رأيك
(تحضر سناءومعها القهوة وبعض الحلوى)
لولي :اذا غدا سآخذك للسوق اتفقنا
سناء:تأخذي من....لا أظن ان وليد يسمح بهذا لقد اوصاني
لولي:اوف منك يا سناءهل ستحتجزونها هكذا كل العمر
سناء:ولكن.... (تقاطعها لولي ) ..حضري نفسك في الغد لان سناء تحب الجلوس في المنزل فحسب (ترافق كلامها بضحة ساخرة)
في اليوم الثاني لم تنم سلمى وهي تشعر بالقلق الشديد ترتدي ثوبا بلون السماء عليه بعض الزهور الكحلية يصل لركبتيها وتجلس منتظرة قدوم تلك الفتاة التي لا تدري إن كانت صادقة ربما يكون فخا فهي ابنة عمة وليد كما اخبرتها سناء ولكن حسام لماذا يريد ان يقابلها إنها خائفة من هذا الأمر وخثوصا بعد رحيل وليد الذي لم يودعها حتى وهاقد مر 16 يوم ..لكنها مرتاحة بغيابه ...اوف من تلك الأفكار...وسناء ماذنبها كي تخدعها إنها تعاملها وكأنها امها
تنزل لترى سناء جالسة بالم على الاريكة تركض نحوها)
_هل انت بخير
_نعم لا تقلقي علي فقط الذهاب الى المستشفى
_لوحدك
_نعم لقد اعتدت هذا
_سأذهب معك لن ادعك تذهبين لوحدك
_لا لا فقط لدي جلسة طبية علي أن آخذ الجرعة
_جرعة ماذا
_انا مصابة بالسرطان كان موجودا في الرحم وقد استأصلت الرحم ولكن للأسف كان الورم قد امتد
(تنظر الى سلمى التي تجمعت الدموع في عينيها)
(تذهب سلمى مع سناء الى المستشفى ولكن قبل خروجهن تعتذر سلمى من لوليتا التي كانت قد وصلت للتو ...تأخذ سناء جرعتها وتنام قليلا حتى يذهب اثر الجرعة...وسلمى جالسة قربها تنتظر...فجأة يفتح الباب لتدخل لولي وهي تشير لسلمة بالخروج تنهض سلمى لتخرج لتتفاجئ بيد امسكت بيدها وشدتها نحو احد الغرف تتوقف لترى حسام أمامها قد اغلق باب الغرفة الخاليو حاصرها بينه وبين الحائط)
_الا تريدين رؤيتي الم تشتاقي لي(تبدأ سلمى بالبكاء فيحتضنها بلطف ويربت على رأسها ...)
آسف أني لم أنقذك
ترفع راسها لتتلاقى عيناهما بشوق كبير وبدون مقدمات التهم تلك الشفتين اللتان لم ينسى مذاقهما حتى الآن ..من هول المفاجأة تستسلم له ولكن تصحو لنفسها كم كانت تشتاق له لكن لا يحق لها)
تدفعه عنها لينظر لها وهي لا زالت تبكي
_الم تشتاقي لي
_حبيبي انا آسفة ولكن لكن....
_لكن ماذا
_لكني متزوجة الآن
_هل تحبينه(تنظر له بلوم)
_انا لم أعد صالحة لك
_ولكني اريدك
_حسام ارجوك انساني
_يبدو ان قلبك قد خان قلبي
_لا والله لم ولن احب غيرك
_اذا حضري نفسك بعد كم يوم سأخطفك لنهرب لابعد مكان
_لا لا يمكنني
_آسف ولكن هذه المرة لن ارضخ لقرارك سأفعل ما اراه صحيحا ..(يقبل جبينها ليفتح باب الغرفة ويختفي وهي لازالت جامدة متفاجئة من الءي قاله للتو هل بإمكانها فعل هذا هل هذا صحيح...اوف لكنه حبيبها حسام ستتخلص من هذا البغيض وليد لترجع إلى حبيب قلبها وروحها...تبتسم لتعود الى سناء المريضة في الغرفة الأخرى)
(يبدو حسام مبتسما سعيدا وكأن الروح قد عادت له ..كانت لوليتا تراقبه بغيظ صحيح ان تلك الفتاة جميلة وبريئة ولكنها هي أفضل منها واغنى وعلى الاقل هي ليست متزوجة )
تبدو سعيدا هل سارت الامور على مايرام
_نعم ...اشكرك من كل قلبي على مساعدتك ...سأهرب معها وستساعدينني أليس كذلك
(ترتبك لولي وهي ترى حسام قد يضيع من يديها هي اعتقدت انه سيحدثها فقط ويلومها ويتركها لينساها وتأتي هي لتنسيه سلمى الصغيرة وتصبح هي ملكة قلبه)
ماذا قلتي
سأساعدك
حقا انت افضل صديقة حصلت عليها في حياتي (تبتسم لولي لتقود نحو شقتها فحسام يبيت عندها منذ ان تعرفت عليه لأنه لا يملك مكانا يبيت فيه وهي اصرت عليه ان يبيت في منزلها الكبير كونها تعيش لوحدها فيه فوالدها متوفي وامها متزوجة من رجل آخر وتعيش في بلاد أخرى )
تعود سلمى الى المنزل مع سناء بعد ان اوصلهما السائق تفتح الباب لتتفاجأ ب وليد وعمها جالسان وكأنهما قد وصلا للتو...تشعر بأنها أخطأت بحقه ينهض ليساعد سناء دون حتى ان يوجه لها اي كلمة )هل انت بخير ..سأساعدك لتصعدي الى غرفتك
يصعدان وسناء غير قادرة على الكلام تنظر سلمى لعاصم الذي لم تراه الا مرة واحدة
يبدو انك هزلت ماذا فعل بك هذا المجنون حتى ذبلتي هكذا ...يبدو انهم لم يهتمو بك تعالي بنيتي (تمشي نحوه لتقبل يده لتجلس بقربه ليجذبها لحضنه مبتسما)
اشتقت لك يا صغيرة...لا تقلقي لفد عدت الآن انت بحمايتي
_وانا اشتقت لك يا جدي
(يبتسم)
على فكرة صحيح اني عمك اي والد زوجم لكن لا امانع هذه الكلمة ابدا (تبتسم بلطف ليقبلها على جبينها) يجتمعون على العشاء الفاخر استقبالا برجال المنزل عدا ستاء التي لازمت غرفتها ...اما سلمى اوصلت طعام سماء لغرفتها ولكنها لم تتقبل الأكل بسبب العلاج الكيماوي الذي اخذته
أنت تقرأ
انياب الحب
Romanceوكأن شيئا لم يكن.... وكأن شيئا لم يقال... مضيت أنت ومضيت أنا... وسلام على عشق ذبل...!