تشعر بارتعاشة جسده اثر لمستها ولحسن الحظ انه لم يصدها...لتضع رأسها على كتفه مواسية نفسها بنفسها هو عائلتها الوحيدة حتى لو أذاها لمن ستشتكي لغيره هو...يفاجئها كلامه)
ماذا تريدين
ترتبك لترفع رأسها عن كتفه وتنظر اليه لتلقي عيناهما
اخبريني فقط ماذا تريدين لأنفذ لك انا أظلمك دون أن أشعر...أعرف ان ذلك الشاب حبيبك منذ الطفولة هل تريدين الذهاب اليه إن كان هذا يرضيكي سأسلمك له بيدي هاتين
(تهز براسها نافية)
تكلمي (يصرخ بها)
اسمعي انا لم أكن بهذا الضعف يوما...انا مستعد لأفعل ما تريدين ..أريد لهذا أن يرتاح(يشير الى قلبه)
انا لا اعرف
لا تعرفين ماذا لا تعرفين ...أحبك ليس بيدي هذا الأمر ألا تفهمين
(تتفاجئ وهي تنظر إليه يحبها اذا هو يحبها ولكن لماذا يفعل هذا)
اذهبي الى عشيقك ذاك فأنا لم اعد استطيع تحملك
(تفتح عينيها بصدمة كبيرة وهي تنظر اليه يتركها ويمشي دون حتى ان يسأل بها يركب سيارته امام عينيها ويرحل هكذا بكل بساطة)
تبقى تبكي على المقعد حتى ياتي الطبيب الذي كانو عنده وهو كبير العمر...)
لماذا تبكين اين زوجك
تنظر اليه باكية
لقد تركني ورحل للتو إنه لا يثق بي
انه صعب المزاج حقا لست قدرا على فهمه هيا حتى اوصلك الى منزل اهلك
اهلي بعيدون جدا
اذا تعالي الى منزلي زوجتي طبيبة ايضا ولدي ابنة بعمرك...لا تخافي فانت بأمان
ولكن
انا قريب لعاصم بيك ثقي بي
(لا تجد سلمى حلا آخر سزى ان تصعد معه وترحل فليس لها مكان تذهب اليه ولا احد تشعر بالتشرد)
يصلان الي احد الابنية لتصعد مع الطبيب وهي تشعر ببعض الخوف مع ان الطبيب يبدو رجلا طيبا ...يفتح الطبيب باب منزله وينادي زوجته لتأتي امرأة انيقة ولكنها تقف بمفاجأة)
اهلا حبيبي من هذه الصغيرة
يبتسم الطبيب)هذه سلمى زوجة وليد الشنهاوي
ذ(تبتسم زوجته وتقترب من سلمى)
أنت صغيرة جدا ...اهلا وسهلا
(كان وليديجلس في احد المقاهي وهو يفكر بسلمى...لقد تركها ورحل إنها صغيرة كيف تركها هكذا لا بد أنها خائفة حتى ان حقيبتها كانت في السيارة وهي بالتأكيد لا تحمل المال...ينفض تلك الافكار لينهض مسرعا فالساعة التاسعة ليلا مر على تركه لها ...يصل الى المستشفى ليبحث عنها بكل ارجائه ....اين ممكن ان تكون ...بدأت افكاره ترعبه يخشى ان يكون مكروها ما قد اصابها...فجأة يرن هاتفه النقال ليجيب عليه
كيف حالك وليد
اهلا دكتور أدهم
لديك امانة عندي
من
زوجتك
اوف يا الهي لقد أرحت قلبي
لكن يا وليد ليس من الصاىب ان تترك زوجتك الصغيرة وحدها في الليل اعرف أنك رجل عاقل...لا ادري مالذي يحصل بينكما ولكن زوجتك عمرها 16 سنة فقط عليك ان تستوعبها والا لم يكن عليك الزواج منها ...وليد انت تكبرها ب 19 سنة
وليد:ارجوك دكتور لست قادر على سماع نصائحك سآتي لآخذها
(يددق وليد الباب وداخله يغلي كالبركان على وشك الانفجارتفتح أمينة زوجة الدكتور ادهم ليسلم عليها ويدخل وعيناه تبحثان عنها
ميرك يكون الطبيب بانتظاره يسلم عليه ويدعوه للجلوس)
اين هي
إنها تعبة جدا لذلك ما إن استلقت على السرير غطت في نوم عميق
)ينهض ناويا الذهاب اليها ليوقفه الطبيب)
وليد من هذه اللحظة انا اعتبر هذه الفتاة ابنتي واي سوء سيصيبها كأنه اصابني ...لن اسمح لكم بأذيتها اكتر
أنا لم أؤذيها
ايمكنك اخباري عن علامات الضرب على جسدها من اين لقد رأتهم زوجتي حين ساعدتها بتغيير لباسها كيف يمكنك ضرب ملاك صغير بدأت أشك بانك عاقل
_لو سمحت دكتور لا تتدخل بشؤني الخاصة
انها قاصر كيف سمح لك ضميرك ان تتزوجها....أكاد اجن منك ومن والدك
_اين هي هل ستخبرني
امينة:لن اسمح لك بأخذها اليوم اتركها ترتاح
_لن تنام إلا في بيتي
ادهم:اذا لما تركتها في الطريق دون ان تسأل عنها افترض لو لم اكن انا الذي ساعدها لقد وثقت بي فورا بمجرد ان أخبرتها اني صديقك
_ساتركها اليوم وغدا سآتي لآخذها(يقول كلامه ليخرج من المنزل بأكمله ....قضى ليلته قرب البحر لقنائما في السيارة...)
(لاول مرة تنام سلمى ىهذا الوقت تستيقظ على لمسات حنونة لتبتسم لتلك السيدة اللطيفة لتقبلها السيدة على جبينها.. )
هيا تعالي لقد استيقظنا جميعا وجهزت فطورا شهيا هيا
تنهض سلمى بثقل)آسفت لقد تطفلت عليكم
لا تقولي هذا ....هيا تعالي لتتعرفي على لورا انها متشوقة لرؤيتك فأنت لم تريها البارحة نمت فورا .
تبتسم سلمى
وانا متشوقة ايضا للتعرف عليها..
تلمس امينة خدها بلطف
تخرج سلمى ةلى الفطور لتتفاجئ بفتاة بعمرها تمي بأحضانها )
لقد تأخرتي بالاستيقاظ لقد انتظرتك كثيرا
أنت تقرأ
انياب الحب
Roman d'amourوكأن شيئا لم يكن.... وكأن شيئا لم يقال... مضيت أنت ومضيت أنا... وسلام على عشق ذبل...!