هذه المرة ولأول مرة أشعر أنني صرت مندفعة للإسلام ، و التوبة و تواقة إلى فعل الخير.
بحكم أنني لم أنشأ في وسط يهتم بالدين كثيرا فإنني بشكل ما لم أكن أهتم ، لكن هذه المرة سبحان الله شعرت أن شيئا ما دعاني إلى التفكير بالآخرة و ما هو الهدف وراء الدنيا.
أول شيء حثني على ذلك هو خوفي الكبير من ضياع الوقت و عدم إستغلاله ، أي أن خوفي الأكبر أن أكون بعمر الستين و ألتفت إلى أيام الماضية فأجدها فارغة و بلا جدوى ، لذلك أنا وجدت أن هدفي هو أن أملئ أيامي بالحسنات و أفعال الخير ، و تجربة ما هو جديد و مفيد.
ثاني شيء هم الناس الإيجابية و لطيفة النظرة نحو الحياة ، سواء كانوا أشخاص رأيت منشوراتهم إلكترونيا أم أشخاص تعايشت مع إحسانهم و إيمانهم أن الله سيجزيهم . جزاكم الله خيرا ، إنكم زرعتم وردة في قلبي أتمنى أن لا تذبل يوما.
رأيت أن الحياة مع الله أحسن كثيرا من الحياة من دونه فهي تعطي لذة و هدفا لأيامك و دقائقك التي تمر.
إستغلوا وقتكم بفعل الخير ، إن يوم القيامة سنندم على كل دقيقة ضيعناها في شيء غير ما يرضي الله.
أنت تقرأ
عشوائي|Random
Randomيوجد هنا كل ما أردت مشاركته :إقتباسات، حكم ،خواطر ، صور، أدعية..... . . . نخلط القليل من كل شيء في إناء كبير مع إضافة لمسة ريتا الخاصة و ها هو الكتاب جاهز