كن منفتحا للتجارب جديدة

19 0 0
                                    

قبل الإنطلاق في كلامي أريد أن أحكي لكم عن ذلك الوقت الذي لم أكن فيه واحدك من رواد الواتباد.
كنت صبية تحب القراءة كثيرا لكن كما يعلم الجميع لا يمكننا أبدا أن نقرأ كل المتب التي نريدها ورقيا ، لذا نما ولعي بالكتابة و النقد و التصفح و معرفة الأفكار.
و القراءة لأدباء كبار مثل دييتوفيسكي و أحلام مستغانمي و غيرها ، كان أمرا ثقيلا على فتاة صغيرة حيث أنني كنت أنتقد نفسي و أقول لم لا أجد أفكار متقنة للكتابة ؟ ، لم لا أستطيع أن أصف جيدا؟ لم؟ لم ؟ لم؟

حتى صادفني يوما هذا التطبيق ، و كنت مترددة في التسجيل فيه ، كنت أقول بكل صراحة " ماذا سأستفيد من أشخاص عشوائيين يكتبون بكل سذاجة "
لكني الآن ممتنة كثيرا لأني دخلت إلى هذا العالم و كتبت فيه ، و سجلت تجارب جميلة و غيرها أندم عليها ، أصدقاء طيبون ، ألقيت نظرة عن مخيلة الناس هنا أفكارهم ، حسهم الفكاهي و إقتديت ببعضهم ، تتبعت نصائح البعض ...

و قبل أسبوع تقريبا ، فكرت و أنا أكتب أهدافي الرمضان ، لماذا لا أشارك الناس هذا ؟ خطر في بالي الواتباد ، ثم فكرت في وضع فيديو على اليوتيوب.

كانت الفكرة الثانية مستبعدة لكني فكرت بعدها " ماذا تعلمت من تجربتي في الوات ؟ أن لا أخاف من تجربة شي أبدا " فمثلما قابلتكم يا أصدقائي ، فأنا لم أكن أريد إستبعاد أن هناك أشخاص جدد قد أقابلهم عندما أخطوا هذه الخطوة.

فلا أحد يعلم ، لعلي أنجح لعلي أفشل ، لعلي أتعرض للنقد أو... لعلي أجد في الأمر تجربة.

" تعلمت أن أركب الأفعوانية قبل أن أحكم إذا كانت مخيفة أم لا "

و أنا أريد أن أحرب المزيد من الأشياء الجديدة ، لكل أمر تفشل /تنجح فيه ما هو إلا تجربة حياتية أخرى ، وأنا أريد أن تكون حياتي مليئة بها مفعمة بالألوان 💜.


لعل فكرتي هذه قد تكون جامعة لما رأيت و فعلت و شاهدت من قبل ، أي أنها نتيجة مزج ما مررت به من مراحل فكرية.
أو لعلها مثل ما قيل لي أنها ليست عربية أو إسلامية البتة ، حيث أنه كفتاة مسلمة علي التطوق و الإلزام للأفكار و التجارب السابقة.

لكني أريد أن أعرف رأيكم إتجاه هذا الأمر؟

هل أنتم منفتحون للتجارب الجديدة؟

عشوائي|Random حيث تعيش القصص. اكتشف الآن