Pt.1

58 8 17
                                    

فتحت عيناي لأرى ضوءً شديد البياض ،اغلقتهما مرةً اخرى لتعداد عيناي على الضوء ، لمَ انا هنا؟ كل ما أتذكره انني كنت على فراشي ومعصماي مجروحان ، نظرت من حولي لأرى انني في غرفة المشفى والستائر مغلقه ، نظرت إلى معصمي لأرى انه قد خيط الجرح ووضع عليه بعض الضمادات سمعت صوت الباب يفتح نظرت للباب لأجد طبيب ،وجهه فيه بعض التجاعيد بالكاد ترى وعيناه ضيقتان ، ولون بشرته حنطية ، ممتلئ قليلاً ومتوسط الطول .

نطر إليّ وابتسم قائلاً "  ارى انك استيقظت ." ، نظرت إلى الأرض ولَم أجب عليه، أتى بقرب السرير ليتأكد من حالتي ثم نظر إليّ وسألني ، "يا بُني ما اسمك ؟" ألم يقراء التقرير بعد ؟ ، أجبته بصوت خافت " اسمي هو لي جنقوو يا سيدي " ابتسم الطبيب لي مرةً اخرى وقال :"لديك بعض الزوار يا بني ها تريد ان أدخلهم ؟" اهززت رأسي بنعم .
انتهى الطبيب من فحصه وخرج لم تمردقيقتان حتى سمعت احد يطرق الباب وفتح .
انها اختي مينا.
أتت إليّ مسرعه وعيناها تملأها الدموع ، حضنتني بكل ما أوتيت من قوه وقالت "لماذا فعلت ذلك ؟" .
كسرت نظري عنها ،لأرى في ركن الغرفه ظلٌ اسود اتسعت عيناي للحظه ،لاحظت اختي ذلك ونظرت خلفها وأرجعت نظرها إليّ وكأن وجهها يقول هل انت بخير .
"ان أسف مينا ،لكن لم يعد بوسعي فعل شيء انا حقاً أتألم "
سمعت صوت أنثى يقول انها تعلم ذلك جنقوو.
كان الصوت اتياً من الظل نظرت للركن برعب نظرت إلي مينا وهي تبكي "أرجوك لا تفعلها مرةً اخرى هناك من يحبونك جنقوو انت لا تستحق ذلك ." أمسكت بيداي ونظرت لهما " ان جنهو ومينيونق خارج الغرفه انهم حقاً قلقون عليك ." قالت مينا و لازالت تنظر لأيدينا "هل أمي وابي أيضاً في الخارج ؟" سألتها
سمعت الصوت يقول لا إنهما ليس خارج الغرفه جنقوو .
نظرت للركن مرةً اخرى وعيناي متسعتين لكن مينا لم تلحظ ذلك
ترددت مينا في الرد وأجابت بصوت خافت وفِي وجهها خذلان "لا" وأكملت "لم يأتوا يا عزيزي انهم حقاً مشغلون انا أسفه "
دخل جنهو ومينيوق وهم يمسكان أنفسهم
نظرت لهما مينا نظرتَ توبيخ "نحن اسفان على تأخرنا ،فن-نحن ذهبنا لشراء بعض الورود وطعام جنقوو المفضل " مينيونق بتلعثم
ابتسمت لهما وابتسما لي اقتربا من السرير ووضعوا الأزهار بجانبي
نظرت مينا لساعة يدها وعبست قائله :" انا أسفه يا عزيزي ولكن لدي مقابلة عمل بعد نصف ساعه انا حقاً أسفه "
"لالا لاعليكي مينا نونا نحن سنهتم بطفلنا العزيز جنقوو" قالها جنهو وهو يبتسم بكل ثقه
نظرت للركن فرأيت .....
يتبع ....

—————————————————————

سو ياه ذَا كان اول شابتر أتمنى انه عجبكم وأتمنى لكم يوم سعيد
Evalen-

A Second chance حيث تعيش القصص. اكتشف الآن