Pt.2

41 7 13
                                    

نظرت للركن فرأيت ....
فتاة ذات جمالٍ ساحر ،بشرتها بيضاء كالثلج ، شعرها اسود لامع
وطويل يصل لخصرها ، شفتيها ممتلئتان و ورديه ، عيناها واسعتان بنيتان ،جسمها كجسم عارضه .

نظرت إليّ الفتاه بتعابير بارده ولَم تحرك عيناها عني ، نظر الجميع إلى المكان الذي كنت انظر إليه ثم اعادو نظرهم إليّ .
"امممم...اهناك شيء يا جنقوو؟" سأل مينيونق وفِي صوته القليل من القلق .

أجبت بشرود "ها اوه لاشيء فقط كنت أفكر فقط ."نظرت إلى مينيونق وجنهو وابتسمت لهما .

قامت اختي من الكرسي وقبلتني على خدي "سأذهب الآن ، نم جيداً جنقوو سأصطحبك غداً لمكانٍ تحبه " ودعت مينا الجميع وخرجت من الغرفه مسرعه .

ضمني جنهو وتبعه مينيونق وهم يبكيان .

قال جنهو وهو يبكي بحرقه " لا تفعل ذلك مرةً اخرى أرجوك نحن دائماً. معك ،*يشهق* نحن نعلم انك تمر في ايامٍ عصيبه مع اكتأأبك لكن أرجوك لا تفعل هذا بِنَا ".
نظرت لهما وعيناي تدمع ضميتهما معاً ، سمعت صوت الفتاة تقول ، أرأيت هناك أشخاص يحبونك جنقوو لقد قلت لك ذالك مراراً وتكراراً . لم انظر هذه المره إلى الفتاة .

قام جنهو وجلس بكرسي قريب من السرير وجلس مينيونق في الأرض وبدؤا بالتحدث معي وكأن شيءً لم يحدث .
مرت ساعتان و نحن نتحدث معاً وكنت بين الحين والتاره انظر إلى
الفتاه ولَم تتحرك من ماكنها اوتغير تعابير وجهها او حتى تتحدث . لقد بدأت بالخوف منها ،انها حقاً مخيفه .
فجأة سمعنا صوت طرق الباب إلتفتت انظارنا للباب ودخلت ممرضه تبدو في وسط عشرينياتها " عذراً ولكن انتهت أوقات الزياره ." وما ان قالت هذا حتى خرجت من الغرفه
زفر مينيونق وكأنه لا يريد ان يرحل سحب جنهو مينيونق من قميصه قائلاً "هيا أيها القصير يجب علينا الذهاب ليرتاح صغيرنا جنقوو " .

نظر إليه مينيونق وكانت تعابير وجهه ك"سأقتلع رأسك ان قلت هذا مرةً اخرى "
ودعاني وخرجا ببطئٍ شديد واغلقا الباب نظرت للفتاة ولَم تتحرك من مكانها بحقك ألم تتعبي ؟! ، أتمنى ان لاتكون من نسيج خيالي وأتمنى ان لا تكون حقيقية ففي الحالتين سأصاب بالهلع ، نظرت من حولي لأجد علبة صغيره بجانبي امسكتها وحذفتهُ عليها لتلتقطها وترميها بوجهي ،نعم....انها حقيقيه ...

نطرت إليها وانا ممسك جبيني بألم " من انتي ،كيف اتيتي، كيف تعرفينني، هل كنتي تتلصصين علي ؟ " سألتها بخوف

تحركت من مكانها قليلاً واجابتني قائله " ان قلت لك من انا فلن تصدقني ." قالتها بكل برود
"جربيني إذن " قلت لها بكل ثقه
"حقاً؟"
"نعم"
"حسناً انا شيطانك "
توسعت عيناي بصدمه "انتي محقه انا لن اصدقك"

يتبع ...
———————————————————-
هايييي هذا الشابتر الثاني أتمنى عجبكم سو ياه 💜
Evalen ~

A Second chance حيث تعيش القصص. اكتشف الآن