قرطاجه وكمال وفريده حاولوا يسكتوني بس اني خوفه بكلبي من سمعت اسم ابويه وقصتي يعرفون بيها نسيت نفسي وحجيت كولشي كدام كمال وذكرت اسمي وداد
ما انتبهت على إشارات قرطاجه تنبهني ما اسولف كدام كمال
.....بس اني نسيت نفسي ......
خلال أسبوعين ما طلعت باب البيت لاشغل لا صالون لا سوك ولا اي شي ......من الصدمه حبست نفسي وانطويت....كامت قرطاجه تطلع بمكاني ...بس تركص مره ومرتين بالاسبوع....
وكلما يدك التلفون ...منرفع السماعه اخاف زكريا يتصل ويكول الزبائن يطلبوج لازم تجين...
بس بيوم اندكت الباب فتحها فريده سمعته يكوله تفضل عيوني نشوك خاتون موجوده....
كنت العب ويه بنتي من دخل زكريا وسلم ...رديت عليه السلام وكعد يمي....
كلي وتالي وياج قرطاجه مو هذا شغلنا وخبزتنا شلون يعني تكطعيها الزبائن يردوج بس اني اتعذر كل مره بحجه ما اريد اضايقج ومداري نفسيتج...
سولفتله كل الصار بيه والي سمعته وشلون وكعت وماحسيت على نفسي إلا واني بالبيت من وراهم ....
زكريا كلي هسه همه منين يعرفوج ذكروا بس عائلتج اسمج محد يعرف بي وانتي صار كومه سنين عايفتهم يمكن من يشوفوج ميعرفوج ارجعي للشغل أحسن لا تتهورين على ما يرجع شمعون وربج يفرجها ....
جاوبته هو وينه شمعون اشو راح حتى ميدري صارت عنده بنيه ويجوز من يعرف ميصدك ويكول اني مو ابوها .....
زكريا كعد يتوسل وينطي اعذار ويقنعني حتى ارجع للشغل
بس اني كنت ارفض لان الخوف مسيطر عليه....
اخاف اروح على بيت يطلع بي واحد من اخوتي وشلون بيه...
طلبت منه ينطيني فرصه افكر واهدا شويه...
هو وافق وكلي هسه ريحتيني ولا تنسين خوش زبائن هالمره وخبزتهم دسمه....
الافكار تأخذني وجيبني ساعه اكول اطلع للشغل وساعه اكول لا مو كل مره تسلم الجره.....
اخذت فترة عشر تيام افكر بس بالليل واني نايمه حلمت حلم مو زين يخوف حلمت ابويه اجاني وجايب ويايه ماجد وبيده قامه جبيره ضربوني واني اصرخ بس محد يخلصني وحتى بنتي ضربوها كعدت مفزوعه اصيح بصوت عالي ....
اجتني فريده تركض....
هدأتني ولكتني حاضنه بنتي عاصرتها عصر.....
رجعت الواعيتي وانتبهت على نفسي شربت مي واستغفرت ربي...
هدأت بعد ما صار الصبح صحت على فريده قرطاجه وكتلهم بعد ما نبقى هنا لازم نشرد اني خايفه يصير بيه شي
الاحسن نصفي أمورنا خلال شهر و نسافر احنه عدنه جوازات نبيع كولشي وما نبقى هنا صارت تخوف....
همه بالبداية رفضوا بس بعدين وافقوا بس بقه زكريا شلون نقنعه....
خابرته بالليل وكتله اني بعد ما اطلع للشغل اني راح اسافر
هو ضاج كعد يتوسل ويكلي بس هالمره خوش مبلغ ....
ما ردت اكسر بخاطره وافقت وكان الموعد بعد اسبوع ....
رتبت نفسي واخذت العنوان ...خابرت كمال حتى يحضر نفسه يوصلني ....اتصل ماكو جواب ياربي هذا وين راح مره مرتين تلاثه ماكو جواب .....
النهار كله خلصته اتصل عليه وهو ميرد عليه قرطاجه كالت بعد لتتصلين اخذي تكسي وروحي ....
صارت بالتسعه أجرت تكسي ورحت ع العنوان بلشت الحفله دك وركص وشرب ونوم كملت حوالي الساعه بالوحدة بالليل
طلعت بس كنت خايفه لوحدي الشارع فارغ شلون بيه لفيت نفسي ومشيت خطوتين عن البيت الي صارت بي الحفله
شفت تكسي اشرتله اجه عليه كوتله عيني للسيديه شكد تاخذ كلي اصعدي منختلف اني خفت لان كان مغطي وجهه بخاولي....
صعدت مشه بيه مسافه ماكنت منتبهه شو الطريق صار طويل باوعت هاي مو السيديه خفت وكتلي اخي وين موديني هو مارد عليه باوعت مره ثانيه من الجامه هذا بيت اهلي شارعنا صخام ردت افتح الباب وأشمر نفسي بس هو رأسا توقف ونزل فتح الباب ونزلني من شفته من رفع الخاولي حسيت كلبي يطلع من صدري .....