#بقلمي
(قلب مهترىء 💔)
السَّاعَةُ الآنَ الثالثة مساءً وَ أَرْبَعَة وعِشْرُينَ دَقِيقَةً... أَكتبُ لَكَ بَعد أن أُصِبتُ بِمَرَضِ دَاءِ الحُبِّ المُمزِّقِ وَبعدَ المسافاتِ اللَّعِينة،رَكَّنْتُ نَفْسِي بزواية مظلَمَةٌ لَكِنَّ عَيْنِيِّ لَمْ تُجهش بِالبكاءِ لِأَنها تَمزقت كُلِّيا.....! لَمْ أُعد أَحلم بِكَ لِأَنَّ عَقْلِي قد تجمد،أَلَّا تعلم أَنَّنِي قد سَافَرتُ إِلَى عَالَمٍ جَدِيدٌ مَلِيءٌ بِالغيومِ؟!،شَعَرْتُ بِشَيءٍ يسيل عَلى خَدِّي اعتقد أَنَّ الغيوم الظَّالِمة قد جعلت زَخاتِ المطر تَتساقَطُ سَهْوًا،صَوَّتَ الرَّعْدُ يُخيفني لكنه لم يَجعلني أَفقِدُ الحياة كذلك اليَومَ الَّذِي فقدتكُ فيه للأبد،أُحَاولُ أَنَّ أَجمع فتات رُوحِي المُفَرِّطَةِ مِنْ كُلِّ صُورَةٍ لَكَ وَكُلُّ رَسائلك وَأَحادِيثكِ المختزنة بِكُرَيَّاتِ الدَّمِ الحَمْرَاءِ وَالبَيْضَاءِ, شيء مَا جَعَلَ جِسمي ينتفض وينثر سَمُوماً زَرْقَاءَ اللَّوْنِ،لَا عَلَيْكَ لَا تَجْعَل جِسمُكَ يتأذى وَيشعر بِالتَّعَبِ لِأَجلي،لِأَنكَ لَنْ تَفْهَم مَا الَّذِي أَصابني وَكم بَقِيَ لَدَي لِأَعِيشَ...؟
أَنَا الآنَ أَكتبُ لَكَ بِشَغَفٍ،بِكَمِّيَّةِ سَعَادَة عميقَة،لَم أبقى لوحدي،هناكَ خيالات تُحَمِّينِي وتلبي نِدَائِي بِأَي وَقت, أَتذكر كل شيء،بداية تعرفي عَلَيْكَ وَما الَّذِي حَدَّثَ نِهَايَةً لِبُعْدِكَ وَنِسْيَانِنَا لكلِ شَيْءَ جَرَّاءَ إِصابتنا بِفِقْدَانِ الذَّاكِرَةِ، وَالآنَ يَا عَزِيزِي لَسْتُ بِحَاجَةٍ لَا لَكَ وَلَا لِأَحَدٍ غَيْرَكَ, أَنَا عَلَى وَعد بِ أَلَا أُصَابُ بِانهيار عصبي , بأن اٱفرح وَأبتسم لِأَجل الحب المَجنُون الَّذِي تَفَوه بِهِ ذَاكَ الشَّبَح لِذَرَّاتِ قَلْبِي المُمِيتَةِ، تلك الَّتِي سَيَأْتِي اليَوْمَ الَّذِي تُولَدُ فيهِ من جديد ....!
السَّاعَةُ الآن السَّادِسَة مَرَّ عَلَى كلامي اللَّعِين وَنِسيانِي لَكَ السَّاعَاتِ،وَمَرَّ عَلَى تَذَكري لِحُبِّكَ ثُلثِ أَجْزَاءَ مِنْ الساعة... وَلَا انتظر رَدك لِأَنني على يقين أن كِبريَائِكَ لَن يَسمح لَكَ بِأَن تَرتَكِبَ يَدَاكَ جَرِيمةوتدان لِأَجلها بالإعدام ،أَنَا هُنَا، وَأَنْتَ لَمْ تُكن هُنَا أَبَدًا!!،وَبدأْتَ بِالتَّلَاشي من قلبي لكن لَا أَعلم هَلْ هذا حَقِيقَة أَم مَخرَجٌ مُزَيف....![?]
أنت تقرأ
غربة روح(حب)
Poetryكيف لوجهكِ البريء أن يضع كُل هذه النُدوباتِ في قلبي! -لابأس الساعة تجاوزت الثانية ليلاً! أستلقي على سريري كنقّالة موتى ،أحبُس أنفاسي أُحاول ألّا أُحدث ضجّة في المكان. الجميع نائم والكهرباء مقطوعة لايُؤسني سِوى الهواء الذي يُحرّك خصلات شعري. فقدتُ س...