|| الحل بعد فوات الأوان ||

1.اللقاء

هلاو 😊💜
هذا بيكون اول جزء ل قصه قصيرة كتبتها ماكملت اكتبها 😂😂
المهم اتمنى تعجبكم😍😍

1
ذلك الحي الهادئ لقد كان معروفا سابقا بالحي الذي يعمه السلام والمحبه كل ما كنا نسمعه هو ضحكات الأطفال لم يكن هكذا اﻻ بفضل جيسيكا وطفليها فهي من كانت تقوم بزياره الجميع والابتسامه على وجهها وطفليها كانو حقا مطيعين ومحبوبين

**في احد الايام المشمسة**
جيسيكا: هيا اسرعو تناولو الافطار لتذهبو الى المدرسة ولاتنسو ان تودعو اباكم
ايملي:لكن اين سيذهب؟ *بتعجب*
جون: لكنه عاد للتو
"قالها بصوت حزين وقد تجمعت الدموع بعيناه ليذهب والده ليضمه بشده"
جاك: اوه ابطالي الصغار انا حقا مضطر للذهاب لقد طرأ امر مهم علي ان أقوم به
جون: ابييي *قالها ليكمل وهو على وشك البكاء* لكننك وعدتنني انك ستبقى اطول هذا المره وستلعب معنا
"اكمل كلامه لينفجر بالبكاء ليحتضنه والده وهو يربت على ظهره"
جاك:هذه المرة سااظل هناك اسبوع فقط لن تشعر بغيابي
جون:حقاً ها ستعود سريعا هي *قالها بتساؤل ليمسح دموعه*
جاك: اجل انا اعدك
ايملي: ولكن ﻻتنسى عليك ان تتصل بنا لنتطمن عليك كل يوم
جاك: واه لما فجاه أصبحتي تتكلمين مثل امك ههههه
"قالها بمزاح ليكمل وهو يحتضنها"
جاك: اوه طفلتي قد كبرت كثيرا
ايملي: *رفعت راسها بفخر* بالطبع وساكون مثلها
جيسيكا: ههههه هيا اسرع ستفوتك الطائرة
لينهض بعد ان احتضنهم جميعا حاملا حقيبته ليخرج من الباب
جيسيكا: حسنا والان هيا خذو حقائبكم هيا لقد اقترب موعد الحافله
اومؤ لها لياخذو اشيائهم بسرعه وينتظرو الحافله حتى اتت قاموا باحتضانها ليصعدو على تلك الحافله وودعتهم هي بدورها لتظل بانتظار الحافله حتى ابتعدت عن نظرها
جيسيكا: اه وأخيراً لقد حان وقتي الخاص
"اكملت كلامها لتلقي التحيه على جيرانها بينما هي عائده الي بيتها لتستلقى بتعب على كنبتها حتى غطت في نوم عميق دون ان تشعر لتستيقظ على صوت المنبه الخاص بهاتفها لتنهض بضجر"
جيسيكا:هل اقترب وقت الحافلة بهذه السرعة تبا ان الوقت يمر بسرعه سأكمل نومي ﻻحقا علي النهوض اﻻن
نهضت لترتب من شكلها وتجهز الغداء بسرعه لتخرج امام باب منزلها تنتظر اطفالها عندما اتت الحافله نزلو مسرعين للبيت ليرمو لها حقائبهم بتعب كالعاده ويصعدو الى غرفهم لتناديهم بصوت عالي
جيسيكا: انتما اوﻻ اذهبو واغتسلو هيا لقد حان وقت الغداء
ليجيبوها بلموافقه بعدما تناولو طعامهم ذهبوا مسرعين ليساعدوا والدتهم بالتنظيف حتى يستطعيو الخروج للعب مع الاطفال الاخرين
لتضحك عليهما
جيسيكا: هههه هيا إذهبو للعب ساحظر كوب قهوتي واتبعكم
ليصرخو بسعاده بطريقهم متجهين خارجاً ليبدأو هم باللعب لتتبعهم وهي تحمل كوب قهوتها لتجلس بمكانها المعتاد القت التحيه على جيرانهم وظلت تارةً تراقب الاطفال وتارةً اخرى تلعب معهم لقد كان الجو مشمسا ً وكان هناك بعض الغيوم القليله المنتشرة بالسماء كان حقا الجو المثالي والمناسب للخروج والاستلقاء خارجا بينما هي تشاهدهم أتت سيارة كبيرة لنقل الاثاث لقد كانو متوقعين حدوث هذا فقد تم اخبارهم بانه هناك امرأه عجوز ستأتي لحيهم لكنهم لم يتوقعو تغير الجو فقد تجمعت الغيوم لتصبح غيمه كبيرة سوداء لقد اصاب الاطفال الخوف الشديد والهلع لتغير الجوء المفاجئ ليذهبوا بجانب اهاليهم
جون: لم اعد اريد اللعب هيا لندخل اشعر بالخوف
ايملي: وانا ايضا هل يمكننا الدخول اصبح الجو مخيفا جدا
جيسيكا: حسنا حسنا
ادخلتهم المنزل وهي قلقه بسبب خوف الاطفال الغريب
جيسيكا: هل تريدون بعض الشوكوﻻة الساخنه
"قالتها بمرح لتغيير الجو المخيف الذي اصبح يعم المكان"
ليبتسموا بفرح موافقين
ذهبت وحضرت 3 اكواب وضلو يتحدثوا لبعض الوقت
جيسيكا: انا سأذهب لأاعطي جارتنا الجديدة حلوى كنت صنعتها مسبقا لها
ايملي: هل حقا يجب علينا فعل هذا؟ *قالتها بنبرة بها بعض الخوف*
جون: انها عجوز مخيييفه حقا اﻻ يمكننا البقاء هنا
جيسيكا: ﻻ هيا وستذهبون معي الاثنان انها جديده هنا علينا ان نرحب بها
كانوا مستسلمين لرغبت والدتهم فهم لن يستطيعو الرفض
ذهبو كانت جيسيكا بالامام وخلفها ايملي وجون
طرقت الباب ثم التفت لهم
جيسيكا:تصرفوا باحترام حسنا
اومؤ لها دون ان ينطقو بحرف واحد
فتحت الباب لتلقي عليها التحية لترد هي بدورها بلطف
جيسيكا: مرحبا بكي انا ادعى جيسيكا وهذان طفلاي ايملي وجون
*اكملت كلامها لتمد يدها تعطيها صحن الحلوى* هذا صحن حلوى قمت باعداده لك ِ مسبقاً اتمنى ان تحبيه
"مدت يدها بابتسامه لتتنظر لها ثم تبتسم وتقبل هديتها"
جولييت: اوه شكرا لكِ ياعزيزتي انا ادعى جولييت انني حقاً سعيده لقدومي لهذا الحي *نظرات للطفلان المختبأن خلفها لتردف بنبرة مريبة* لديك طفلان جميلان
جيسيكا: *بتوتر* اه شكرا لكِ
اكملت كلامها لتشعر بان طفليها يسحبانها لتنظر لهم بتوبيخ حتى توقفو
جيسيكا: اعتذر منك علي الذهاب
جولييت: *ضحكت بلططف لتنظر الى جون* اوه يبدو ان طفلاكي شقيان جدا اذا الى اللقاء نلتقى مرة اخرى
جيسيكا: اوه اجل اجل بالطبع الى اللقاء....