6.النهاية

61 3 23
                                    

جيسيكا: م مااذا " قالتها لتتجه نحوها وتمسكها بغضب" اين هو اابني تحددثي ايتها العجوز الحمقاء                          جولييت: انتي ابعدي يدك اذا اردتي رؤيه طفلك على قيد الحياه                                           
لتتبعد يديها وتتراجع بعض الخطوات للخلف لتجثي على ركبتها
جيسيكا: ارجوكي.. ان..انا اترجاكي اين هو طفلي ارجوككي ساقوم باي شئ تريدينه للكن اعيديه لي بخير انا انا اترجاكي
نظرت لها جولييت بغرور لتضحك بتكبر وتردف بنبرة تكبر
جولييت: ساعيده لكن بشرط واحد
جيسيكا: ماهو *بتردد*
جولييت: اوه لن اطلب شئ  لقد اهنتيني مسبقا لهذا سارحل 
قالتها بغرور بعد ان نهضت من مكانها متجهه الى الباب لتركض خلفها جيسيكا وتمسك بيديها موقفه اياها
جيسيكا:انا اعتذر ارجوكي سامحيني            
نظرت لها بضجر لتبعد يدي جيسيكا بقوه وتقوم بمسح يديها
جولييت: اه لقد لوثتي يدي  حسنا حسنا هناك طلب واحد اريده

جيسيكا: ماهو..؟
قالتها بعد ان نهضت وقامت بمسح دموعها التي اسقطتها
دون ان تشعر بنفسها لتقبض على  يديها بغضب لترد جولييت بعد ان ضحكت باستهزاء
جولييت: اريد 100 الف                        
جيسيكا: *بصدمه* م.مماذا  ككيف يفتترض بي ان اجمع هذا المبلغ *بصراخ* هل جننتي
جولييت: ياه انتي انتبهي لطريقه حديثك معي انا ﻻيهمني كيف ستجمعين المبلغ لكن اﻻن لديكي يومان بداء اليوم فقط لتجمعي هذا المبلغ
انهت كﻻمها لتتجه نحو الباب لتردف قبل ان تخرج من الباب  جولييت:اذا علم احد بهذا الامر استعدي لما ستترينه
خرجت واغلقت الباب لتقع جيسيكا على الارض وتمسك برأسها لتبكي آلاف الافكار تراودها  ﻻتعلم مالذي يجيب عليها فعله  اصبحت تشعر انها عاجزه وتشعر بالوحده   لكنها نهضت على الفور  لتمسك بهاتفها محاوله الاتصال  ب جاك  امله ان يرد لكن في كل مره تتصل كانت تسمع نفس الرد 'ان الهاتف خارج نطاق التغطيه' لترمي هاتفها بغضب
ايميلي: ماذا يحدث يا امي *بخوف*
جيسيكا: تلك العجوز الحمقاء تريد 100 الف ووالدك ﻻ يجيب انني حقا ﻻ اعلم مالذي علي فعله
ايميلي: لما ﻻتخبري عائله ستيف اعتقد انهم سيساعدونا اليس كذلك
جيسيكا: * لتنهض من مكانها مسرعه* انتي ابقى هنا وﻻتفتحي الباب ل أي شخص
لتتوجه مسرعه  نحو منزل ستيف
والد ستيف: هل هناك اي شئ عن جون
جيسيكا: بهذا الشأن بالواقع اان. انا اريد بعض المال *بتوتر*             
والد ستيف: *بتعجب* لكن لماذا
جيسيكا: ف الواقع ان تلك..
توقفت عن الكلام لتتذكر ماقالته لها انه اذا علم اي شخص بالامر ستندم
جيسيكا: في الواقع انني بحاجه الى النقود ﻻ أستطيع اخباركم
والد ستيف: هل للامر علاقه بعوده جون؟! حسنا ماهو المبلغ ساحاول مساعدتك؟
جيسيكا:اريد فقط 50 الف
والد ستيف: انه مبلغ كبير لكنني ساحاول                      لتأتي والده ستيف رافضه                     
والدة ستيف: ﻻيمكنك اعطائها هذا المبلغ انا اعلم ان جون ك ابننا ايضا لكن اننا غارقون بالديون ونحن احق بهذا المبلغ كله انا اعتذر لكي ولكن ﻻيمكننا إعطائك ما تريدينه
جيسيكا: *بيأس* حسنا ﻻ بأس  انا اعتذر ل ازعاجكم س.سأغادر اﻻن
لتعود يأسه الى منزلها  تمشي بثقل وببطئ  منزله رأسها لتسمح  ل دموعها بالانهمار لترتمي على سريرها لتأتي ايميلي بجانبها لتحتضنها
ايميلي: امي ﻻتقلقي كل شئ سيكون على مايرام سنستطيع جمع المال * لتكمل بحزن* امي عليكي ان تستجمعي قوتك عليكي ان تنهضي  انا اعلم انك شجاعه حسنا عليكي ان تكوني اقوى لنستطيع ايجاد حل
لتعتدل بجلستها وتأخذ نفس عميق
جيسيكا: حسنا لكن اﻻن تأخر الوقت حان وقت نومك
ايميلي: لكن امي..
جيسيكا: ارجوكي عليكي ان تاخذي قسطا من الراحه انا ساجري بعض المكالمات وسانام
ايميلي: حسنا امي
ذهبت لغرفتها وهي تيقن ان والدتها لن تنام حتى تجمع المال وتعيد جون بأمان                          
لتحمل جيسيكا هاتفها وتجري بعض الاتصالات  آماله بأن هناك شخص ما سيقرضها المال  لكن كل من لجأت له أعطاها حجه  فقدت الامل  بكل من حولها لم يعد هناك اي حل اخر امامها
**صباح اليوم الثاني**
ايميلي: هل نمتي بالامس جيدا؟!           
قلتها بعد ان نظرت لوالدتها التي ﻻتزال على نفس حالها لم تتحرك                                            
جيسيكا:نعم لقد غفوت لبعض الوقت في الواقع لدي شئ اريد اخبارك اياه
ايميلي: *بتردد* ماذا؟؟
جيسيكا:لقد ذهبت ورهنت المنزل لكي استطيع احضار المبلغ
ايميلي:*بصدمه* م.ماذا هل هذا يعني انه لم يوافق احد على اقراضنا المالي "لتبدأ بالبكاء* لكن لماذا نحن كنا نساعد الجميع اذا وقعو بمشكله او ارادو شيئاً لماذا لا احد منهم يريد مساعدتنا
جيسيكا:ان الجميع هكذا ﻻتبكي ف نحن سنستطيع رد المبلغ عندما يعود جون بسلام لكن اﻻن ليس لدينا متسع من الوقت لهذا اضطررت لرهن المنزل
ايميلي:اتمنى ان يعود بسلام
ليقاطعهم صوت جرس المنزل كما كانت جيسيكا تتوقع  فإن جولييت ستأتي ل اخذ المال ذهبت لتفتح الباب وتمد الحقيبه لها لتردف بحزم وغضب
جيسيكا:هذه هي النقود التي اردتيها  اعيدي الي جون حالا
جولييت: لن تدعيني ادخل حسنا ﻻبأس طالما احضرتي لي المال

جيسيكا: جون اين هو اﻻن ؟
جولييت: سيعود لكي خلال ساعتين لكن بشرط ان تلتزمي الصمت وﻻتبرحي مكانك *لتنظر لها وتضحك باستهزاء* لقد كان من الجيد مقابلتك                 
لتعود الى منزلها تحت انظار جيسيكا لتغلق الباب بقلق
جيسيكا:لما ﻻ اشعر انني بخير ﻻبد من ان هناك خطبا ما
ايميلي:ﻻبد انك تشعرين هكذا فقط ﻻنك قلقه
جيسيكا: ﻻ اعلم *بقلق* اتمنى ان تعيده بسرعه
ايميلي: امي مالذي سيحدث معنا بعد ان قمتي ب رهن المنزل
جيسيكا:اه لقد نسيت هذا الامر تماما علينا ان نخلي المنزل خلال ساعه ﻻنهم قد اعطوه ل مستأجرين اخرين حتى نقوم بدفع المبلغ
انهت لتلاحظ تغير ملامح ايميلي لتردف بهدوء لتطمئنها
جيسيكا:ﻻتقلقي اخبرناهم اننا سنعود بسرعه لهذا فقط علينا توضيب الاشياء التي سنحتاجها سنذهب الى منزل جديكي
ايميلي: هل تعدينني ب اننا سنعود بسرعه
حيسيكا: *بابتسامه مطمئنه* اعدك
انهت كلامها لتحضنها بحنان وهي بداخلها تشعر بالخوف  من انها لن تستطيع إبقاء وعدها التي قامت بقطعه لتوها 
جيسيكا: هيا الان عليكي توضيب اغراضك واغراض جون  هيا
وافقتها ايملي لتذهب وتقوم بما املته عليها والدتها
ايميلي: ماذا عن جون
جيسيكا:سنتتظرة بالسياره حتى يعود لنغادر
بعدما انهو جمع كل شئ عند باب المنزل وقد اتو المستأجرين الجديدين المنزل
جيسيكا: ارجوكم تفهموا اننا سنعود بعد بضعه ايام ونسترد المنزل                                               
انهت حديثها لتودعهم وتبدأ بحمل الصناديق الى سيارتها  وبينما هي عائده لتحمل الصناديق المتبقيه لتتعثر الارض  بقوه مما جعلها تجرح قدمهاا لكنها لم تهتم لقدمها فقد جذب انتباهها ذلك الصندوق الذي رأته لقد كان صغيرا مقارنه بالصناديق التي وضبو بها اغراضهم لتنهض بصعوبه بسبب اصابتها لتأخذ الصندوق وتضعه فوق عربتها
جيسيكا:ايميلي هل هذا الصندوق خاصا بكي           
ايميلي: ﻻ انتظري لكن أليس هذا الصندوق الذي أحضرته العجوز
جيسيكا:اجل انتي محقه
قامت بفتح الصندوق والفضول يملئها لكنها عندما فتحته تمنت ان ماتراه ليس اﻻ وهما  لكن صراخ ايميلي جعلها توقن تماما انه ليس اﻻ واقع  لقد كان الواقع الذي خشيت ان تراه لقد كان رأس جون موضوعا به  لقد بدات الدموع تسقط من عينيها دون ارادتها لتسقط على الارض والخوف والحزن يسيطر عليها لقد شعرت بان قلبها قد توقف عن النبض لتصرخ أبيه ان تصدق ما تراه لقد كانت تلك اللحظه التي فقدو فيها الامان والطمأنينة التي كانو يملكوها لقد كان في منزلهم  لكنهم لم يعرفوا ذلك واﻻن قد خسرت كل شئ خسرت منزلهم وطفلها لقد خسرت سبب يجعلها تحب الحياه  ماهو الخطأ الذي ارتكبته ليجعلها تخسر طفلها  اي كان ذلك الخطأ فقد دفعت ثمنه غاليا وقد كان الثمن حياه طفلها الذي اخذت دون رحمه...
                  *~النهايه~*

🎉 لقد انتهيت من قراءة || الحل بعد فوات الأوان || 🎉
|| الحل بعد فوات الأوان ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن