ايملي: ماذا هناك يا امي؟ *قالتها بتعجب وهي تنظر لها بقلق*جيسيكا:لقد غيرو رقمهم ولم ااخذه *قالتها بغضب لتردف* لن استطيع الانتظار الى الغد انتظري هنا سأذهب ل اسئلهم واعود
وافقتها ايملي لتجلس بمكانها لتذهب والدته الى منزل والد ستيف مسرعه لتدق الباب وهي محاولة ان تتمالك اعصابها لتدق تارة وتارة اخرى تمسح يديها بقلق منتظرة ان يجيب احدهم كل الافكار التي كانت تخطر ببالها ان شئ ما اصاب طفلها كانت تدق الباب وتدعو ب استمرار ان يكون بخير
ليفتح الباب والد ستيف لها بابتسامه لتزفر بقلق وتردف مسرعه قبل ان ينطق ب اي كلمه
جيسيكا:ه.هل جون لديكم ؟ *بقلق*
والد ستيف: مالذي تقصدينه "قالها لتنمحي الابتسامه من على وجهه لتتحول تعابير وجهه الى قلق وعدم فهم"
انهى كلامه لتتلعثم الام وتتنفس بصعوبه وتبدا يديها بالارتجاف بشده
جيسيكا:م مالذي.لل.للحظه اليس جون معكم .اانتظرو الم يخرج معكم بالصباح للتخييم
والد ستيف:انا اعتذر اعني انني لم افهم ماتقولينه ف انت كنت تتحدثين بسرعه ان جون بل اعلى لقد نام مع ستيف لقد ظننت انه اخبرك
انهى كﻻمه لتذهب غير واعيه لما سمعته ركضا للغرفة لتتأكد بنفسها ان كل شئ بخير ولم يصب طفلها اي شئ لتفتح باب الغرفه وتتنظر له نائما لتبدأ دموعها بالأنهمار لتغلق الباب بهدوء
جيسيكا: ا.اانا اعتذر فقد كنت خائفه كثيرا .اا.انا اعتذر
والد ستيف: ﻻ ﻻبأس فأنا اعلم كيف تشعرين خصوصا انه لم يخبرك انه سينام هنا
اعتذرت مره اخرى منه لتذهب الى منزلها وقفت امام باب منزلها لتمسح دموعها لتفتح الباب وهي مبتسمه لتستقبلها ابنتها قلقه هي بدورها
ايملي: اين هو؟ *بقلق*
جيسيكا: انه نائم عند ستيف لقد اخبرتك انه ﻻ داعي للقلق وان كل شئ سيكون بخير
ايملي: *بغضب* اذا لما لم يخبرنا؟!!
جيسيكا:انتي تعلمين ان اخوكي اذا كان يلعب فهو ينسى كل شئ ويركز بلعبته "قالتها بمرح لتكمل" هو اﻻن نائم سيعود غدا هل تريدين مشاهده فيلم ما *اكملت كلامها لتغمز لها*
ايملي: *بحماس* حسنا لنشاهد فيلم سيكون افضل
اكملت كﻻمها لتضحكا الاثنتان ويذهبا للمشااهده
**الصباح التالي**
بدأو جميعهم بتناول الافطار ليدخل جون المنزل وهو متجاهلهم ليجلس بمكانه ويتناول افطاره بصمت
ايملي: اوه جون كيف كانت الرحله
جون: كانت رائعه "اجابها ببرود دون ان يبعد نظره عن طبقه"
جيسيكا: مارئيكم لنخرج لتناول الطعام في المطعم الذي تريدونه
جون:ﻻاريد "قالها ببرود لينهض من مكانه ذاهبا لغرفته"
ايملي:لماذا ﻻتريد مالذي حدث
قالتها لينظر لها بغضب ليجيبها بصراخ
جون: ان هذا ليس من شأنك
جيسيكا: هاي عليك ان تتحدث مع اختك بأدب لماذا تصرخ
جون:اوه اجل لقد نسيت"ضحك باستهزاء ليكمل بعد ان امتلأت عيناه بلدموع" فهي فقط من يهمك امرها
جيسيكا: انا احبك واقلق عليك ايضا ف انت ايضا ابني
جون: اتمنى لو لم اكن"اكمل كﻻمه ليبكي بحرقه" فانا ﻻ اريد ان تكون امرأه مثلك اماً لي
جيسيكا:ماهذا الذي تقوله اﻻن "قالتها بغضب مختلط بالبكاء"
مالذي فعلناه لك لتقول كل هذا
جون:"ضحك باستهتار" ﻻ لم تفعلو اي شئ
ليتوجه نحو الباب بغضب ويخرج ليغلقه بقوه وايملي تتبعه
ايملي:هاي جون انتظر "لتمتلئ اعينها بلدموع"
ايميلي: "ببكاء" مالذي قمت بفعله ليغضب مني لهذه الدرجة
جيسيكا:ﻻبأس عزيزتي "ذهبت لتحتضنها وتهدأها" ﻻبد انه غاضب من شئ اخر نحن لم نقم ب أي شئ خاطئ
ايميلي:اريد ان اتحدث معه
جيسيكا:انتي ابقي هنا سأذهب انا لأتحدث معه حسنا
ايملي: لكن ارجوكي حاولي ان تعودي معه
جيسيكا: حسنا ياصغيرتي "لتقبلها على جبينها " ﻻتقلقي
ذهبت جيسيكا لمنزل والد ستيف لتدق الباب بضع مرات حتى فتح لها الباب
والد ستيف: اوه مرحباً
جيسيكا: انا حقا اعتذر لكم لكن هل اتى جون عندكم
والد ستيف:اجل لقد اتى واستئذان ان يضل معنا ومع ستيف بعض الايام
جيسيكا: هل يمكنني رؤيته
والد ستيف: انا اعتذر"قالها بتردد ليكمل" لكنه اخبرنا انه اذا اتيتي فانه ﻻيريد ان يقابلك
جيسيكا: انا حقا اعتذر"اخفضت راسها لتسقط بعض الدموع من عينيها لتمسحهم بسرعه وترفع راسها" هل يمكنك ان تعطي هذه الرساله اليه عندما يهدأ ارجوك
والد ستيف: اجل بالطبع سافعل ذلك بكل سرور" ابتسم واخذ الرساله ليردف بنبرة منخفضه" اذا اردتي الاطمئنان عليه فقط اخبريني
جيسيكا: انا حقا اشكرك لما تقوم به واعتذر حقا
والد ستيف: ان جون ك ابني ﻻداعي للقلق اذهبي واستريحي حسنا
جيسيكا: الى اللقاء
عادت لمنزلها لتغلق الباب وتجلس على الاريكه بخيبه امل
ايميلي: اين هو جون لماا لم يعود معك "قالتها بحزن"
جيسيكا: علينا ان نمنحه بعض الوقت حتى يرتاح حسنا
ايميلي:حسنا "قالتها بحزن"
*مر اليوم الاول وكانت جيسيكا تتصل لتطمئن على جون ليخبرها انه بخير واليوم الثاني حاولت التحدث معه لكنه اخبرها ان ﻻتتصل ليمر يومان اخران دون اي محادثه قاومت شعورها بلقلق لتحترم قرار طفلها ب تركه وعدم السؤال عليه الى ان اتى ذلك اليوم الذي لم تعد تتحمل اكثر*
ايميلي: الى اين ستذهبين؟ "قالتها بتعجب"
جيسيكا: لم اعد احتمل اكثر من ذلك عليه ان يعود
ايملي: لكن الم تقولي انه علينا احترام قراره
جيسيكا: اجل ولكنه قد بالغ بالأمر ساذهب الان
ذهبت لمنزل والد ستيف لتطرق الباب بغصب ليفتح هو الباب كعادته بتلك الابتسامه التي على وجهه
والد ستيف: اوه لقد اتيتي كنت ساتي لأعيد لجون قميصه لقد نساه هنا عندما غادر صباحا ...
أنت تقرأ
|| الحل بعد فوات الأوان ||
Mystery / Thrillerعندما تكون ام وحيده مع طفليها تواجه مصاعب الحياه ستحرص على اسعادهما وجعلهما يشعران بالأمان ليدخل شخص جديد بحياتهم هل سيدوم ذلك الامان والطمأنينة التي اعتادو عليهما