2.فقدان الشعور بالأمان

67 5 11
                                    

ذهبوا للمنزل ليعدو العشاء فقد اقترب موعد نومهم ليتناولوه
جون: متى سيتصل ابي لقد تأخر الوقت؟؟ *بتعجب*
جيسيكا: من المفترض ان يتصل بعد قليل
"لقاطع حديثها صوت الهاتف ليعلن ان جاك هو المتصل"
ايملي: اوه اوه انه ابيي "قالتها بحماس لتكمل بنفس النبرة" انا سأجيب " فتحت مكبر الصوت لتصرخ بحماس"
ايملي: ممرحبا ابيي
جاك: ممرحبا طفلتييي هل والدتك واخاكي بجانبك
ايملي: اجل انهم هنا
جون: مرحبا اابي
جيسيكا: مرحبا
جاك: كيف حالكم؟؟
جيسيكا: نحن بخير انت كيف حالك؟
جاك: انا بخير *يناديه رفيقه من بعيد ليسرع*
جيسيكا: يبدو ان لديك عمل اليس كذالك ؟!
جاك: اوه اجل انا اعتذر لن استطع التحدث معكم كثيرا اوه وايضا الارسال لن يكون جيدا سيكون من الصعب ان اتصل بكم "قالها بخيبه امل ليكمل" انا حقا اشعر بالحزن
جون: ﻻ بأس يا ابي
جاك:حقا *بصدمه*
ايملي: اجل ابي اعمل بجد لتكمل سريعا وتعود
جيسيكا: اعتنى بنفسك جيدا نحن نحبك
جاك: وانا احبكم ايضا الى اللقاء
قالها ليجيباه جاك وايملي لينهو تلك المكالمه ليذهب كل منهما لسريرة ليستعدوا للنوم
جيسبكا: ﻻتحزنو من والدكم فهو مضطرا للذهاب ولن يستطيع التحدث معنا
جون: ﻻ باس لكن كنت اريد ان اخذ اذنكما بشئ لكن لم أستطع ان اتحدث
جيسيكا:مالذي تريد اخذ اذننا فيه؟ *بتعجب*
جون: *ليسأل بترد*لقد اردت سؤالكما ا.. اذا كنت استطيع الذهاب مع جارنا ستيف ووالده سيذهبان لمخيم واخبروني ان اذهب معهما
جيسيكا: ﻻ باس بأن تذهب انا واثقه من ان والدك لن يرفض ذلك
ليصرخ جون بحماس
جون: هل حقا يمكنننني الذهاب؟
لتضحكا الاثنتين على تصرفه
جيسيكا: اجل اجل
ايملي: ونحن سنذهب للتسوق حسناً
جيسيكا:حسنا ولكن عليكما ان تذهبا للنوم حسناً
ووافقا لما قالته والدتهما ليتجهو للنوم مسرعان متشوقان لما سيقومون بفعله آملين بأنه سيكون يوم من تلك الايام السعيده التي يعيشوها ليغطو في نوم عميق حتى يستطيعوا النهوض باكرا
^^في الصباح الباكر^^
جيسيكا: هيا استتيقظا وانت جون هيا حتى ﻻ تتأخر
ايملي:لكن امي انه اول يوم بالإجازه ﻻاريد الاستيقاظ
جيسيكا:حسنا عذرك مقنع لكن انت يا جون ﻻيمكنك التأخر
جون: لقد استييقظت بالفعل
جيسيكا:هيا اذا اذهب لتتجهز
وافقها جون ليقفز بحماس ويذهب ليتجهز لتذهب جيسيكا وتجلس بجانب ابنتها لتهمس بخبث ..
" بما انك لن تستيقظي فانا سادعك واذهب لأتناول الافطار خارجا واتسوق الى ان تستيقظي "
لتنهض بعدها ايملي مسرعه وتجلس على طرفه سريرها لتجيب بحماس " ومن اخبرك انني نائمه كنت استرخي فقط ساذهب لأتجهز ههه "
قفزت من سريرها لتتجهز هي ايضا ضحكت جيسيكا لتتجهز هي بدورها وتحزر اغراض جون التي يحتاجها للرحله لتذهب ايملي بجانبها لتحدثها بنبرة تساؤل
ايملي: هل حقا عليه ان يذهب لتلك الرحله؟!
جون: ولما ﻻيجب علي الذهاب
ايملي:ﻻ اعلم اشعر بشعور غريب ﻻاعلم اﻻيمكنك البقاء
جون: هل هذا ﻻنك تغيرين هل هذا ﻻنني ساخرج رحله وانتي ﻻ
قاطعهم صوت جرس الباب لتذهب لتجيب جيسيكا
جيسيكا: انهم بالخارج ينتظرونك
ايملي: فقط ﻻتذهب ﻻيمكنك الذهاب
جون: *بصراخ* ان هذا ليس من شأنك انا سأذهب
تجاهلها ليحمل اغراضه ودع امه ليخرج ويغلق الباب لتتحدث ايملي بنبرة وهي على وشك البكاء
ايملي: انني حقا ﻻاغير لكنني حقا قلقه عليه
ذهبت احتضنتها لتردف بنبرة مطمئنه
جيسيكا:ﻻتقلقي عزيزتي ربما ﻻنها اول مره يذهب لرحله بمفرده لهذا انتي قلقه
ايملي: "نظرت لأمها وكانت عيناها قد ملاتهم الدموع" هل تظنين ذلك؟
جيسيكا: "ربتت على شعرها بحنان لتجيبها ب ابتسامه" اجل انا متأكده من ذلك "لتتحدث بعد ذلك بحماس لتغير الاجواء الحزينه والتي يملأها التوتر" هيا اذهب وارتدي ثيابك وتجهزي سنخرج بعد ربع ساعه حسنا
لتتصرخ ايملي بحماس وتذهب لتتردي ثيابها
ايملي:أميي انا جاهزه *قالتها بصراخ*
جيسيكا: هياا وانا ايضا
ايملي: الى اين سنذهب ؟؟
جيسيكا: اوﻻ سنذهب لنأكل شيئا ما ونشتري بعض الاغراض وثم نشاهد فيلما ما وبعدها سنرى ما نفعله
قالتها لتقفز ايملي وتصفق بحماسس
ايملي: انا موافقه ههيا

بعدما اكملوا يومهم الحافل ذهبوا للمنزل مرهقتان لترتميان على الكنبه مرهقتان لتبدا ايملي تتحدث بحماس عن المواقف المضحكه التي حدثت لهما لتتذهب امها للمطبخ وهي تتبعها لتتوقف فجاه لتسأل بنبرة قلقه
ايملي: اين هو جون اﻻ يفترض به العوده للمنزل اﻻن
جيسيكا: اعتقد انه سيعود بالليل ﻻبد من انه يلعب مع ستيف
ايملي:هل يمكنك الاتصال بهما للتأكد؟!! *بترجي*
جيسيكا: هاتفي فارغ ساشحنه ثم اتصل لهما مارئيك بان تنامي اﻻن قليلاً ﻻبد وانك متعبه
ايملي:حسناا وﻻتنسي ان تتصلي لهما
جيسيكا: حسنا ﻻتقلقي
ذهبت لتحتضنها وتقبلها بحنان على جبينها لتذهب ايملي لتنام لتتبعها اﻻم لتستلقي على سريرها لتأخذ قيلوله هي بدورها لتستيقظ على صوت ايملي وهي توقضها
ايملي: اممي هيا استيقظيي
جيسيكا: كم هي الساعه *فركت عيناها لتكمل* هل نمت كثيرا ؟
ايملي: لقد استيقظت للتو ولكن الساعه اصبحت التاسعه ليلا وجون لم يعد
اكملت كﻻمها لتنهض جيسيكا مفزوعه لتحمل هاتفها وتبحث عن رقم والد ستتيف بقلق ﻻن الوقت قد تأخر لكنها ﻻتجده لتبحث مرارا وتكرارا لتضرب راسها وهي تتمتم بإنزعاج...

|| الحل بعد فوات الأوان ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن