Sounds || اصوات

O

-ابتسم ،لا احد يهتم كيف تشعر-
------------------------------------------------------
الله اكبر....سبحان الله....الحمدلله
------------------------------------------------

تجلس تنظر إلى المارة في الشارع
كيف يتحدثون ويفهم كل منهما الآخر
من يضحك على مزحة من صديقه
ومن يتحدث بجدية
ومن يتكلم بالهاتف
هم فقط يتكلمون
يستطيعوا التعبير عن مشاعرهم
إذا كانت حزن ام سعاده
هم يستطيعوا...ولكن هي؟!

لقد نست بالفعل صوتها
لقد نست كيف كانت ثرثاره بالصغر

اصبحت وحيده وبشده رغم جميع من حولها
تخرجت من جامعة الأدب رغم كل التنمر ولكنها تجاوزته وتخرجت بتقدير ممتاز
اصبحت الان في السادسة والعشرين
مضى على حادثها ثلاثة عشر سنوات
لم تكن تحب نظرات الشفقه
عانت كثيرا لتصبح ذات شأن

والان اصبحت كاتبة روايات متعددة ومحبوبه من الجميع
كما تم تلقبها بعده ألقاب ومنها 'من جعلت القراءة روح الشباب'
قاطع تفكيرها العميق صوت
" أوه لينا؟!"

لتستدير ببطئ وتري شابة يافعه بزيها المدرسي
لتومئ لها بأبتسامه كالمعتاد مع الجميع

لتقول لها بسعادة بالغة
"انا حقا احبك كثيراً...لقد قرأت جميع كتبك ورواياتك...وانتظر الافراج عن روايه جديده لكِ"

لتبتسم الجالسه بإتساع بينما تخرج قلمها ودفترها لتكتب لها ولكن توقفها الفتاة وهي تقول
"لا عليكي...انا استطيع فهم لغة الاشارة...امي ايضاً كذلك"

لتتفهم الاخري الامر وترتب علي كتف الفتاة بتبسم
وتشير لها بمعني
'انتي عظيمه...لذلك يجب عليكي الاهتمام بها'

لتقول الاخري بنبره لطيفه
"هي لا تريد ذلك دائماً تقول انها من يجب أن تهتم بي"

لتقهقه الجالسه وتشير لها بالجلوس ثم تضع يدها علي فمها و تشير بيدها بمعني
'ما أسمك؟!'

ترد الاخري
"اسمي هيوجين"

تشير لها بمعني
'اسمك جميل جدا '
استمروا هكذا إلي أن قالت الفتاة انها يجب أن تذهب حتي لا تقلق امها.

ذهبت الفتاة
ثم جاء صوت من خلفها مره أخري
"من الصعب أن لا تسمع صوت الذين يمدحوك "

علمت بالفعل من وراءها لتخرج هاتفها وتضغط على اسم
كيم تايهيونغ

لتكتب له
"ليس اصعب من ان تسمعهم ولكن لا تستطيع شكرهم على الاقل"

_______________________________