-لا تبُح لهم بشئ...دع شعورك يموت داخلك او يُميتك-
______________________________________________
الله اكبر...سبحان الله...الحمدلله
-------------------------------------------------"لا انتِ بعيدة فأنتظرك...ولا انتِ قريبة لأسمع صوتك...
ولا أنتِ لى فيطمئن قلبى...ولا انا محروماً منكِ فأنساكِ...
أنتِ فى منتصف كل شيء "
قال كلماته بينما يحتضنها من الخلف وينظروا من نافذة
مكتبه
لتلتف له وتشير بيدها بمعني
'انا لك'
لينظر في عينها ويبتسم
"انتي لي؟!"لتومئ له كثيراً وتشير بمعني
'لقد اصبحت جيد جدا في لغة الإشارة'
نظر لها بهدوء ويردف
"إنها ليست لغة إشارة...انها لغة حب "تحدث بعدها ليركز نظره علي النافذة مجدداً
"لقد حدثتني أمي عن قراري الأخير في إجراء العملية "لتنظر له بمعني 'ثم؟!'
تحدث بعدما أعاد نظره إليها
"لن أقوم بها..إذا أردتي أن تذهبي لت..."قاطعته بوضع يدها على فمه ثم تُشير له ببطئ لكي يفهم
'أنا لن أذهب واتركك مهما كان الأمر...انا اعدك...لذلك توقف عن العبث بمشاعري..وايضاً انا قررتُ أن لا أفعلها منذ الأن...لقد احببنا بعضنا البعض بهذه الإعاقة....انا لن اتركك مهما كلف الأمر "احتضنها بقوة لينطق بهيام
"انا احبك كثيراً لينا...احبك كثيراً"نزل من سيارة الاجرة ليودعها
"أهتمي بنفسك جيدا"
لتومئ له بأبتسامتها اللطيفه المحبوبه
قاطع تواصلهم بصوت والدة لينا بحده
"لينا فلتذهبي إلي الداخل...أُريد ان اتحدث مع تايهيونغ "
لتنظر لها لينا وتنفي برأسها وتذهب لتمسك بيد الواقف المُشتت ولا يدري شئ
هو يجيد قراءة الشفاه جيدا ولكنها تقف بعيده جدا أمام المنزل
وأيضاً نظراً للظلام بسبب تأخر الوقتتصرخ الأم غاضبة
"واللعنه لينا ألم أقول لكِ أن تتوقفي عن مقابلته"لتنزل دموع الأخري بهدوء
هي لا تستطيع التحدث او الصراخ بها لتتوقف وألا تقوم بأهانته
أمها لا تستطيع فهم انها تحبه..تحبه كثيراًليمسك الاخر بكتفها ويردف بقلق
"لينا لماذا تبكي؟!ماذا يحدث؟!ماذا تقول لكِ"لتقترب أمها وتضحك بسخرية وتنهي كلامها بصراخ
"ماذا؟! أهذا من تحبيه؟!أنه حتي لن يستطيع الرد إذا قال لكِ أحد إساءة ما"
ولكنه استطاع قراءة شفتيها وفهم سبب بكاء الأخري
لينظر لدموع الأخري ويمسكها مرة أخرى
"انا بخير لينا...فقط توقفي عن البكاء...لتدخلي الأن...أن الطقس بارد جدا الأن...كوني بخير "ليلتفت لوالدتها وينحني لها بأدب ويردف
"لن يستطيع احد الأساءه لها...من يسئ لها من ورائي...فهذا يعني انه يعلم ماذا سيحدث إذا أساء لها أمامي.. انا أحب لينا كثيراً...ولن أجعلها تندم يوماً علي محبتي هذه"غادر بعد ان ركب سيارة الأجرة
وتركها وسط حرب لا تهدأ
عشقه أم حبه
لأنها لا تملك خيارات سواها
وإذا كان اليوم دموع المطر غزيرة...فغدا تتساقط الثلوج لتتساقط مشاعر بنقاء حبهم.
-------------------------------------------------------------
أنت تقرأ
Sounds || اصوات
Fanfiction" لَيّست لُغةَ إشَارَة ، إنْهَا لُغَةُ الْحُبَّ." فصول قصيرة. مُكتملة✔