الله اكبر...سبحان الله...الحمدلله
-------------------------------------------------------------
-أحياناً الشخص الذي يحاول إسعاد الجميع هو الشخص الأكثر
وحدة-
______________________________________
يرتدي قميصه بينما تظهر ترقوته
جائت الصغيرة وجلست في منتصف فراشه وتحدثت وهي عابسه
" أبي!!..ان اليوم عطله...اين ستذهب؟!"
ظهرت شبح ابتسامه علي ثغره وقال
"سوف أذهب لشراء هدية لكي نقدمها لعمك نامجون...تعلمين ان اليوم عرسه "
لتومئ الصغيرة وأردفت
"أجل...حتي أمي تعمل على تحضير فستانها وتركض في جميع أنحاء الغرفة..وتستمر في قول انها يجب أن تكون في قمة الجمال من أجلك
حقاً ظننت أنها ستُجن"
توسعت أبتسامة الاخر وسأل بلهفة
"أحقاً قالت ذلك "
هزت رأسها للأسفل والأعلي دلالة على صدقها
دخلت بهدوء إلي غرفته بعد ان نظفت ما في حلقها
"جيمين...هل لي بسؤال "
بعدما دق قلبه بقوه أجاب بصوته العميق
"بالتأكيد...تفضلي"
قالت بعد توترها
"ما...ما هو لون هذا الشئ...تعلم التي توضع على الياقه...لأنه يجب علي أن اوفقها مع فستاني...لذلك"
اجاب مقاطعاً بسرعه
"أسود...لونها اسود"
لتشكره وتخرج مسرعة
جاء وقت الذهاب إلى حفل الزفاف
خرجت الصغيره من غرفة والدتها وتسقط عين والدها عليها ويردف
"صغيرتي...يالا جمالك...سوف يسعد هوسوك كثيراً برؤيتك"
لتخجل الصغيره وتهمس له
"أسيأتي مع العم جين"
ليومئ جيمين لها بأبتسامه ثم يردف بنبرة مرتفعه
"هيا لينا سنتأخر عل..."
توقف عن الحديث لرؤيته لهذا الجمال
خرجت بفستانها الأسود المزخرف الاحترافي وهو يبين تفاصيل جسمها الصغير الجذاب رغم طول الفستان
بشعرها الذي تسدله كالحرير خلف ظهرها لتظهر رقبتها ناصعه البياض
وهي تزينها قلادة بسيطة والذي أهداها إياها يوم زفافهم
"أبي في ماذا تُبحلق...هيا سنتأخر"
أفاقه صوت طفلته بينما الاخري قد غطاها اللون الوردي الذي يدل
علي خجلها
"حسناً هيا بنا "
ركضت الفتاة نحو الباب لتفتحه وتسير بشكل عفوي إتجاه سيارة والدها
بينما خرجت الأم وراءها بخطوات بسيطة نظراً لحذائها المرتفع
وصلوا بالفعل إلي حفل الزفاف
أستقبلهم جين وعائلته بالترحيب
ثم نبست زوجته
"تبدين في غاية الجمال سيدة بارك...كأنك لستِ أم لطفله بالثامنه "
لتبتسم الاخري بحرج وتنطق
"وأنتي مازلتِ جميلة أيضاً سيدة كيم "
بينما ألتفت الأبوين لقصة حب تبدأ بجانبهم
أنت تقرأ
Sounds || اصوات
Fanfic" لَيّست لُغةَ إشَارَة ، إنْهَا لُغَةُ الْحُبَّ." فصول قصيرة. مُكتملة✔
