هناكَ أمرٌ نسيتُ اخباركم به ..
لن اخبركم به الان؛ لإضافة بعض التشويق .. فقط!
البارحة، زارني السيد"سيلفر". دعاني هذه المرة للترحال معه! .. اخبرني أنه عليّ أن أعيش حياتي! .. أني أضيع الزمن هكذا!! لا شيء مفيد أفعله .. و لا أفعل ما أستفيد منه!!
هو دائماً يحاول إقناعي بان أغير نظرتي للحياة! .. أخبرته بأنه هو السبب في تغيير نظرتي للحياة!
اتعلمون كم كان عمري حينما قابلت السيد"سيلفر"؟ .. كنتُ في السنة الخامسة، في المرحلة الابتدائية! كنتُ في العاشرة من عمري. أعني، لم أكن صديقاً جيداً له حينها، لكن علاقتنا أصبحت قوية بعد تخرجي من الثانوية ..
لذا لا رجوع في الطريق الذي سلكتُه!
اشترطَ عليّ شرطاً! .. ان فعلته، تركني و حياتي و شأننا! و ان لم افعله، اجبرني على الرحيل معه و ترك كل شيء هنا!
حرفياً كُل شيء!- ابحث عن الحُب.
هذا ما قاله، لم أُجبه ..
- أعلم أنك لا تثق في أحد .. لكن حاول! .. الحياة لا تقتصر على أوراقك و أقلامك، و شقّتك النتنة!
ضحكتُ ساخراً .. فسألتُه:
- و أين اجده؟اقترب مني وضرب على صدري قائلاً:
- هُنَا .. أحبّ نفسك، و ارضى عن حياتك. و عندها سيجدُكَ الحُب!
- مجرد أوهام!علقتُ ضجراً، ليقول بهدوئه المعتاد:
- فكّر في الأمر ..ثم رحل ..
هذا ما كان ينقصني! أشعر أني لن أعيش طويلاً على أيّ حال!
و أنا مرتاحٌ هكذا!
لستُ أكذب على نفسي ..!!
ابحث عن الحُب في داخلك ..
فليجرّب أحدكم هذا .. فلربما كان السيد"سيلفر" محقاً!
و سأنتظرُ منكم نتيجة ما حدث معكم!
انتهى.
_____________________
vote⭐, comment 🌸
أنت تقرأ
「 مُدونة مجنُون」
General Fictionثرثرة كثيرة، عن العديد من الأشياء، و شخص لطيف، ساديّ للغاية، و ذو حسّ فُكاهي سيء .. يعبّر بعُمق عن مكنوناته .. التي تمسُ دواخلنا بطريقة ما .. يكتب عن يوميّاته، عائلته، ماضيه، حاضره، و ربما مستقبله؟ يكتب عن الكثير، و يُدوّن ثرثرة عقله، و قلبه على ا...