chapter 8

29 2 0
                                    

تضم قدميها الي صدرها وتبكي بكاء الشديد ذهب وحاول ايقافها عن البكاء ولكن بلا جدوي كانت تبكي باستمرار دون توقف

فضمها اليه وشد على عناقة لها ليشعرها بالأمان وبعد مدة من الزمن شعر ان تنفسها انتظم حملها ووضعها علي السرير وذهب لغرفته ليعاود نومه

استيقذت والدته في الصباح واعدت الفطور ثم ايقظت ابنها وتذكرت يولاندا فدخلت لايقاذها
فوجدت الغرفة فارغة ولكنها سمعت الهواء يضرب النافذة من ما يدل علي انها مفتوحة ذهبت راكضة لابنها تقول له ما حدث فأستعجب كيف تفعل هذا لا المسافة بين النافذة التي بالغرفة والأرض مرتفعة فكيف لها ان تقفز من هذا الإرتفاع هناك شيء عجيب بهذه الفتاة لا أريد ان اخبر امي حتي لا تقلق علي العالم في تقلقل بشدة من اي شيء غريب
ثم رد جاستن علي امه بعد تفكير طويل

جاستن: انا سأذهب لأبحث عنها
الام: اعتني بنفسك جاستن
جاستن: حسنا امي

ذهب جاستن بالبحث عنها بالقرب من المنزل وايضا في المقهي ولكن وجد فتاة تجلس بعيدة عن الناس اسفل شجرة وتبكي فذهب اليها لكن لم تكن هي فليس امامه خيار غير ان يذهب لتلك الغابة التي تبدأ من نهاية الحديقه ووجد ما ام يكن يتوقع وجوده وجدها تجلس علي ركبتيها فمها ووجهها ولكنها مغطى بالدماء ومغشي عليها اخذها للمنزل ونادي علي امه وعندما رأتها فزعت وذهبت اليه مسرعة لتحاول مساعدته وبدأت بأسألتها التي لم تنتهي

ألأم: هل هي بخير؟ولكن ماذا حدث لها؟اين وجدها؟ لما هي هكذا؟ هل هذه دماء؟
جاستن: لا اعرف امي ولكن اعتقد انها سقطت علي وجهها
الأم: اه يا الهي اذهب جاستن واحضر شيئ لانطف وجهها
جاستن: حسنا امي

ذهب جاستن ليحضر ما ينظف به وجهها وعاد ثم بدأت الام بتنظيف وجهها ولكنها تعجبت من عدم وجود جروح

ألام: جاستن بني
جاستن:ماذا امي
الام:لا يوجد جروح بوجهها
جاستن:اذن من اين هذه الدماء امي
الأم: لا اعرف بني
جاستن: حسنا امي دعيني اخذها للغرفة
الام: تفضل جاستن
وجلست الام لتفكر بما حدث ولكنها استسلمت وانتظرت ابنها
في الاعلي
وضعها جاستن علي السرير  وقال

جاستن: ربما هي متعبة لذلك لم تفيق

تركها جاستن ذهب ليوصل امة كان الصمت سائد المكان انتظرها في السيارة

To be continue 💔💔

My Destiny حيث تعيش القصص. اكتشف الآن